Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت وكالات وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تظهر عددًا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يجلسون بحالة انكسار على الأرض، وقالت إنّها التقطت بعد قصف حزب الله مركز قوات غولاني جنوب حيفا.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنها تعود إلى عام 2004، لجنود إسرائيليين في قطاع غزة ولا علاقة لها بالهجوم الذي استهدف قاعة لجيش الاحتلال في بنيامينا جنوب حيفا.
ويظهر البحث العسكي عن أصل الصورة، أنها نشرت في 3 نيسان أبريل 2004، أثناء انتظار عدد من جنود الاحتلال انتهاء أعمال تفقد نفق عُثر عليه في منزل أثناء عملية في مخيم رفح للاجئين، بجوار الحدود المصرية في جنوب قطاع غزة.1
والتقطت الصورة من قبل أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس حينها، ويدعى أوديد باليلتي.2
وجاء تداول الصورة المضللة في أعقاب هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية للواء غولاني بالقرب من بنيامينا جنوبي حيفا، والذي أسفر عن مقتل 4 من جنود جيش الاحتلال وإصابة العشرات، إصابة عدد منهم حرجة.3
:
الادعاء
صحيفة حدشوت يسرائيل: نصرالله خدعنا ومازال على قيد الحياة ويقود العمليات العسكرية
تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس خبرًا، ادّعت أنه نقلاً عن صحيفة إسرائيلية تدّعى حدشوت يسرائيل، يفيد بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لا يزال على قيد الحياة ويقود العمليات العسكرية الجارية.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية ووسائل الإعلام الموثوقة، ولم يجد أي إشارة إلى هذا الخبر، كما تبيّن أنه لا توجد صحيفة إسرائيلية تُدعى حدشوت يسرائيل، بل هي قناة على منصة تيليجرام، وبالبحث فيها، لم يعثر فريق تحقق على أي ذكر للخبر.
ولم تشر أي مصادر إعلامية إسرائيليّة إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لا يزال على قيد الحياة أو يدير العمليات العسكرية الجارية، خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وهو ما أكده لتحقق المختص بالشأن الإسرائيلي، عماد أبو عواد، مشيرًا إلى أن الادعاءات بشأن بقاء حسن نصر الله على قيد الحياة لم تُذكر في أي وسيلة إعلامية إسرائيلية، بما في ذلك قناة التيليجرام المنسوب لها.
وأشار أبو عواد، إلى تقرير نُشر أمس الاثنين، في صحيفة معاريف الإسرائيلية، بعنوان الجميع احتفل باغتيال نصر الله والآن جاءت الأخبار السيئة. موضحًا أن التقرير يتحدث عن المسيّرات التي يطلقها حزب الله والضربات الإيرانية، وليس له علاقة بأن نصر الله لا يزال على قيد الحياة أو يقود العمليات العسكرية.
وبالعودة إلى تقرير صحيفة معاريف، وجد فريق تحقق أنه تناول مقابلة مع يارون بوسكيلا، مدير عام حركة الأمنيين وضابط احتياط، تحدث فيها عن الصعوبات في المعركة ضد حزب الله، مؤكدًا أنه لا يمكن القضاء عليه دون إلحاق الضرر بإيران، التي تعتبر الداعم الرئيسي للحزب.
اغتيال نصرالله
وكان حزب الله قد أعلن استشهاد أمينه العام في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بتاريخ 27 سبتمبرأيلول 2024.
وفي بيان نشره الحزب، تعهدت قيادة حزب الله بمواصلة الجهاد في مواجهة الاحتلال، ودعمًا لغزة وفلسطين، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الخبر المتداول، المنسوب إلى صحيفة إسرائيلية تدعى “حدشوت يسرائيل”، والذي يدّعي أن حسن نصر الله لا يزال على قيد الحياة ويقود العمليات العسكرية الجارية، خبر ملفق. إذ لا توجد صحيفة إسرائيلية بهذا الاسم، بل هناك قناة على تطبيق تليغرام تحمل الاسم ذاته، ولم تنشر القناة هذا الخبر، كما لم تشر له أي وسيلة إعلام موثوقة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
معاريف العبرية
الميادين
قناة حدشوت يسرائيل على تليغرام
المتخصص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد
الصين بالعربية
حسين مشارقة
ناصر الناصر
:
:
الادعاء
فيديو لجنود مصابين في عملية “بنيامينا”.
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مقطع فيديو زعمت أنه يظهر صراخ جنود إسرائيليين نتيجة إصابتهم عقب استهدافهم بمسيّرة أطلقها “حزب الله” اللبناني، استهدفت معسكر تدريب لواء “غولاني” في “بنيامينا” جنوب مدينة حيفا.
تحرى المرصد الفلسطينيتحقق حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث العكسي في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو قديم، وليس له علاقة بعملية حزب الله في معسكر بنيامينا.
ونُشر الفيديو على حسابات اجتماعية في موقع “إكس” وقنوات في تطبيق “تليغرام” بتاريخ 19 أكتوبرتشرين الأول 2023، ويظهر إصابة جنود إسرائيليين بعبوة ناسفة خلال اشتباكات مع مقاتلين في مدينة طولكرم، آنذاك.
وفي اليوم نفسه، نشرت قناة “حدشوت بزمان” على تطبيق تليغرام مقطع الفيديو ذاته، مرفقاً بتعليق: “هذا الفيديو متداول على شبكات فلسطينية تدّعي أنه في مخيم نور شمس بطولكرم، لكنه ليس في طولكرم ولا في نور شمس، بل هو تدريب عسكري للمسعفين”، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن مكان أو تاريخ التقاط الفيديو الأصلي.
ولم يتسنَّ لفريق “تحقق” التثبت بشكل قاطع من حيثيات وتفاصيل الحادثة، إلا أن النشر القديم للفيديو ينفي ارتباطه بعملية استهداف معسكر تدريب لواء “غولاني”.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مخيم نور شمس في 19 أكتوبرتشرين الأول 2023، حيث استهدف عددًا من المواطنين بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات، مما أسفر عن استشهاد 12 شخصًا وعشرات الجرحى.
هجوم بمسيّرات على قاعدة عسكرية في بنيامينا
يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع هجوم بطائرة مسيّرة نفذه “حزب الله” اللبناني على معسكر تدريب للواء “غولاني” في منطقة “بنيامينا” جنوب حيفا، مساء يوم الأحد 13 أكتوبرتشرين الأول الجاري.
من جهته، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 67 آخرين جراء انفجار المسيّرة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن مقطع الفيديو المتداول ليس لجنود أصيبوا في عملية استهداف معسكر تدريب تابع للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، بل نُشر سابقاً بتاريخ 19 أكتوبرتشرين الأول 2023 في سياق روايتين متضاربتين حول حقيقة ما بين أنه لجنود إسرائيليين أصيبوا بعبوة ناسفة في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وتدريبات عسكرية للجنود والمسعفين الإسرائيليين.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
قناة طولكرم كرميون
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
حدشوت بزمان
وكالة الأنباء الرسمية وفا
الجزيرة نت
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
أبو مقداد
عادل الوادعي
أبو أدهم
حمد جاسم
:
نشر حساب إيدي كوهين على منصة إكس، مقطع فيديو يظهر نفقًا صخريًا، وقال إنّ الموقع هو أحد أنفاق حزب الله، واعتبر اكتشاف النفق دليلاً على توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان خلال العمليات العسكرية التي تجري حاليًا.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المقطع قديم وهو يظهر نفقًا قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنّها اكتشفته داخل أراضي الكيان قبل أكثر من 5 سنوات.
وحلل صحيح العراق الفيديو الذي نشره حساب كوهين، وترجم تعليقات المتحدثين باللغة العبرية، ليظهر أنّ قصة النفق تعود إلى شهر آيار مايو من عام 2019، حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشاف نفق عابر للحدود تابع لحزب الله يمتد من لبنان الى داخل الأراضي الإسرائيلية خلال عملية أطلق عليها الدرع الشمالي، وقال إنّ النفق هو أطول وأهم نفق يتم العثور عليه.1
وبحسب المعلومات التي نشرها جيش الاحتلال حينها، فإنّ النفق كان محفورًا بعمق 80 مترًا، وبطول كيلومتر واحد، وكان يخترق الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة بمسافة 77 مترًا، ويقع مخرجه قرب قرى شتولا وزرعيت الإسرائيلية، كما أكّد جيش الاحتلال أنّ النفق مزود ببنية تحتية لأنظمة كهرباء، تهوية واتصالات، لكنه كان ما يزال يحتاج إلى سنوات حتى إنهاء تجهيزه.2
كما نشر جيش الاحتلال مقطعًا مصورًا للنفق، وقال إنّ اكتشاف النفق الذي تم نتيجة عملية تكنولوجية متطورة نفذها الجيش، وليس بسبب شكاوى السكان حول سماع أصوات حفر تحت الأرض في المنطقة.3
ويأتي الفيديو الذي نشره حساب كوهين في سياق محتوى مضلل وكاذب تصاعد بشكل هائل منذ اندلاع الأحداث بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، إذ تستغل صفحات وحسابات التوتر والتطورات المتسارعة لترويج أكاذيب لأهداف دعائية، أو لكسب التفاعل.