Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال حيدر البرزنجي، الباحث السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام، د17: مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وصل إلى مكان قصف أربيل بعد أكثر من 46 ساعة أكيد رفعت الأدلة والجثث ولم يتبق سوى الركام.
الحقيقة:
التصريح مضلل، فقد وصل مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، إلى مكان القصف الإيراني على أربيل بعد 12 ساعة تقريبًا من وقوع الحادث، وليس بعد 46 ساعة، وبعد 36 ساعة على الحادث أي بعد زيارة الأعرجي بيوم، تم العثور على جثة العاملة الفلبينية في المنزل المستهدف، أي أنه خلال زيارة الأعرجي لم يتم رفع جميع الجثث، بل كان البحث مستمراً.
بحسب مجلس أمن إقليم كردستان، ففي الساعة 11:30 من مساء ليلة 15 على 16 كانون الثاني 2024، أطلق الحرس الثوري الإيراني عدة صواريخ باليستية باتجاه مناطق مدنية في أربيل.1
وقطعت قناة روداوو الفضائية، تغطيتها الرياضية في برنامج ، بعد ورود خبر عاجل حول تعرض مدينة أربيل إلى قصف جوي في الساعة 11:33، بحسب الساعة الظاهرة في شاشة القناة. الدقيقة 33 من البث المباشر2
في حين، وصل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إلى مطار أربيل، في الساعة 10:55 من صباح اليوم التالي، بحسب مانشرت قنوات كردية.3
وظهر الأعرجي في بث مباشر من مكان الحادث على طريق مصيف صلاح الدين في نشرة أخبار قناة كردستان 24، في الساعة 12:00 ظهرًا، أي أن الأعرجي وصل إلى مكان الحادث بعد 12 ساعة ونصف، وليس 46 ساعة.4
وصباح اليوم الأربعاء، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل المقدم كاروان ميراودلي، بالعثور على جزء من جثة عاملة فلبينية، لقيت حتفها في القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف منزل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي في أربيل.
وقال ميراودلي، إن فرق الدفاع المدني عثرت على هوية العاملة في منزل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي، وهي تحمل الجنسية الفلبينية، مبينًا أنه تم العثور على جزء من جثتها وأرسلناها للفحص الطبي وأن فرق الدفاع المدني تبحث عن جثة العاملة منذ 36 ساعة، وستستمر في البحث لحين العثور على جثتها.5
وقصف الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، مدينة أربيل بـ11 صاروخًا، قال إنها تستهدف مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للإرهابيين المناوئين للشعب الإيراني في بعض أنحاء المنطقة، ومنها مقرر للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق.6
واستهدف القصف الإيراني على أربيل، منزل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي الذي قتل في القصف مع ابنته ومدبرة المنزل، كما أصيبت زوجته مع ابنيه الآخرين، إضافة إلى ضيفه، كرم ميخائيل، وهو رجل أعمال عراقي، يملك شركة الريان في العراق، ويملك حصة في شركة سامسونغ، ويتركز عمله بمجال العقارات في دبي.7
قالت هيفاء الحسيني، مقدمة برنامج بلا أقنعة الذي يعرض على قناة زاكروس د13: قتل رجل الأعمال المعروف وزوجته وأطفاله في حادثة القصف.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فالضحايا في القصف الإيراني، هو رجل الأعمال بيشرو دازايي، مع 3 أشخاص، ليست بينهم زوجته.
عدد القتلى من ضحايا القصف الذي طال أربيل هم 4 أفراد، وهم رجل الأعمال بيشرو دزيي، وابنته، وضيف لديه، ومدبرة المنزل، فيما أصيبت زوجته وولديه.1
بيشرو دزيي:
وهو رجل أعمال يملك مجمع أمباير السكني الشهير في أربيل، ومجموعة شركات فالكون الأمنية، وهو من مواليد 1966، وكان يسكن السويد منذ عام 1991 حتى سقوط النظام السابق في 2003.2
ژينا دزيي:
وهي ابنة رجل الأعمال القتيل، وعمرها لم يتجاوز سنة واحدة.3
كرم ميخائيل:
هو رجل أعمال وصاحب شركة الريان لاستيراد الأجهزة، وكان وكيل شركة سامسونغ في العراق، ولد سنة 1981 في بريطانيا، وينحدر من عائلة مسيحية من سهل نينوى.
مدبرة المنزل:
وكانت مدبرة منزل بيشرو دزيي، وهي فلبينية الأصل، راحت أيضًا ضحية للقصف الإيراني.4
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قد قصف أربيل بـ7 صواريخ يوم أمس الأول، بذريعة أن منزل الضحية هو موقع تجسس إسرائيلي، حيث كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة.5
أعادت حسابات وصفحات داعمة للإدارة الذاتية، على موقع فيسبوك، مؤخراً، نشر دعوة لاعتصام نظمه نشطاء ضد قرار رفعت بموجبه السلطات المحلية سعر المحروقات قبل أشهر، ونسبت هذه الحسابات الدعوة إلى الصحفي إيفان حسيب.
وفي حين أشارت حسابات إلى أن الدعوة قديمة، حاولت أخرى التضليل والإيحاء وكأنها دعوة جديدة أطلقها الصحفي مع مجموعة نشطاء، تزامناً مع عمليات قصف تركية طالت مصادر للطاقة في مناطق الإدارة الذاتية خلال اليومين الماضيين.
ودار مضمون غالبية المنشورات حول تحميل حسيب وزر عدم التنديد والاحتجاج مع نشطاء آخرين ضد القصف التركي الأخير، مثلما نددوا واحتجوا ضد قرار رفع سعر المحروقات.
تتبع فريق الحسابات والصفحات التي استهدفت حسيب وحلل مضمون المنشورات وتوصل إلى النقاط التالية:
شاركت غالبية هذه الحسابات والصفحات في نشر أخبار مضللة في أوقات سابقة.
شاركت هذه الحسابات والصفحات في التحريض ضد صحفيين أو معارضين للإدارة الذاتية في أوقات سابقة.
شاركت هذه الصفحات والحسابات إلى جانب أخرى في الإساءة إلى الصحفي ايفان حسيب، وحرضت ضده خلال القصف التركي الذي طال بنى تحتية وخدمية في شمال شرقي سوريا، خلال شهر كانون الأولديسمبر 2023.
ـ إن تشابه مضمون غالبية المنشورات، وتزامن نشرها على هذه الحسابات والصفحات، يشير إلى وجود تعمد الإساءة وإظهار الصحفي وكأنه مؤيد للقصف التركي على المنطقة.
بالنظر إلى:
ـ توفر معطيات حيال تعمد التحريض ضد الصحفي.
ـ صدور التحريض من جانب حسابات وصفحات يتابع بعضها الآلاف، وانتشار هذه المنشورات على نطاق واسع.
ـ توفر سياق عام، يمكن أن يولد تحريضاً على العنف ضد الصحفي، خصوصاً أنه تعرض لحملات تشهير سابقة.
ـ استخدام لغة مثيرة، قد تساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده.
ـ توفر إمكانية أن يترجم كل ما سبق، إلى تهديدات ومخاطر حقيقية على سلامة وحياة الصحفي.
تبعاً لذلك:
ـ تنطوي المنشورات السابقة على تحريض على العنف، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها .