Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت قنوات تلفزيونية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لقوة أمنية تنتشر في محيط تمثال أبو جعفر المنصور في بغداد، وزعمت أنّها صورة جديدة توثق حراسة التمثال بعد دعوات إلى هدمه.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنها قديمة تعود لعام 2022، حين أثير جدل حول التمثال مع دعوات إلى هدمه.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة نشرت بشكل واسع بين شهري أيارمايو آبأغسطس من عام 2022، وهي توثق انتشار قوات حفظ القانون مسنودة بقوات الجيش، في محيط تمثال أبو جعفر المنصور، في مدينة المنصور في بغداد، لتأمين النصب، بعد دعوات إلى تظاهرات تطالب بهدمه. 1
وتزامن نشر الصورة مع تجدد الجدل حول وجود التمثال، إثر مطالبة صدرت عن منشد حركة عصـ ائب أهل الحـ ق مهدي العبودي، بإزالته2، تلتها دعوة مماثلة من المحلل السياسي جمعة العطواني، فيما أثارت هذه الدعوات حفيظة آخرين يرون في التمثال معلمًا مهمًا ورمزًا لشخصية أسست مدينة بغداد.3
ويعتبر تمثال الخليفة أبي جعفر المنصور في بغداد، أحد أبرز معالم العاصمة التي بناها، فيما ترتبط دعوة إزالته بأسباب طائفية تثار سنويًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.4
وفي تشرين الأولأكتوبر 2005، رفعت السلطات التمثال من موقعه، إثر تعرضه إلى دمار كبير نجم عن انفجار وقع بالقرب منه5، ثم أعيد نصبه في الموقع ذاته في عام 2008، بعد إصلاح الأضرار.6
وشيد التمثال الواقع في منطقة تحمل اسم المنصور أيضًا، في جانب الكرخ من العاصمة العراقية، في السنوات الأخيرة من عقد السبعينيات، على يد النحات العراقي خالد الرحال، في عهد الرئيس أحمد حسن البكر، وبات من أشهر معالم المدينة.7
والتمثال عبارة عن منحوتة من النحاس لرأس الخليفة العباسي، مركبة على قاعدة من الطابوق، تضم بابًا خشبية مزينة بالزخارف الإسلامية، ويقع في قلب ساحة صغيرة مدورة مزينة بالأشجار.8
قال المشجع العراقي المعروف مهدي الكرخي، خلال برنامج القشاش الذي يعرض على قناة النجباء دقيقة 19، إن ميسي صرح وقال إنه سيشارك في مباراة العراق خوفًا من تكرار مواجهة السعودية في كأس العالم.
الحقائق
التصريح غير صحيح، إذ لم يدل نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بأي تصريح حول مشاركته في أولمبياد باريس، إلا أن مدرب الأرجنتين أعلن في وقت سابق عن استدعائه ميسي للعب في الأولمبياد، دون الكشف عن رد النجم العالمي على تلك الدعوة.
من خلال البحث عن آخر تصريحات نجم نادي إنتر ميامي الأميركي وقائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، سواء عبر الصحف أو عبر موقعه الرسمي على الأنترنت وعلى حساباته وصفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح أنه لم يدل بأي تصريح حول مشاركته في الأولمبياد المقبلة بباريس.1
وبحسب نظام الأولمبياد للمنتخبات تحت سن 23، يحق للمدربين استدعاء 3 لاعبين فوق السن القانوني، أي أكبر من 23 عامًا. وفي هذا الإطار، كشف مدرب المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عامًا، خافيير ماسكيرانو، عن إجراء محادثات مع ميسي، لاستدعائه من فريقه إنتر ميامي، للمشاركة في أولمبياد باريس.2
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن ماسكيرانو، وجه دعوة لميسي للانضمام إلى الفريق ضمن أولمبياد باريس، وعن هذه الدعوة الثانية قال إنها وجهت للاعب دي ماريا، والذي بدوره اعتذر عن الانضمام للفريق، وقال ميسي، إنه ليس لديه نية للذهاب إلى الألعاب وأنه يفضل أن تتاح الفرصة لصبي آخر ليعيش التجربة.3
وأسفرت قرعة أولمبياد باريس عن وقوع المنتخب الأرجنتيني ضمن الجولة الثانية رفقة العراق والمغرب وأوكرانيا، حيث ستنطلق مسابقة كرة القدم في 24 تموز يوليو المقبل، أي قبل يومين من حفل الافتتاح، وستقام المباراة النهائية على ملعب بارك دي برنس في باريس يوم 9 آب أغسطس المقبل، فيما تغيب البرازيل عن منافسات كرة القدم، بالرغم من فوزها بالنسختين الأخيرتين من المسابقة.4