مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت صفحة على فيسبوك مقطعًا مصورًا يتحدث فيه مقدم أخبار عن شجار دار بين دكتور يدعى رعد شاكر وبين اتحاد شركات الأدوية، خلال مؤتمر الصحة في بغداد، على خلفية اتهام شركات الأدوية بالكذب والغباء، وفي نهاية الفيديو يروج المقطع لدواء مفاصل موضعي جل. الحقائق المقطع مولد بالذكاء الاصطناعي والمونتاج والمعلومات التي وردت فيه مزيفة، إذ لم يشهد مؤتمر وزراء الصحة العرب في بغداد أي شجار، ومشاهد الشجار المرفقة تعود إلى حادثة في برلمان كوسوفو العام الماضي، كما أنّ حديث الدكتور رعد شاكر ضمن المقطع مزيف. وعقد في بغداد يوم 12 كانون الأول الجاري، مؤتمر وزراء الخارجية العرب بدورته الحالية، ولم يشهد حضور الطبيب العراقي المقيم في بريطانيا رعد شاكر، كما لم يشهد المؤتمر أي شجار أو مشادة على الإطلاق.1 أما المقابلة الظاهرة في الفيديو للطبيب، فهي منتحلة من لقاء أجراه الاتحاد العالمي لطب الأعصاب مع البروفيسور العراقي المعروف رعد شاكر في تموز يوليو 2021، إذ تحدث فيها البروفيسور أكثر من ساعة عن مسيرته المهنية وقصص عن الأشخاص الملهمين الذين التقاهم في حياته، ولم يكن يتحدث عن كذب وغباء شركات الأدوية.2 أما فيديو الشجار، فهو يعود إلى حادثة داخل البرلمان في كوسوفو في تموز يوليو 2023، ولم يكن في مؤتمر وزراء الصحة العرب في بغداد.3 واستخدم المروجون للعقار الطبي صورة وصوت مذيع في قناة العربية لتقديم الفيديو عبر أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما يظهر بشكل واضح بالتدقيق في حركة الشفاه والوجه.4 وبالعودة للبروفيسور رعد شاكر، الذي استخدم اسمه للترويج في الفيديو، فهو يعتبر من أشهر أطباء الأعصاب في العالم، وهو أستاذ علم الأعصاب في إمبريال كوليدج لندن، واستشاري طب الأعصاب في مستشفى تشارينج كروس، كما عمل رئيسًا للاتحاد العالمي لطب الأعصاب ، ويقوم بتدريس الدورات التدريبية حول إعادة التأهيل العصبي.5 وفي تشرين الأول أكتوبر 2021، منح الأمير تشارلز، الطبيب العراقي رعد شاكر وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد سي بي إي، تكريمًا لخدمته في مجال الطب والعلاقات الطبية الدولية. ويعتبر وسام سي بي إي أعلى مرتبة لوسام الإمبراطورية البريطانية، ويمنح للأفراد تقديرًا لإنجازاتهم التي تفوق وظيفتهم الاعتيادية.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور نصب يجسد يدًا تمسك أفعى، وآخر يجسد أسدًا، وقالت إن الأول في الحلة والثاني في الديوانية، مع تعليقات ساخرة. الحقائق الصور مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أن نصب الأسد يعود إلى الجزائر، بينما يمثل مجسم اليد والأفعى تمثال شعار الصيدلة الموجود في مدخل أحد المستشفيات الجزائرية منذ سنوات بعيدة، وسبق أن تداولت صورة النصب لأكثر من مرة. ويظهر البحث العكسي، أنّ صورة مجسم الأسد تعود إلى بلدية باتنة في الجزائر، وسبق أن أثار النصب ضجة كبيرة عام 2021، بسبب عدم تناسق النصب.1 أما صورة مجسم شعار الصيدلة فهو يعود إلى مستشفى محمد بوضياف الجزائرية، وقد نشرت صورته لأول مرة في عام 2012، قبل أن يتم تداول الصور بشكل مضلل من قبل حسابات وصفحات عراقية غير مرة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة شاب بلحية وملابس عسكرية نائمًا إلى جانب فتاة، مع تعليق: الوضع الآن مع الحلبيات في سوريا، في إشارة إلى الأحداث الراهنة في سوريا. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها تعود إلى عام 2016، خلال تواجد تنظيم داعش في سوريا والعراق وليس له علاقة بالأحداث السورية الأخيرة. ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة نشرت في أيلول سبتمبر 2016، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مجموعة من الصور المشابهة وجدت في هاتف أحد أفراد التنظيم، وليست في الوقت الحالي بمدينة حلب.1 وكان تنظيم داعش قد ضم إلى صفوفه الكثير من النساء من مختلف الجنسيات في سوريا والعراق، كما أجبر نساءً في المدن التي استولى عليها باعتناق عقيدته والزواج من مقاتليه، بعد اختطافهن من أسرهن، كما ارتكب انتهاكات أخرى بحق النساء من بينها الاغتصاب.2 ويأتي تداول الصورة إثر سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، والتي تضم جماعات إسلامية، على السلطة في سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وأبرزها جبهة النصرة سابقًا، التي كانت جزءًا من تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في العراق وسوريا.3
فيديو لشخص يشهر سكيناً ويهدّد أطفالاً، تداولته حسابات على أنه مسرب من مجزرة الحولة في ريف حمص عام 2012.
: الادعاء  صحيفة يسرائيل هيوم: تصاعدت المخاوف عقب تسريبات عن طلب قائد الاستخبارات الفلسطينية، اللواء نضال أبو دخان، اللجوء في كندا. تداولت صفحات ومستخدمون ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع واتساب خبراً نسب إلى صحيفة إسرائيل هيوم يشير إلى تصاعد المخاوف بعد تداول تسريبات تفيد بطلب قائد جهاز الاستخبارات الفلسطينية، اللواء نضال أبو دخان، اللجوء في كندا. وأشار الادعاء إلى تسريب صورة يُزعم أنها توثّق حصوله على اللجوء السياسي والإقامة في كندا. تتبع فريق الرصد العبري في المرصد الفلسطيني  “تحقق” أصل الخبر المتداول من خلال البحث في صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، ومنصاتها الاجتماعي، ومن خلال البحث في المصادر العلنية والإعلامية العبرية، فلم يجد أصلاً للخبر المتداول بشأن لجوء اللواء أبو دخان إلى كندا وحصوله على اللجوء السياسي والإقامة فيها. كما أنه لم يرد أيضا في المقال المشار إليه والذي نشرته الصحيفة بعنوان: تفكك السلطة الفلسطينية وموجة عنف في الضفة: السيناريو المتطرف الذي سيطرح على الوزراء في الحكومة.  كما أن الخبر المتداول احتوى على مغالطة بشأن موقع اللواء أبو دخان بالإشارة إلى كونه قائد جهاز الاستخبارات الفلسطينية، لكنه في الحقيقة قائداً لقوات الأمن الوطني الفلسطيني.  وفيما يتعلق بالصورة المرفقة مع الادعاء بأنها لوثيقة الإقامة التي حصلها عليها اللواء أبو دخان للإقامة في كندا، وقف فريق المرصد على حقيقتها من خلال البحث عنها في المصادر العلنية، وتبني أنها نشرت سابقاً في حسابات وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك ضمن المنشورات والإعلانات المتعلقة باللجوء إلى كندا، ومنها صفحة ليبي، بتاريخ 4 سبتمبرأيلول 2022، وهي نموذج لوثيقة طالب اللجوء ورقة بنية، تقدم ضمن الوثائق اللجوء إلى كندا.  صحيفة يسرائيل هيوم تحذر من هشاشة الوضع في الضفة الغربية واحتمالية انهيار السلطة الفلسطينية يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع التقرير الذي نشرته صحيفة يسرائيل هيوم حول تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والتي تحذر فيه من أن الوضع في الضفة الغربية هو الأكثر هشاشة منذ سنوات، مع إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية بشكل سريع، وسط تصاعد التحريض من قبل حماس وإيران.  وفقاً للتقرير فإنه يُتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي سيناريوهات تفكك السلطة، بما في ذلك تحول رجال الشرطة الفلسطينيين إلى مقاومين مسلحين، وتنفيذ هجمات ضد المستوطنات والطرق. كما تتزايد التوترات في الضفة الغربية، حيث أظهرت السلطة الفلسطينية جهوداً لاستعادة السيطرة في شمال الضفة من خلال عمليات أمنية واسعة في جنين، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبرى من الكتائب المسلحة والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتخشى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تدفق مسلحين مدربين إلى المنطقة في حال انهيار السلطة، حيث يمتلك كثير منهم تدريبات عسكرية متقدمة وأسلحة وفيرة. رغم التحضيرات الإسرائيلية لمثل هذه السيناريوهات، يبقى الوضع متقلباً. يُرجح أن يشهد عام 2025 تصاعداً في العنف بالضفة الغربية، ما يجعل المنطقة أقرب إلى برميل متفجر قابل للانفجار في أي لحظة، وسط حالة تأهب أمني قصوى وتحذيرات من عواقب غير متوقعة. خلاصة التحقق  كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن طلب اللواء نضال أبو دخان اللجوء إلى كندا غير صحيح، والذي نسب لصحيفة يسرائيل هيوم، ملفق وغير صحيح، حيث لم يرد الخبر في تقرير الصحيفة الذي يتحدث فيه عن هشاشة الوضع في الضفة الغربية واحتمالية انهيار السلطة الفلسطينية. وفيما يتعلق بالصورة المرفقة مع الادعاء نشرت سابقاً عام 2022 عبر صفحات اجتماعية ضمن إعلانات اللجوء إلى كندا، وهي نموذج لوثيقة طالب اللجوء الورقة البنية. مصادر التحقق مصادر الادعاء  تقرير صحيفة يسرائيل هيوم بعنوان: تفكك السلطة الفلسطينية وموجة عنف في الضفة: السيناريو المتطرف الذي سيطرح على الوزراء في الحكومة. النشر السابق للوثيقة عبر صفحة ليبي، بتاريخ 4 سبتمبرأيلول 2022. مجموعات التواصل في تطبق واتساب. المصادر المؤرشفة: المصدر الأول :