Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال حيدر الموسوي، الباحث السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 32: بعد عملية طوفان الأقصى لم يصدر من حزب الله موقف منه في بداية الأمر أبدًا في البدايات كان مجرد خطاب وكان الحديث فيه لغة ورسائل تهديد عن عملية قتل الأطفال. الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أنّ حزب الله شرع بقصف أهداف عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بعد يوم واحد فقط من أحداث السابع من أكتوبر 2023. في 8 تشرين الأول أكتوبر 2023، هاجم حزب الله موقع الرادار وموقع زبدين وموقع ‫رويسات العلم في مزارع شبعا الحدودية بواسطة أعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.1 وأعلن الحزب إطلاق عملياته بشكل رسمي تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، مبينًا أنّ مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية هاجمت صباح 8 تشرين الأول 2023 ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم.2 وفي 14 تشرين الأول أكتوبر، قصف حزب الله 5 مواقع بالصواريخ الموجهة وقذائف ‏الهاون، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏وهي الرادار و رويسات العلم، والسماقة، وأيضًا زبدين ورمثا.3 واستمر الحزب بعد ذلك بعمليات يومية نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي، كما تشير البيانات التي نشرها بشكل رسمي منذ عملية الطوفان، قبل أكثر من عام.4
نقلت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا نسب إلى مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، يدعو إلى ضبط النفس، بعد تحديد المرجع ضمن قائمة أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قبل قناة إسرائيلية. الحقائق البيان مزيف، إذ لم يصدر عن مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، أي تعليق إثر تحديده ضمن قائمة الأهداف المطلوب تصفيتها من قبل القناة 14 الإسرائيلية. وعلم صحيح العراق من شخص قريب من مكتب المرجع الأعلى، أنّ البيان المتداول مزيف، مؤكدًا أنّ المكتب لم يصدر أي تعليق على ما ورد في الإعلام الإسرائيلي بشأن المرجع السيستاني. كما يظهر من مراجعة الموقع الرسمي لمكتب المرجع السيستاني، أنّ آخر بيان صدر كان حول استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.1 وكانت قناة 14 الإسرائيلية نشرت صورًا لشخصيات حددتها على قائمة الاغتيالات ضمن بنك أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينها صورة المرجع الديني علي السيستاني.2 وأثار تحديد المرجع الديني علي السيستاني على قائمة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي تفاعلاً واسعًا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر وسم مرحب يتوعد مرجعنا على منصة إكس، وغرد تحته الآلاف استنكارًا لما نشرته القناة الإسرائيلية.3 وامتد الاستنكار إلى المستوى السياسي، إذ اعتبرت حركة إشراقة كانون، ما نشر عن المرجع السيستاني تعدّيًا صارخًا، داعية السلطات الاتحادية في العراق إلى اتخاذ موقف موحد يُعبّر عن إرادة أبناء شعبنا الوفي الصامد، وإرسال رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي برفض التعدي على مقام المرجعية الدينية العليا في النجف.4 كما صدرت بيانات استنكار عن أطراف سياسية أخرى، من بينها أعضاء ونواب في كتلة صادقون، الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.5
قال سربست نبي، أستاذ الفلسفة السياسية، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 32:46: 1800 صاروخ أطلقته إيران في هذه المرة الأخيرة وقبلها بالمئات. الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أن عملية الوعد الصادق 2، التي نفذتها إيران ضد إسرائيل شهدت إطلاق صواريخ عدد أقل بفارق كبير من الرقم الذي صرح به سربست نبي. وفي 1 تشرين الأول أكتوبر الجاري، أعلن الحرس الثوري عن انطلاق عملية الوعد الصادق 2، بإطلاق 200 صاروخ باليستي، استهدف أهدافًا عسكرية أمنية، حيث استخدمت إيران صاروخ فتاح1 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والجيل الجديد من الصواريخ الباليستية والصواريخ الباليستية عماد وقدر1 متوسطة المدى.1 بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ إيران أطلقت ما يقارب 180 صاروخ ومن ثم رفعت العدد إلى 200 صاروخ، وقالت إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية استطاعت اعتراض معظمها.2 وكانت إيران قد أطلقت الصواريخ انتقامًا لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في فيلق القدس عباس نيلفروشان.3 ويعتبر الهجوم التي قامت به ايران ضد إسرائيل، الثاني بعد إطلاقها عملية الوعد الصادق 1، في نيسان أبريل الماضي، والتي أطلقت فيها أكثر من 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض، ردًا على الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة في العاصمة السورية دمشق. وأدى القصف الإسرائيلي حينها إلى مقتل قائدين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، و5 مستشارين عسكريين إيرانيين.4
فيديو اعتقال الشرطة العراقية عدداً من الأشخاص، تداولته حسابات على أنّه لترحيل ثلاثة آلاف سوري من العراق.