Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال مازن الزيدي، إعلامي مقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج نصف دائرة الذي يعرض على قناة العهد: قبل أسبوع فككت تركيا شبكة تجسس إسرائيلية في أكثر من محافظة تركية وألقت القبض على أكثر من 40 عضوًا بينهم سوريون وعراقيون.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن شبكة التجسس الإسرائيلية التي فككتها تركيا مكونة من 46 عضوًا، تم إلقاء القبض على 34 منهم، وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن بين المتهمين جنسيات عربية فلسطين ومصر وتونس وسوريا، إضافة إلى أتراك، ولكن لم يعلن عن أن من بين المتهمين عراقيين.
في 2 كانون الثاني يناير الجاري، أطلقت قوات الأمن التركية عملية متزامنة شملت 57 عنوانًا، في 15 قضاءً بولايات اسطنبول وأنقرة وقوجة وهطاي ومرسين وإزمير ووان وديار بكر، حيث قالت السلطات بأنها فككت شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 46 شخصًا، تم إلقاء القبض على 34 منهم، والبحث جار عن البقية.1
وبحسب صحيفة صباح التركية، فإن التحقيقات مع المتهمين، توصلت إلى معلومات تفيد بنية الموساد القيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في تركيا.2
وعن جنسيات المتهمين، أفادت منصة 99 التركية، بإفراج الادعاء العام عن 12 من المشتبه بهم الموقوفين في قضية التجسس لصالح المـ،ـوسـ،ـاد، مع وضعهم على ذمة التحقيقات، حيث تقول المنصة، إن المشتبه بهم من جنسيات فلسطين وتركيا ومصر وتونس وسوريا، ولم تذكر أي وسيلة إعلام أخرى، أن من بين المشتبه بهم عراقيين.3
نقل موقع آي 24 نيوز الإسرائيلي عن مصادر تركية، قولها، إن من بين المتهمين 3 مصريين وفلسطينيين اثنين وتونسيين اثنين و3 أتراك وعددًا من السوريين.4
فيما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن أربعة من المتهمين ينحدرون من غزة وثلاثة من الضفة الغربية، وبينهم امرأة.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا نقلته عن صحيفة إسبانية، ادعت أنها تحمل اسم ، ومفاده أن رئيس نادي برشلونة عرض على مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، الحصول على خدماته بعد بطولة أمم آسيا لقيادة برشلونة خلفاً لتشافي.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأنه لا يوجد صحيفة إسبانية بهذا الاسم، كما لم يعلن الخبر عبر وكالات إخبارية إسبانية، واقتصر تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
من خلال البحث والتدقيق، لا يظهر وجود أي صحيفة إسبانية باسم ، وإنما يوجد موقع يدعى ، ولم تقم أي صحيفة إسبانية بنشر خبر حول وجود اتصال بين رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا ومدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس.1
بالعودة إلى الحسابات الخاصة بكاساس ولابورتا، نجد أنها تخلو من هكذا خبر،2 كما أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، لم يشر إلى أخبار حول الموضوع،3 كما لم ينشر في الوكالات الإخبارية أو القنوات.4
يتزامن نشر الخبر، مع نجاح كاساس، يوم الجمعة الماضي، بقيادة المنتخب الوطني العراقي في الفوز على اليابان خلال نهائيات كأس آسيا المقامة في قطر.5
يشار إلى أن خيسوس كاساس، مدرب إسباني، تعاقد معه الاتحاد العراقي لكرة القدم، من أجل تدريب المنتخب الوطني عام 2022، خلفًا للمدير الفني الوطني راضي شنيشل، وكان قد عمل في الجهاز الفني للمنتخب الإسباني بقيادة مواطنه لويس إنريكي، وقبلها كمدرب مساعد بنادي واتفورد الإنكليزي 20172018.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمع الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، مع وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، كونداليزا رايس، ووزير الدفاع الأسبق رامسفيلد، مع أسـ.امـة بـ.ن لا.د.ن.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، لأنه تم التعديل عليها، بإضافة صورة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بـ.ن لا.د.ن، بدلًا من نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لاجتماع في البنتاغون بتاريخ 12 أيلول سبتمبر 2001، على خلفية الهجوم الذي استهدف برج مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في نيويورك، حيث أن الصورة الحقيقة يظهر فيها نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز، بينما التي تداولت وضع فيها زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.1
وكان قد اتهم بن لادن وتنظيم القـ.اعـ.د.ة، بالهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اختطف عناصر من التنظيم أربع طائرات ركاب في شرق الولايات المتحدة، واستهدفت ثلاث طائرات منها، البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، والبنتاغون في أرلينغتون بولاية فيرجينيا.2
يشار إلى أن أسامة بـ.ن لا.د.ن هو مؤسس تنظيم القـ.اعـ.د.ة من مواليد 1957 ولد بالمملكة العربية السعودية، واتهم بالعديد من الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية منها التفجير الانتحاري للسفينة الحربية الأمريكية عام 2000 في ميناء عدن اليمني، وعام 2001 أضيف اسمه إلى قائمة المطلوبين، أما في 2 أيار مايو 2011، وبأمر من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، داهمت وحدة العمليات الخاصة مجمعًا يعيش فيه بشمال باكستان وقتلته.3