Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لأرتال عسكرية قالت إنّها لمقاتلين عراقيين أثناء عبورهم الحدود العراقية السورية، كما تداولت فيديو يظهر حريقًا كبيرًا، قالت إنّه ناجم عن قصف أميركي استهدف رتلاً للحشد الشعبي عند منفذ البوكمال مع سوريا. الحقائق المشاهد مضللة، إذ أنّ الصور ومقاطع الفيديو المتداولة قديمة وليس لها أي ارتباط بتطورات الأحداث في سوريا، لكنها تأتي بالتزامن مع معلومات عن دخول مقاتلين من فصائل عراقية لدعم جيش النظام السوري في المناطق الشمالية. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ صورة الأرتال عسكرية مقتطعة من مقطع فيديو نشر في 18 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، عبر تطبيق تيك توك، مع تعليق يشير إلى أنّ الآليات تعود إلى القوات الخاصة العراقية.1 أما مقطع الحريق الكبير، فقد نشر في 9 آذار مارس 2021، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونسب إلى عدد من الأحداث منها قصف إسرائيلي في شمال سوريا وكذلك قصف روسي بالصواريخ الباليستية على سوق المازوت في قرية ترحين بسوريا.2 يتزامن نشر المشاهد المضللة والقديمة، مع تصاعد الأحداث في سوريا، إذ نجحت جماعات مسلحة منضوية تحت ما يعرف بـ هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها عبر هجوم مباغت، في اجتياح مدينة حلب والسيطرة الفعلية على أجزاء واسعة منها، وسط انسحاب قوات جيش النظام السوري من الكثير من المواقع داخل المدينة.3 وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة، فيما تقول الجماعات المسلحة إنّ الهجوم الأخير جاء ردًا على الضربات المتزايدة التي شنتها القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع القليلة الماضية ضد المدنيين في مناطق بإدلب وأيضًا لاستباق أي هجمات من الجيش السوري. بالمقابل، أفاد تقرير لوكالة رويترز نشر اليوم الإثنين 2 كانون الأول ديسمبر، بأنّ فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران دخلت سوريا ليلاً، وتوجهت نحو الشمال السوري لتعزيز قوات الجيش التي تواجه جماعات هيئة تحرير الشام، مشيرًا بالاستناد إلى مصادر عسكرية سورية إلى أنّ المقاتلين يمثلون فصيلي كتائب حزب الله وفاطميون.4
تداولت المئات من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، مقطع فيديو، يظهر انفجارات ليلية قوية، وأرفقته مع منشور تضمن ادعاءات بأن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك دمر رتلاً من عشرات الآليات والعربات المحملة بالذخيرة والعتاد والعناصر لفصائل المعارضة بريف إدلب الشرقي، لكن البحث الذي أجراه فريق   أظهر خلاف ذلك. نتائج البحث أظهر البحث أن حساب وزارة الدفاع السورية على فيسبوك، كان أول من نشر المقطع المقصود لكنه عاد وحذفه بعد ثلاث ساعة، وأبقى على المنشور. أظهر البحث أن حسابات مؤسسات رسمية ونشطاء و وسائل إعلام موالية شاركت المقطع دون التحقق منه. أظهر البحث أن المقطع الأصلي تم تداوله في 5 آذار مارس 2021 مع مقاطع أخرى على أنها لقصف روسي بصواريخ بالستية استهدف الحراقات في منطقتي ترحين و الحمران بريف محافظة إدلب.   ونشرت صفحات معارضة منشورات قالت فيها إن المقطع المقصود تم تداوله على أنه لقصف رتل للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وأرفقته مع تصحيح.  خلاصة: الادعاء بأن المقطع المتداول على أنه لاستهداف رتل لفصائل المعارضة السورية في ريف إدلب، ادعاء مضلل. المقطع المتداول مجتزء من مقطع قديم سبق أن تم تداوله في آذارمارس 2021 على أنه لاستهداف حراقات بمنطقتي ترحين والحمران بريف إدلب.
: الادعاء  ارتقاء 10 أسرى في سجون الاحتلال خلال 48 ساعة. نشر حساب إذاعة بانوراما عبر تطبيق فيسبوك تصريحًا على لسان الناطق باسم نادي الأسير أمجد النجار، أعلن فيه عن ارتقاء 10 أسرى داخل سجون الاحتلال خلال الـ 48 ساعة الماضية، مشيراً إلى الإعلان عن هوياتهم بعد إبلاغ عائلاتهم.  تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة التصريح المتداول، الذي أثار حالة من الخوف والإرباك في صفوف ذوي الأسرى وعائلاتهم، وذلك من خلال التواصل مع مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة التي أكدت لـتحقق أن التباساً حدث في تصريح مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، بشأن استشهاد 10 أسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة عدم دقة المعلومات التي تشير إلى ارتقاء 10 شهداء من الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرةً إلى استشهاد اثنين من معتقلين غزة والذين تم الإعلان عن أسمائهم صباح اليوم. وأضافت سراحنة قائلة: إن ما حدث هو عدم الدقة في التعبير، وذلك لوجود العشرات من معتقلي قطاع غزة لم يعلن عن استشهادهم في ظل غياب المعلومات والبيانات الموجودة لدى الاحتلال والتي لم تصل إلى مؤسسات الأسرى حتى الآن، لافتة إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية اعترفت بارتقاء عدد كبير من الأسرى دون الإفصاح عن هوياتهم، مؤكدةً أن 47 أسيرًا أعلن عن استشهادهم بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وذلك بعد إفصاح الاحتلال عن هوياتهم.  ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عبر حساباتها الرسمية على فيسبوك نفياً رسمياً بشأن الخبر المتداول، وأشار البيان إلى عدم صحة المعلومات المتداولة بشأن وجود المزيد من الشهداء في سجون الاحتلال، سوى ما أعلنت عنه مؤسسات الأسرى صباح اليوم عن ارتقاء معتقلين من قطاع غزة. وينوه فريق المرصد محاولة التواصل مع مدير نادي الأسير الفلسطيني بمدينة الخليل أمجد النجار ولم يتلقى رد حتى الآن.  استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال يأتي تداول الخبر بعد الإعلان عن استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال، حيث أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم الأحد، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال، وهما: محمد عبد الرحمن هويشل ادريس 35 عاماً، ومعاذ خالد محمد ريان 31 عاماً. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك، أنها أُبلغت باستشهاد المعتقل ادريس عبر هيئة الشؤون المدنية بتاريخ 29 نوفمبر تشرين الثاني 2024 في سجن عوفر، فيما تلقت نبأ استشهاد المعتقل ريان بعد مراسلة جيش الاحتلال للفحص عن مصيره، وفي الرد تبين أنه استشهد بتاريخ 2 نوفمبر تشرين الثاني 2024، دون الإفصاح عن مكان استشهاده. وأشارت إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر تشرين الثاني نوفمبر بلغ أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ومن بين الأسرى 90 أسيرة، وما لا يقل عن 270 طفلا، و3443 معتقلا إداريا، بينهم 28 من النساء، و100 طفل. خلاصة التحقق كشف تدقيق تحقق أن الخبر الذي يتحدث عن استشهاد 10 أسرى في سجون الاحتلال غير دقيق، نظرًا للالتباس في التصريحات التي أدلى بها مدير نادي الأسير في الخليل. في الوقت نفسه، أكدت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أنه تم الإعلان عن استشهاد اثنين فقط من الأسرى من غزة صباح اليوم الأحد. وأشارت إلى أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا زالت أخبار استشهادهم غير معلنة بسبب نقص المعلومات والبيانات المتوفرة لدى سلطات الاحتلال، والتي لم تصل بعد إلى مؤسسات الأسرى. مصادر التحقق مصادر الادعاء  مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة هيئة شؤون الأسرى والمحررين  وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا راديو بانوراما :
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لمسلحين بالزي العسكري في ساحة استعراض وعلى جانبهم صورة كبيرة لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس، مع تعليق: قناة الميادين: 27 ألف مقاتل من العراق دخلوا الي سوريا بقيادة الشيخ أكرم الكعبي لأسناد الجيش السوري ضد الارهابيين. الحقائق الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى استعراض الحشد الشعبي في ذكرى تأسيسه قبل سنتين، كما أنّ الخبر المتداول مع الفيديو مزيف. من خلال البحث يظهر أنّ الفيديو قديم، ويعود لاستعراض الحشد الشعبي في بغداد عام 2022، أمام القائد العام للقوات المسلحة السابق مصطفى الكاظمي، وأعيد نشره مرات متعددة على تيك توك.1 وسبق لفريق صحيح العراق أن فند نفس الفيديو في أكتوبر تشرين الأول 2023، حين نشر مع ادعاء عن استعدادات الحشد لتحرير فلسطين.2 كما يظهر بالمتابعة والتدقيق في مواقع وحسابات قناة الميادين أنّ القناة لم تنشر خبرًا عن دخول 27 ألف مقاتل بقيادة الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي إلى سوريا، أي أنّ الخبر مزيف.3 كما أنّ الخبر لا يستند إلى أي أساس موثوق أو بيان رسمي أو إعلان من قبل الحركة أو أمينها العام أكرم الكعبي.4 ماذا يجري في سوريا؟ وشهدت سوريا تطورًا مفاجئاً خلال اليومين الماضيين، بعد أن شنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الأربعاء الماضي، هجومًا واسعًا على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد. وأُطلق على الهجوم ردع العدوان، إذ حققت الجماعات المسلحة ضمن الهيئة تقدمًا في ريفي حلب وإدلب، مع سيطرتها على مواقع استراتيجية، في تصعيد هو الأكبر منذ سنوات​.5 وأثار هذه الأحداث مخاوف داخل العراق من تكرار سيناريو الانهيار الأمني في عام 2014، لكن القيادات العسكرية والأمنية أكّدت أنّ الحدود بين العراق وسوريا محصنة ومؤمنة بالكامل، كما أكّدت أنّ القوات العراقية جاهزة ومستعدة لأي احتمالات.6