Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، خبراً، يفيد بفوز شاب سوري بمليون دولار، كجائزة عن مسابقة ولي عهد دبي لأحسن مبرمج لتدريب الشباب العربي البرمجة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في فيسبوك ومحرك  غوغل، وتوصل إلى النقاط التالية: لم تشر غالبية الحسابات والصفحات التي تداولت الخبر إلى تاريخ الحدث. أظهر البحث أن مهندس البرمجيات السوري محمود شحود فاز بلقب أفضل مبرمج عربي، وبجائزة مبادرة مليون مبرمج عربي وقدرها مليون دولار في أيارمايو 2022. أظهر البحث أن اسم الجائزة هي جائزة مبادرة مليون مبرمج عربي، أطلقها محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي عام 2017 وتديرها مؤسسة دبي للمستقبل وداماك العقارية، وهي منصة تعليمية تقدم برامج تدريبية مجانية للأفراد المهتمين بتطوير المهارات الرقمية. فاز المبرمج السوري بالجائزة عن مشروعه 360 الذي يمكّن الأشخاص من بناء عادات جديدة في حياتهم، ومتابعة إنجازاتهم وتحفيز مشاعرهم. في النتيجة: فاز الشاب السوري محمود شحود بجائزة ميلون دولار في الإمارات العربية المتحدة قبل عامين، في حين أن إعادة نشر خبر دون ذكر التاريخ ساهم في تداول معلومة خاطئة.
: الادعاء مستوطنون غاضبون يهاجمون الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير. ويضطر الأخير إلى سحب مسدسه في وجوه المستوطنين. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمهاجمة المستوطنين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ما دفعه لسحب مسدسه في وجه المستوطنين. تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” أصل الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة أداة البحث الرقمية ، حيث تبين أن الفيديو قديم، ويعود إلى اقتحام إيتمار بن غفير بساعة متأخرة من مساء يوم الخميس 13 أكتوبرتشرين أول 2022، برفقة المستوطنين حي الشيخ جراح شرقي المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وأشهر سلاحه بوجه السكان بعد تعرضه للرشق بالحجارة. خلاصة التحقق الفيديو قديم لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة بتاريخ 13 أكتوبرتشرين أول 2022، حيث سحب مسدسه في وجه سكان الحي عقب تعرضه للرشق بالحجارة مصادر التحقق مصادر الادعاء  قناة الجزيرة. جريدة القدس. الجرمق الإخباري. تراجيديا غزة. .  كالعرجون القديم. مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني  :
قال النائب عن حركة العصائـ ـب علي تركي في تغريدة في منصة أكس تويتر سابقًا: سطرين من زيارة معتبره جيشت جيوش ومنصات شبيهه بمنصات الفتنة حقيقة لو جيشت عام 2014 لاستطاعت ان تحمي الارض والعرض ولما وصلنا الى مايقارب عشرة الاف طفل مجهول النسب حسب تقرير منظمات مختصة واعتراف وزارة الداخلية اغلبهم بمواصفات شيشانية. الحقائق التصريح مضلل، إذ تضمنت تغريدة النائب علي تركي 3 ادعاءات لا تسند إلى أي حقائق. الادعاء الأول: ما يقارب 10 آلاف طفل مجهول النسب حسب تقرير منظمات مختصة. التصريح مضلل، إذ لم تصدر أي منظمة دولية أو محلية إحصائية تحدد عدد الأطفال العراقيين الذي ينسبون إلى عناصر من تنظيم داعـ ش، بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، وهيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.1 كما أنّ الدوائر العراقية المختصة لا تملك بيانات محددة عن عدد هؤلاء الأطفال، وفق ما أكّده مسؤول تنفيذي رفيع في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لـصحيح العراق، مبينًا أنّ تحديد أعداد هؤلاء الأطفال يتطلب إجراء إحصاء من قبل الجهات المختصة، وهو ما لم يتحقق على الإطلاق، لذا فإنّ أي أرقام بهذا الصدد تعتبر غير حقيقية وغير دقيقة. وفي عام 2019، قدر تقرير صادر عن المجلس النرويجي للاجئين وجود 45 ألف طفل نازح في العراق لا يحملون وثائق رسمية، لكن هذه الأعداد لا تشمل الأطفال المنسوبين إلى تنظيم داعـ ش فقط، إذ أشار التقرير إلى أنّ التنظيم المتطرف عمد إلى مصادرة وثائق الكثير من هؤلاء الأطفال، وفقدها آخرون أثناء الهروب خلال الحرب، فيما صادرت القوات الأمنية العراقية وثائق أعداد أخرى.2 الادعاء الثاني: اعتراف وزارة الداخلية. تصريح تركي عن اعتراف وزارة الداخلية بأعداد الأطفال مضلل، إذ لم تقر الوزارة بأي إحصائية حول أعداد الأطفال المنسوبين إلى عناصر تنظيم داعـ ش في العراق. ويؤكّد ضابط مسؤول في وزارة الداخلية لـصحيح العراق، أنّ الوزارة لا تملك بيانات دقيقة عن عدد أطفال عناصر التنظيم مجهولي النسب، أو أعداد المنسوبين لعناصره بشكل عام، باستثناء الإحصائيات المتعلقة بمخيم الهول، والتي تشير إلى وجود نحو 26 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء. الادعاء الثالث: أغلبهم بمواصفات شيشانية. ادعاء تركي عن أصول معظم الأطفال المنسوبين إلى عناصر من تنظيم داعـ ش مضلل أيضًا، إذ لم تجر أي جهة مختصة اختبارات الحمض النووي على هؤلاء الأطفال، على الإطلاق. فيما تشير المعلومات الرسمية إلى أن عدد الأطفال من الجنسية الشيشانية الذين عثر عليهم في العراق لا يتجاوز 6 أطفال، أعيدوا إلى بلادهم بين عامي 2017 2018.3