Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تروج صفحة تدعى على فيسبوك، لتطبيق لعبة تدعى ، باستخدام مقطع مصور يتحدث فيه 3 أشخاص عن أرباح مالية كبيرة تصل إلى ملايين الدنانير يوميًا يحصلون عليها عبر اللعبة، بهدف تشجيع وإغراء المستخدمين على تثبيت التطبيق وتجربته.
الحقائق
الفيديو مفبرك باستخدام أحد برامج الذكاء الصناعي، والتزييف العميق، عبر استخدام صوت مركب.
وبالتدقيق، يظهر بوضوح وجود تفاوت بين حركة شفاه المتحدثين والصوت منذ الثانية الأولى للفيديو، كما يمكن ملاحظة اختلاف في مظهر الفتاة الثانية 19، يتمثل بظهور شامة على الجانب الأيمن من شفاهها ثم تختفي، ما يؤكد أنّ الفيديو مفبرك ومركب باستخدام بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
لماذا علينا الحذر؟
وبمتابعة التعليقات على الإعلان، أشار معظم المتفاعلين إلى التلاعب الواضح في الفيديو، مع تحذيرات من احتيال قد يتعرض له أي شخص يحمل التطبيق، وهي تحذيرات في محلها كما يشير مختصون ضمن شبكة أنسم للحقوق الرقمية تحدث إليهم صحيح العراق.
وقال أحد المختصين إنّ معرفة التطبيق الذي يروج له الإعلان بالذات، غير ممكن إذ أنّ الفيديو لا يحمل أي رابط أو اسم، فيما حدد تفاصيل يتضمنها الفيديو يمكن من خلالها معرفة ماهية التطبيق، كما يلي:
1 التطبيق يستخدم شعار واسم شركة مصرفية معروفة، لكنه ليس تابعًا لها، وعادةً يتم استخدام هذا الأسلوب لإضفاء شيء من الموثوقية على التطبيق، وهذا يعتبر تحايلًا وتضليلًا لاستدراج المستخدم.
2 هذا النوع من التطبيقات يهدف إلى أمور كثيرة، منها الحصول على بيانات المستخدم أو بيانات مصرفية وكلمات مرور بطاقات الدفع وأرقام الهواتف؛ وكل البيانات الشخصية التي تستخدم عند تسجيل الدخول ضمن التطبيق، بالإضافة إلى الوصول للملفات الموجودة على الهاتف من خلال موافقة المستخدم على الأذونات التي يطلب التطبيق الموافقة عليها إجبارًا.
3 صمم هذا التطبيق عبر مطور تطبيقات، وليس شركات معروفة أو موثوقة، ما يعني أن المصمم سيسيطر على جميع البيانات وعمليات تسجيل الدخول التي تحصل ضمن التطبيق.
4 الجوائز المالية هو خدعة لجذب واستدراج أكبر عدد من المستخدمين، ومن ثم الاستحواذ على بياناتهم، وبيعها لاحقًا.
5 من غير الممكن معرفة الشركة المسؤولة عن إدارة التطبيقات المستنسخة أو المطورة بهذا الشكل، وهي خطيرة جدًا، كبرنامج واتساب الذهبي مثلًا، والذي يتيح خاصيات جذابة للمستخدم كرؤية الرسائل المحذوفة، لكنه يستخدم في الحقيقة لسرقة البيانات، كما يتيح لمطور البرنامج الاطلاع على رسائلك الخاصة مثلًا.
6 الكثير من البرامج التي ترفع على غوغل بلاي هي غير موثوقة، ولابد من التحقق من مصدر التطبيق قبل استخدمه.
كيف نكتشف الفيديوات المفبركة بالذكاء الاصطناعي؟
أما عن الإعلانات المفبركة فيمكن اكتشاف التزييف عبر الطرق الآتية:
1 مراقبة حركة الشفاه مع الصوت والكلمات، التي إذ تظهر غير متطابقة في حال استخدام تطبيقات التزييف العميق.
2 الاستماع إلى الصوت وطريقة التحدث، فهو إما أن يكون صوتًا آليًا، أو مسجلًا ومركبًا.
3 مراقبة منطقة الفم ومحيط الفم في الفيديو، إذ يظهر التلاعب واضحًا من خلال ارتجاف المنطقة أو حدوث أخطاء فيها.
4 البحث العكسي في صور الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو، عن طريق صور، أو ، للحصول على الفيديوهات الأصلية، وهو ما قد يكشف فبركة فيديو سابق لملاءمة حدث لاحق.
5 الالتفات إلى الشعار اللوغو الظاهر في الفيديو، ومتابعة الشركات أو القنوات التي تضع ذلك الشعار، والتأكد من مصادرها.
تداولت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أنباءً عن مقتل مدني وجرح آخرين، جراء اشتباكات في حي خشمان شمالي مدينة الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وتداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مقطع فيديو، بصيغ مختلفة، ومتضاربة، بعد ساعات على مقتل مدني على يد مجموعة قامت بسلبه في ريف المدينة، إذ نشرته بعضها على أنه لاقتحام مسلحين من عشيرة المشاهدة لقرية ذيبة شمال الحسكة، فيما نشرته أخرى على أنه لاقتحام المجموعة لقرية صرين جنوب شرق المدينة، كما تداولت المقطع آخرون وقالوا إنه لاشتباك في حي خشمان شمالي الحسكة.
تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل، وفيسبوك، كما تواصل مع مصادر على الأرض، وخلص إلى مجموعة نقاط:
لم يشهد حي خشمان أيّ اشتباكات أو وقوع قتلى وجرحى جراء ذلك.
يرجح أن يكون المقطع المتداول للاقتحام، قد جرى تصويره في قرية صرين على طريق الهول، وليس في قرية ذيبة بريف ناحية تل براك.
أخطأت حسابات ووسائل إعلام محلية وسورية، في نشرها خبر حدوث اشتباكات في حي خشمان دون تحقق، خاصة وأن لديها مراسلين على الأرض.
بالغت وسائل إعلام وحسابات مناهضة للإدارة الذاتية في تغطيتها للحدث، ونقلته بصورة مضللة ومحرضة.
استخدمت حسابات وهمية وأخرى لنشطاء، التنميط في وصفها لمجريات الحدث، إضافة إلى ازدراء مكوّن أساسي من مكونات المنطقة، ما قد يحرّض على الكراهية.
في النتيجة:
الادعاء بأن حي خشمان بمدينة الحسكة شهد اشتباكات وقع جراءها قتلى وجرحى بين عائلتين أو مسلحين عشائريين ادعاء مضلل.
:
الادعاء
من عروض التمثيل في شوارع غزةأكاذيب الفلسطينيين والدعاية الفلسطينية.
نشرت حسابات غربية داعمة لإسرائيل وأخرى إسرائيلية من بينها الناشط الإسرائيلي إيدي كوهين، عبر موقعي فيسبوك وتويتر مقطع فيديو يظهر مصابين على الأرض ملطخين بالدماء، وعقبوا على الفيديو بالقول: من عروض التمثيل في شوارع غزة، وفي تعقيبٍ آخر أكاذيب الفلسطينيين والدعاية الفلسطينية.
وذلك في إطار حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء استمرار الحرب فيه.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول والادعاء المرفق معه، من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث الرقمية ”” وتبين أن الادعاء مضلل، وأن الفيديو قديم وجرى توظيفه في سياق مضلل ضمن حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في غزة.
ويوثق الفيديو يوماً طبياً ومناورةً لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة بتاريخ 11 مارس آذار 2018، إذ نشرت الصفحة حينها صوراً ثابتة للمناورة تتطابق والمشاهد في المقطع المتداول.
كما تطابقت المشاهد أيضاً مع مقطع فيديو آخر نشرته الجامعة في 18 مارس آذار 2018 مؤكدة بأن المشاهد وُثقت في الجامعة الإسلامية حينذاك.
ونشرت إذاعة الأقصى عبر حسابها في تطبيق إكس صوراً من المناورة مارس آذار 2018، وأوضحت بأن المناورة الطبية أجريت من قبل المنتدى الطبي الفلسطيني بكلية الطب في الجامعة الإسلامية، ومركز حياة للتدريب على إدارة الطوارئ والأزمات ضمن فعاليات اليوم الطبي التوعوي، وذلك للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث أثناء الحروب.
وهو ما يؤكده أيضاً التقرير الصادر عن موقع فلسطين أون لاين بتاريخ 12 مارس آذار 2018، والذي يستعرض تفاصيل المناورة الطبية، لافتاً إلى أنها تحاكي مشاهد العدوان الإسرائيلي في غزة، حيث حاول المشاركون تجسيد ما عانته غزة خلال الأعوام الماضية جراء الحروب السابقة من خلال فعالية أقيمت في مقر الجامعة الإسلامية بغزة .
وأضاف التقرير بأن الفريق المدرب والمشاركين في الفعالية استخدموا مؤثرات صناعية أدخلت المتابعين الذين تحلقوا حول حدود ساحة المناورة داخل حرم الجامعة، أجواءً عاشوها خلال الحرب في غزة صيف عام 2014، والتي استمرت 51 يومًا.
هذا وتستمر حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لإسرائيل بشن حملة مشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحرب المتواصلة فيها، واتهامهم بفبركة معاناتهم ضمن وسمي و، سبق لمرصد تحقق تفنيدها في تقارير سابقة.
خلاصة التحقق
المشاهد من مناورة طبية أقامتها كلية الطب في الجامعة الإسلامية في غزة عام 2018، وتحاكي الغزو الإسرائيلي للقطاع عام 2014، وتخلل المناورة مشاهد أنتجت بواسطة المؤثرات الصناعية لتجسيد معاناة الغزيين جراء الحروب السابقة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر صفحة الجامعة الإسلامية في غزة بتاريخ 11 مارس آذار 2018.
مقطع فيديو نشرته الجامعة للمناورة في 18 مارس آذار 2018.
تقرير عن المناورة صادر عن موقع فلسطين أون لاين بتاريخ 12 مارس آذار 2018.
قُرَيْشٍ.
أبو فزاع.
“ ”
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة شاشة سكرين شوت لمنشور فيسبوك منسوب إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يتضمن ردًا على طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بشأن قبور أئمة البقيع.
الحقائق
الصورة مفبركة، إذ أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لا يملك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما هو الحال بالنسبة للمفكر غسان العطية.
ويظهر البحث عدم وجود أي أصل للتصريح المنقول حتى على الحسابات غير الرسمية التي تحمل اسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باللغة الإنكليزية في فيسبوك1، والأمر ينطبق على الحسابات التي تحمل اسم العطية، أي أنّ الصورة مفبركة لا أصل لها.2
أما تصريحات ولي العهد السعودي ونشاطاته الرسمية فيمكن اعتمادها من وكالة الأنباء السعودية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي فقط. 3
وسبق أن تم تداول ذات المنشور على منصة فيسبوك بعد تغريدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعرب فيها عن أمله في بناء قبور أئمة البقيع4، ضمن تعليق على افتتاح مسجد رأس الحسين في مصر، في نيسانأبريل 2022.5
وتزامن تداول المنشور مع دعوة جديدة وجهها مقتدى الصدر في ذات السياق إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مطالبًا ببناء مراقد أئمة البقيع.6
وسبق أن أطلق الصدر حملة لجمع 80 توقيعًا من أجل بناء قبور أئمة البقيع عام 2005.7
وتعد مقبرة أئمة البقيع من أقدم المقابر الإسلامية، وهي تقع إلى جوار المسجد النبوي وقبر الرسول في المدينة، وتضم جثامين 4 من أئمة المذهب الشيعي، بينهم الإمام الثاني الحسن بن علي، فضلاً عدد كبير من أهل البيت والصحابة.8