Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
أكّد محمد جبار، مقدم برنامج بوضوح الذي يعرض على قناة زاكروس، دقيقة 39، أنّ السفيرة الألمانية قالت إن فصائل مسلحة تبتز الشركات الألمانية في العراق.
الحقائق
التصريح مضلل، فالسفيرة الألمانية كرستينا هومان، لم تحدد من الذي ابتز الشركات الألمانية، أو طلب منها الرشوة، ولم تتطرق إطلاقًا للفصائل المسلحة خلال اتهامها أشخاصًا داخل العراق بفرض أتاوات على المستثمرين الألمان، وهو ما أثار تفاعلًا إعلاميًا واسعًا.
وقالت السفيرة الألمانية خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية دقيقة 20، إن هنالك مستثمرين ألمان طُلب منهم نوع من الأتاوات، لكنها امتنعت عن الإجابة حول الجهات التي طلبت ذلك، وقالت إن القضية ما تزال سارية. 1
ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، هيئة النزاهة، بالتحقيق الفوري في تصريحات السفيرة الألمانية في بغداد كريستيانا هومان، بتعرض مستثمرين ألمان إلى الابتزاز في العراق.2
وتعليقًا على الموضوع، قال مستشار السوداني، سبهان ملا جياد، إنّ السفيرة أخطأت بإعلان معلومات أو شكوى في الإعلام قبل أن تبلغ العراق عبر القنوات الدبلوماسية المتبادلة بين الطرفين، مبيناً أنّ من حق السفيرة الظهور في الإعلام والتحدث، لو كانت أبلغت الحكومة بشكواها ولم تجد إجابة، فيما أكّد في ذات الوقت أنّ الحكومة ستحقق في المعلومات، وستشكل لجانًا خاصة لمحاسبة المسؤولين. 3
إثر ذلك، التقى رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، بالسفيرة الألمانية يوم أمس، وأكد لها على أهمية وجود الشركات والمستثمرين الألمان ومشاركتهم في تطوير مختلف القطاعات، كما أكّد عزم العراق على التصدي للفساد وعمليات الابتزاز والرشى التي تتعرض لها الشركات الأجنبية. 4
فيما قال محمد الزيادي، عضو لجنة الاستثمار النيابية، إنّ السفيرة الألمانية وغيرها ممن يتعرضون للابتزاز عليهم الكشف صراحة عن هذه الجهات والموضوع بحاجة إلى وقفة جدية، من أجل التعامل مع القضية من قبل الجهات ذات العلاقة مضيفًا أنّ الشركات الكبرى المدعومة من قبل حكوماتها، ومن بينها الشركات الألمانية، تعمل في مشاريع كبرى وفي الوقت الحاضر ترتبط بشكل مباشر مع مجلس الوزراء، فهل مجلس الوزراء على سبيل المثال من يقوم بابتزازها؟.5
أكّد الخبير الأمني عدنان الكناني في حديث لبرنامج بلا أقنعة دقيقة 35، أنّ المقصود بالاتصال الذي تحدث المسؤولون الإيرانيون عن إجرائه مع طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، هو اتصال تتبع إلكتروني، وليس محادثة مع أحد المرافقين، وهو ما أيده ضيف البرنامج الثاني حيدر البرزنجي قائلاً: أي موبايل بيه سيم كارد وما دام في الجهاز راح يحدد الموقع حتى وإن كان طافي.
الحقائق
تصريحا الكناني والبرزنجي غير دقيقين، إذ أكّد مسؤولون إيرانيون إجراء اتصال صوتي مع أحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، كما أنّ السلطات الإيرانية لم تستطع تحديد موقع الطائرة عبر الإشارات الإلكترونية، ما اضطرها إلى البحث عبر فرق جوالة وكلاب بوليسية، ثم الاستعانة بالطائرة التركية المسيرة.
ووفقًا لأبرز شهادة رسمية عن الحادثة، والتي قدمها رئيس مكتب رئيس الجمهورية، غلام حسين إسماعيلي، الذي كان على متن واحدة من المروحتين المرافقتين لطائرة الرئيس، فإنّ الاتصال مع المروحية المنكوبة فقد تمامًا بالطائرة منذ اللحظات الأولى للحادثة، إذ قال إنّ الحادث وقع بعد 45 دقيقة من التحرك في الوادي المجاور لمنطقة منجم سونغون للنحاس، وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار فوق السحب خرجت المروحيتان الأولى والثالثة، وحينها لاحظ الطيار أنّ مروحية رئيس الجمهورية لم تخرج بعد من رقعة السحاب، وكان آخر اتصال لاسلكي لها قبل دقيقة و30 ثانية.1
في ذات الوقت، أكّد إسماعيلي تحقيق اتصال صوتي عبر الهاتف المحمول لقائد الطائرة المنكوبة، مبينًا أنّ إمام جمعة مدينة تبريز، علي آل هاشم، هو من رد على الاتصال، وأكد فيه أنه ليس بخير، وأنهم سقطوا في الوادي، مشيرًا إلى أنّ الاتصال بإمام الجمعة تحقق لنحو 4 مرات خلال الساعات الأولى من الحادثة، ثم انقطع الاتصال.1
ومع أنّ السلطات الإيرانية استعانت بخدمة الخرائط عبر القمر الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكنها لم تنجح بالوصول إلى موقعها إلاّ مع شروق شمس اليوم التالي، أي بعد مرور نحو 17 ساعة، ما يشير إلى أنّ محاولات الوصول إليها عبر التتبع الإلكتروني لم تفلح.2
رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، بدوره أكّد ذلك، إذ أشار إلى أنّ قوات إغاثية من مختلف الأجهزة قد تعاونت فيما بينها للعثور على حطام المروحية في عملية استمرت لساعات، وأن منطقة العمليات كانت مساحة واسعة جدًا، بمشاركة أكثر من 2000 جندي.3
إضافة إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر لمحافظة طهران، شاهين فتحي، عن إرسال 6 فرق كلاب بحث وفريقي إنقاذ جبلي تابعين لهذه الجمعية إلى منطقة الهبوط الصعب للمروحية4، قبل أن تطلب السلطات الإيرانية تدخل الطائرة التركية بيرقدار أكينجي.5
:
الادعاء
التشكيك بحقيقة إصابة الصحافي عمرو مناصرة خلال تغطيته لاقتحام جنين.
نشرت حسابات عبر منصة إكس مقطع فيديو لإصابة الصحافي عمرو مناصرة خلال تغطيته لاقتحام الاحتلال مخيم جنين أمس الثلاثاء، وعقبوا عليه مشككين: فقط للتذكير، المحكمة في لاهاي تحكم بناء على هذه الفيديوهات المزيفة صحفي انزلق على الأرض وحاصرته على الفور عشرات الكاميرات، ويدعي أن إسرائيل أطلقت عليه النار.
وفي تعقيبٍ آخر: أين الدم؟! يقولون أنه أصيب بالرصاص، ولكن السراويل تبدو سليمة.
يأتي تداول الفيديو في سياق حملة باليوود المشككة بمعاناة الفلسطينيين واتهامهم بفبركة إصاباتهم.
يفند المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الادعاءات المتداولة بشأن تزييف الصحافي عمرو مناصرة لإصابته خلال تغطيته لاقتحام مدينة جنين ومخيمها، إذ تبين من من خلال البحث في المصادر العلنية صحة الواقعة، التي تم توثيقها من قبل الصحفيين المتواجدين في المكان، ومنهم البث المباشر لقناة الجزيرة التي وثقت استهداف الصحافيين بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال، وهو ما تؤكده أيضاً فيديوهات أخرى توثق الإصابة من زاويا مختلفة.
وفي تفاصيل الحادثة أوضح الصحفي المصاب عمرو مناصرة لـتحقق قائلاً: كنا متواجدين عند أحد مداخل مخيم جنين نوثق عمليات التجريف التي تقوم بها جرافات الاحتلال للبنية التحتية في المخيم، واستمر وجودنا في المنطقة نحو ٤٠ دقيقة، وحين حاولنا الانتقال لمكان آخر مع مجموعة من الصحافيين باتجاه مستشفى جنين الحكومي، تم إطلاق النار بشكل مباشر علينا فأصبت بشظايا رصاصة في فخذي الأيمن.
ولفت مناصرة إلى أنهم كانوا يرتدون لباس الصحافة، وأظهروا أنفسهم بشكل واضح لجنود الاحتلال قبل محاولتهم الانتقال إلى المنطقة الأخرى، ورغم ذلك تعرضوا لإطلاق نار مباشر، وحال عامود الكهرباء دون إصابته بشكل مباشرة بالرصاص.
وهو ما أكده أيضاً لـتحقق الصحفي حافظ أبو صبرة، الذي تواجد في الحدث وقت إصابة مناصرة، أن جيباً عسكرياً أطلق النار من مسافة قريبة صوبهما، ما أدى إلى إصابة عمرو بشظايا الرصاص، وأضاف: لقد حاول الجيش منع أي شخص من مساعدته بإطلاق النار على من يحاول الاقتراب. في النهاية، تمكن الزميل محمد عتيق مع شبين آخرين من نقل عمرو إلى المستشفى بعد محاولات عديدة وتحت إطلاق نار كثيف.
وأشار أبو صبرا إلى أنهم كانوا أكثر من عشرة صحفيين محاصرين، وكلما حاولوا الوصول إلى المستشفى تعرضوا لإطلاق النار حتى جاءت سيارة إسعاف وقدمت لهم حاجزًا للحماية.
هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، وأدى الاقتحام حتى وقت إعداد التقرير إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة ٢٥ آخرين بينهم أربع إصابات بحالة خطيرة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
خلاصة التحقق
أصيب الصحافي عمرو مناصرة بشظايا الرصاص الحي في فخذه الأيمن، بفعل استهداف جنود الاحتلال له ومجموعة من الصحفيين في محيط مستشفى جنين الحكومي، حيث تؤكد الفيديوهات من زوايا مختلفة صحة الاعتداء وهو ما أكده أيضاً لـتحقق الصحافي حافظ أبو صبرا الذي كان متواجداً برفقته.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحافي حافظ أبو صبرا.
الصحافي عمرو مناصرة.
فيديو اللحظات الأولى لإصابة الصحفي عمرو مناصرة.
تغطية قناة الجزيرة لاستهداف الصحفيين في محيط مستشفى جنين الحكومي.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة زاكروس دقيقة 36: الطائرة التي أرسلتها تركيا فشلت وگالو فقدناها أول مرة.
الحقائق
التصريح غير دقيق، لأن الطائرة التركية بيرقدار أكينجي، لم تفشل في مهمتها، ونجحت في تحديد موقع سقوط الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بحسب مقاطع فيديو سجلتها الطائرة وبثتها الحكومة التركية.
وفقًا لوزارة الدفاع الوطني في تركيا فإن طائرة ıı :
حلقت من مدينة بطمان التركية الساعة 23:30، بعد الحصول على موافقة الرئاسة.
وصلت بعد ساعة وربع إلى موقع التحطم وتحديدًا عند الساعة 00:45.
تم العثور على طائرة الرئيس الإيراني المحطمة في تمام الساعة الـ2:36.
وبعد أن أكملت مهمتها، عادت إلى المجال الجوي التركي في الساعة 6:45 صباحًا.1
وتلقت طائرة بيرقدار أكينجي من دون طيار من طراز كوغار، طلبًا للمساعدة من السلطات الإيرانية في تمام الساعة الـ10 مساءً في 19 آيارمايو الجاري، وحين انطلاقها تمت مشاركة المعلومات مع الجانب الإيراني بشكل مباشر ومرئي وعند إيجاد مكان الحادث، تم نقل الإحداثيات إلى السلطات الإيرانية التي أعلنت بدورها، عن مقتل رئيسها ووزير خارجيتها.
شهد مكان الحادثة ظروفًا جوية قاسية، منها الضباب والأمطار والعواصف والرياح، إلا أن طائرة أكينجي حلقت بارتفاع 300 قدم 100 متر من أجل التقاط الصور وتحديد المكان، ونزلت تحت مستوى السحابة إلى حوالي 9000 قدم في واد عميق، إذ استغرقت الطائرة 7 ساعات ونصف في عملية البحث، بمجموع 2100 كيلومتر في السماء مباشرةً فوق الحادث.2
وبحسب موقع 24، فإن رحلة البحث التي قامت بها طائرة أكينجي، تابعها 2.8 مليون شخص، ومع بدء البحث كان 208 آلاف شخص يتتبعون الطائرة عبر شاشاتهم، وبعد أن أكملت مهمتها في إيران عادت إلى موطنها ورسمت نجمة وهلالًا فوق بحيرة فان في شرق تركيا.3
كما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن طائرة أكينجي أجرت عملية بحث في المنطقة لمدة 7.5 ساعة، وحلقت لمسافة إجمالية 2100 كيلومتر، وعادت إلى بلادنا بعد أن أتمت مهمتها بنجاح.
الى جانب ذلك، أوضح وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أنه تم تحديد موقع موقع التحطم من خلال عمليات الكشف التي قامت بها طائرة أكينجي.4
يشار إلى أن طائرة بيرقدار أكينجي، هي طائرة مسيرة تركية محلية الصنع مسلحة، ويبلغ الحد الأقصى لطاقتها 25 ألف قدم، حيث يمكنها البقاء في الهواء لمدة 27 ساعة متواصلة، وتتميز بملاحة أوتوماتيكية بالكامل وتتبع المسار، وهي تقلع وتهبط تلقائيًا بشكل دقيق مدعوم بدمج أجهزة الاستشعار الداخلية، وتعتبر أول طائرة من فئتها يتم تصديرها إلى الخارج، ويتم استخدامها من قبل أوكرانيا وقطر وآذربيجان و30 دولة أخرى.5
من جهتها، شككت وسيلة إعلام إيرانية في اكتشاف الطائرة التركية، وقالت إنّ الكوادر الإيرانية هي التي عثرت على حطام الطائرة، عند الخامسة من صباح اليوم التالي، ولكن الفيديو الذي وضعته بالإضافة إلى أنه لا يوضح طريقة الاكتشاف، كذلك هو جاء واضحًا في النهار، أي بعد ساعات من إعلان تركيا عثور طائرتها على الهدف، إلى جانب تداول وسائل إعلام إيرانية أخرى مقطع الفيديو الذي بثته تركيا للعثور على حطام الطائرة من دون أي تشكيك في صحته. 6
وأعلنت إيران، فجر أمس الإثنين، وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، و7 آخرين بينهم مسؤولون بارزون، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.7