Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال خلال برنامج استوديو التاسعة على قناة البغدادية، إن العراق أرضه ما شاء الله واسعة. تعرف العراق سكنه 10 و90 إحنا تاركينها العراقيون يشغلون 10 فقط من أراضي العراق يعني ناس فوق ناس أشبه بمقبرة وادي السلام.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ بيانات وزارة التخطيط والتقديرات الحديثة تشير إلى أنّ نسبة المساحة التي يشغلها السكان من عموم مساحة العراق تفوق 10 بفارق الضعف.
وعلى الرغم من أن الجهات المعنية لا توفر بيانات حديثة ومحددة على وجه الدقة عن عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي في العراق، فإنّ آخر التقديرات التي يمكن الاستناد إليها تشير إلى أنّ المساحة التي يشغلها العراقيون تبلغ نحو 20، من مجموع المساحة الكلية لبلدنا، ويمكن مشاهدة خريطة توضيحة لتوزيعهم في التعليقات تحت الهامش1، وهي تستند إلى بيانات عام 2022، ما يعني أنّ النسبة قد تكون تغيرت أكثر.
فيما تشير بيانات وزارة التخطيط لذات العام، إلى أنّ نسبة الأراضي الصحراوية والمهددة بالتصحر في العراق تمثل 55.5 من إجمالي مساحة العراق، والمساحة الباقية المقدرة بـ 44.5 هي أراضي يتم استغلالها للسكن أو الاستصلاح الزراعي.2
وتبلغ المساحة الكلية للعراق، بما فيها المياه الإقليمية، 435052 كيلومترًا. وتمثل الأنبار المحافظة الأولى من حيث المساحة إذا تشغل 31.7، وتليها محافظة المثنى بنسبة 11.9 من مساحة العراق.
وتقسم الأراضي العراقية إلى جبال 21.1، أراضي المتموجة 9.7، سهول وبضمنها الأهوار والبحيرات 30.5، ومناطق صحراوية 38.7.3
أما بشأن المساحة المستصلحة في العراق والأراضي الصحراوية والمهددة بالتصحر والمزروعة، فتشير جداول الإحصاء لعام 2022، وهي آخر بيانات منشورة في موقع هيئة الإحصاء4، أن مساحة الأراضي المهددة بالتصحر بضمنها الأراضي الصحراوية تشكل المساحة الأكبر، إذ بلغت 96.5 مليون دونم وبنسبة 55.5. تلتها مساحة الأراضي المتصحرة والتي بلغت 40.4 مليون دونم وبنسبة 23.2 من مساحة العراق بضمنها المياه الإقليمية.
أما الكثبان الرملية والتي تمثل مساحات متداخلة مع الأراضي المتصحرة فقد تناقصت لتصل إلى 1.6، بعدما كانت تبلغ 2.4 من مساحة العراق. ويعود سبب الإنخفاض إلى عمليات تثبيت الكثبان الرملية المتمثلة بزراعة أشجار مقاومة للملوحة وحملات التشجير كما تم معالجة الأراضي الزراعية التابعة للمزارعين والمتأثرة بتحرك الكثبان الرملية.
وتقسم الأراضي العراقية بحسب إحصائيات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المستندة إلى بيانات عام 2018، كما يلي:5
الأراضي الزراعية: 18.1
الأراضي الصالحة للزراعة: 8.4
أراضي المحاصيل الدائمة: 0.5
المراعي الدائمة: 9.2
الغابات: 1.9
أخرى: 80
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن تحرك قوات الحشد الشعبي نحو سوريا تمهيدًا للدخول إلى الأراضي اللبنانية بهدف دعم حزب الله في المعارك ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحقائق
المعلومات المتداولة لا تستند إلى أي أدلة أو مصادر موثوقة، فيما تؤكّد الحكومة أنّ الدور العراقي الرسمي يقتصر في هذه المرحلة على الجهود الدبلوماسية والإغاثية، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومنع توسع الحرب في المنطقة.
ولم تعلن هيئة الحشد الشعبي أي تحرك عسكري يتعلق بالحرب في لبنان، فيما أشارت إلى مشاركتها في جهود إغاثة الشعب اللبناني، وإرسال المساعدات الغذائية.1
ويركز القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان، ولم يعلن طوال الفترة الماضية عن أي تحرك عسكري عراقي، بل على العكس حذر من الحلول العسكرية في سلسلة بيانات خلال عدة مناسبات، وآخرها أمس خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني.2
كما ترفض الحكومة اعتبار العراق جزءًا من محور المقاومة، وتحاول تجنب الحرب، على حد تعبير مستشار رئيس الوزراء عبد الأمير تعيبان، الذي دعا قوى المقاومة التي تريد المشاركة في القتال إلى التوجه نحو ساحات الحرب في غزة ولبنان وسوريا واليمن، محذرًا من نتائج مدمرة في حال انخراط العراق في الحرب. 3
ذات التوجه عبر عنه المستشار السياسي فادي الشمري، إذ قال إنّ العراق يسير على خيط رفيع من التوازن، لكنه رأى أنّ هذا الخيط سيتحمل الضغوطات إن شاء الله، مؤكدًا أنّ الحكومة ضد الخيار العسكري في المقاومة.4
وبلغة أكثر وضوحًا تكلم إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات العامة، حين انتقد تصرفات بعض الأخوة الذين ينهشون خواصر السوداني رغم أنه يدافع عنهم أمام الولايات المتحدة ويحاول منع ضربة ضد العراق، ودعا إلى اعتماد العراق الطريقة التركية في التعامل مع مخاطر الحرب، وكذلك طريقة إيران التي اخترعت سياسة الصبر الاستراتيجي، على حد تعبيره.5
فيما أكّد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أنّ العراق يعتمد بالكامل على النفط، ولن يشارك في تقديم مساعدات عسكرية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وقال تعليقًا على موقف العراق في ظل النزاع بين الولايات المتحدة ومحور المقاومة، إنّ العراق محور بحد ذاته، مشيرًا إلى أنّ المرجعية حاولت السيطرة على مشاعر العراقيين العالية تجاه الأحداث في فلسطين ولبنان، من خلال بيانها وحصرت الدعم بالإغاثة تجنبًا لجر البلاد إلى قضايا غير محسوبة.6
قال في تصريح للقناة الرسمية: تعرف كل صاروخ القبة الحديدية يكلف من مليون إلى 3 ملايين دولار.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ تقدر أعلى كلفة لصاروخ القبة الحديدية ضمن دفاعات الاحتلال الإسرائيلي نحو 100 ألف دولار، وليس ملايين الدولارات.
والقبة الحديدية هي نظام دفاع صاروخي متحرك مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية، وهو يشكل أدنى مستوى من بنية الدفاع الصاروخي للاحتلال، والمقصود منه مواجهة الهجمات الصاروخية غير الموجهة والطائرات بدون طيار من الأراضي الفلسطينية ولبنان.1
وبحسب مراكز الدراسات العسكرية، ومركز الدراسات الاستراتيجية، فإن كلفة إنتاج كل صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية تبلغ 40 إلى 50 ألف دولار، لكن رغم ذلك يعتبر رقمًا كبيرًا مقارنة بالصواريخ التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية.2
وتعتبر القبة الحديدية، نظام دفاع جوي متحرك قصير المدى طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الفضاء الإسرائيلية لصالح الكيان، بدعم إضافي من شركة رايثيون.
ونشرت القبة الحديدية لأول مرة في عام 2011، وتشكل الطبقة الداخلية لشبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتعددة المستويات، ومن المفترض أنها تكشف التهديدات الجوية القادمة، وتقيم نقطة تأثيرها المحتملة، ثم تعترضها، فيما تم تصميم كل عنصر من عناصر نظام القبة الحديدية للتركيز على جانب واحد من هذه المهمة.3
وتعد قاذفة الاعتراض الجزء الأكثر وضوحًا في القبة الحديدية، والتي تحتوي على ما يصل إلى 20 صاروخًا من طراز تامير. ويتم تجهيز بطارية القبة الحديدية النموذجية بثلاثة أو أربعة قاذفات من هذا القبيل.
فيما يقول موقع الأميركي المختص، إنّ العيب الرئيسي في القبة الحديدية هو تكلفتها. فصواريخ الكاتيوشا التي تفضلها حماس وحزب الله تكلف عادة نحو 300 دولار أميركي للقذيفة الواحدة، في حين تتراوح تكلفة صواريخ تامير التي تستخدمها القبة الحديدية بين 20 ألف دولار إلى 100 ألف دولار للقذيفة الواحدة، على أعلى تقدير، وذلك اعتمادًا على الأرقام التي يتم الاستشهاد بها. كما تشير بعض المصادر إلى أن إسرائيل تطلق صاروخين من طراز تامير على كل قذيفة قادمة لضمان نجاحها، وهو ما من شأنه أن يضاعف تكلفة كل اعتراض.4
وأثار الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل بحوالي 180 صاروخًا باليستيًا، مطلع هذا الشهر، من ضمنها صواريخ متطورة استخدمتها للمرة الأولى، تساؤلات كبيرة حول النتائج، وإن كانت حققت طهران بعضًا من أهداف الهجوم، وسط تضارب في التصريحات الإيرانية والإسرائيلية، إذ يؤكّد الجانب الأول إصابة معظم الأهداف، بينما تقول إسرائيل إنّ الهجوم فشل.5
ويقول الحرس الثوري الإيراني إن طهران استخدمت صواريخ فاتح الفرط صوتية لأول مرة، مضيفًا أنّ 90 بالمئة من صواريخه أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح. بالمقابل تستخدم إسرائيل مجموعة من الأنظمة لمواجهة الهجمات بدءًا من الصواريخ الباليستية ذات المسارات التي تخرج من الغلاف الجوي إلى صواريخ كروز والصواريخ المنخفضة الارتفاع، وأعلنت استخدام دفاعاتها للتصدي للصواريخ الإيرانية.
وتستخدم إسرائيل القبة الحديدية، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها حركة حماس في غزة. لكن القبة الحديدية هي الطبقة السفلى من الدفاعات الصاروخية لإسرائيل وليست النظام الذي كان سيستخدم للتصدي للصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران، بحسب منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية .
والطبقة التالية في سلم الدفاع الصاروخي هي مقلاع داود، الذي يحمي من التهديدات قصيرة ومتوسطة المدى، وفقًا للمنظمة الإسرائيلية.
كما تتوفر إسرائيل على منظومة الدفاع الصاروخي آرو2 وآرو3 بعيدة المدى، والتي استخدمت لأول مرة العام الماضي، وتطور نظامًا يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.