Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو مع ادعاءات بأنه لإعدام مواطن سوري على يد فصائل المعارضة في مدينة حلب، لكن البحث الذي أجراه فريق من خلال غوغل وإكس وفيسبوك، إضافة إلى البحث العكسي عن الصور ، أظهر خلاف ذلك. نتائج البحث لم تذكر الحسابات والصفحات التي تداولت الفيديو تفاصيل وافية عن الحادثة، إذ لم تذكر أين ومتى جرت حادثة الإعدام، ومن هو الشخص الذي إعدام أو من هي المجموعة التي قامت بإعدامه. أظهر البحث العكسي أن الفيديو نشر بداية عبر حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه لإعدام شاب على يد مجموعات مسلحة بمدينة طفس في محافظة درعا جنوبي سوريا. أظهر البحث أن شبكة “درعا 24” المحلية قالت إن الشاب عمار ياسر النصيرات أعدم على يد مجموعة تابعة للقيادي “محمد البديوي الزعبي”، الذي قُتل مؤخراً في عملية استهداف. أوردت شبكة “درعا 24” تفاصيل وافية حول حادثة الإعدام، بما فيها الأسباب والدوافع وراء الحادثة، كما نشرت مستجدات لاحقة حول الحادثة. الخلاصة: الفيديو المتداول هو لحادثة إعدام شاب على يد مجموعة مسلحة في مدينة طفس بمحافظة درعا. الادعاء بأن الفيديو المتداول هو لإعدام سوري على يد فصائل المعارضة في حلب، ادعاء مضلل.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أجهزة تدفئة عملاقة هيترات معلقة فوق شارع رئيسي، مع تعليقات تتحدث عن تنفيذ مشروع تدفئة في البصرة إثر موجة البرد. الحقائق الفيديو مفبرك باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ تم استبدال علامات الدلالات المرورية بصور هيترات. ويظهر من خلال تحليل الفيديو والتدقيق في تفاصيله أنّ المقطع غير حقيقي، حيث يبدو بوضوح عدم تناسق صورة الهيتر خاصة عند حوافها، كما أنّ فكرة تدفئة الشوارع باستخدام هيترات غير منطقية. وبالبحث أكثر، وبالمقارنة مع علامات الدلالة المرورية المنتشرة في شوارع البصرة، يتضح أن الفيديو من شارع العسكري، أمام استدارة مديرية التربية قرب فلكة القيادة البحرية تحديدًا، وقد خضع الفيديو للتعديل بوضع هيترات بدل علامات الدلالة المرورية.1 ولم تشهد البصرة انخفاضًا حادًا لدرجات الحرارة حتى في ظل الموجة القطبية التي أثرت على أجواء العراق، إذ سجلت خلال هذا الأسبوع درجات تراوحت بين 20 22 درجة مئوية، أي ضمن المستويات المعتدلة.2 فيما يشهد العراق أزمة كهرباء جديدة بعد فقدان نحو 25 مليون قدم مكعب من الغاز المزود عبر أنابيب المنطقة الوسطى من إيران، بحجة إجراء صيانة، الأمر الذي أفقد المنظومة الوطنية أكثر من 7 آلاف ميغا واط، ما أدى إلى تراجع ساعات التجهيز في كثير من المناطق والمحافظات.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد أثناء لقاءات مع ضباط ومقاتلين في الجيش، مع تعليق: بشار الأسد في معركة التصدي للإرهاب فارس لا يهاب الأعداء. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يتضمن مشاهد من لقاءات قديمة سابقة وفي مناطق مختلفة، وليس مرتبطًا بالأحداث والتطورات التي تشهدها سوريا. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ مشهد بشار الأسد وهو يرتدي بنطالًا باللون البني نشر في 22 تشرين الأول أكتوبر 2019، بعد زيارته الجيش السوري في شمال غرب محافظة إدلب.1 أما اللقطات التي تظهر الأسد وهو يرتدي زي رسمي أسود اللون ويتحدث مع عناصر الجيش قرب دبابة، فهي تعود إلى 18 آذار مارس 2018، من زيارة الأسد لمواقع الجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.2 ويأتي تداول الفيديو المضلل، مع استمرار المعارك العنيفة في شمال غرب سوريا بعد أن اجتاحت جماعات مسلحة منضوية تحت هيئة تحرير الشام مدينة حلب دون مقاومة تذكر من الجيش السوري، فيما أجرى بشار الأسد مباحثات مع عدد من زعماء وقادة الدول العربية من أجل التعاون لدحر ما أسماه بـ الإرهاب.3 وتولى بشار الأسد الرئاسة السورية ومنصب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في عام 2000 بعد وفاة أبيه حافظ الأسد، وهو من مواليد 1965 لأسرة تنتمي إلى الطائفة العلوية التي تشكل أقلية في البلاد.4
فيديو لإطلاق نار كثيف ليلاً، تداولته حسابات على أنه من اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي.