Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لمدرب المنتخب الوطني السابق، البرازيلي جورفان فييرا، وهو يصلي في مكة المكرمة، ادعت أنه أعلن إسلامه.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لأواخر العام الماضي، وتأتي بعد 34 عامًا على إعلان المدرب البرازيلي جورفان فييرا، اعتناقه الدين الإسلامي.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها مقتطعة من فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي في شهر كانون الأول ديسمبر 2023، أثناء تأدية مدرب المنتخب العراقي السابق، جورفان فييرا، مناسك العمرة،1 كما قام بمشاركة مجموعة صور عبر حسابه الشخصي على منصة انستغرام،2
وكان فييرا، قد اعتنق الإسلام قبل ذلك بنحو 34 عامًا، عندما كان مدربًا للمنتخب المغربي، حيث أكد في حوار صحفي أجرته معه صحيفة بالقول: في عام 1989، أثناء وجودي في المغرب كنت أقرأ الكثير من الكتب عن الحرب والسلام وبدأت أنظر إلى الدين بجدية أكبر، وبعد عامين اعتنقت الإسلام.3
وحقق جورفان فييرا، شهرة واسعة في العراق بعد فوزه مع أسود الرافدين بكأس آسيا عام 2007.4
يشار إلى أن فييرا هو مدرب برازيلي من مواليد 1953، وقبل بداية مشواره كمدرب لعب مع أندية عديدة منها: فاسكو دا غاما، وبونسوسيسو، ورابطة أتلتيكا البرتغالية بين عام 1968 إلى 1976، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الطب الرياضي، كما قام بتدريب أندية عربية كنادي القادسية الكويتي والزمالك والإسماعيلي والنجم الساحلي التونسي، وآخرها كان تدريب نادي السيب العماني في الموسم الحالي 2023 2024.5
تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للاعب المنتخب الوطني بشار رسن، عندما كان يلعب لنادي الجوية في 2012، وعلق عليها بالقول: اذا نحسبها حساب عرب… بشار عمره الآن 26 يعني بـ2012 وبهاي المباراة عمره كان 12 سنة وقاد فريقه للفوز وهو بهذا العمر، يعني كل اتلث سنوات يكبر سنة وهذا شيء عظيم.
الحقيقة:
الصورة مضللة، فمن خلال العودة إلى تاريخ اللاعب يتضح أن عمره حينها كان 16 عامًا، وليس 12 عامً، فبحسب المعلن هو من مواليد 1996، أي أن عمره الحالي يقترب من 28 عامًا.
من خلال البحث عن مصدر الصورة، تظهر بالفعل، أنها تعود إلى مباراة الجوية وكربلاء ضمن الدوري العراقي، عام 2012، حيث سجل حينها اللاعب بشار رسن، هدف التقدم في مرمى كربلاء.1
في البحث عن سيرة اللاعب الذي يلعب بمركز خط وسط مهاجميبلغ من الطول 176 مترًا، ، يتضح أنه من مواليد 22 ديسمبر كانون الأول ديسمبر 1996، أي أن عمره بالصورة المتداولة كان يبلغ 16 عامًا، وليس 12، بحسب مواقع عربية ودولية.2
وفي لقاء سابق مع اللاعب يعود لعام 2017، أكد اللاعب بشار رسن، أنه من مواليد 1996، ردًا على شائعات تزوير مواليد اللاعبين.3
وتعود قضية التشكيك بأعمار اللاعبين، إلى سنوات سابقة، حيث سبق وأن أثار موضوع تزوير أعمار اللاعبين ضجة داخل الأوساط العراقية، أبرزها كانت في 2018، عندما أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، إقالة الجهاز الفني لمنتخب الناشئين بعد اكتشاف سلطات مطار بغداد تزوير أعمار عدد من لاعبيه، قبيل سفرهم إلى الأردن، للمشاركة في بطولة غرب آسيا لفئة دون 16 عامًا.6
ولم تكن هذه الإثارة الأولى، ففي عام 2014، تسبب الإعلامي الرياضي روان الناهي، بضجة كبيرة، بعد نشره وثائق تشير إلى عملية التلاعب بأعمار لاعبي المنتخب العراقي.7
إلا أن رحيم حميد مدرب المنتخب العراقي للشباب آنذاك، نفى الأمر ووصفه بالشائعات التي لا صحة لها.8
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد حدد في نيسان أبريل 2022، أعمار لاعبي المنتخب الوطني، حيث قال عضو لجنة الخبراء والأكاديميين، التابعة للاتحاد موفق عبد الوهاب، في تصريح صحفي، إن أعمار الذين سيتم تهيئتهم لتصفيات بطولة العالم المقبلة، ستتراوح ما بين 2426 عامًا مع وجود لاعب أو لاعبين من الذين تصل أعمارهم إلى 30 عامًا، وذلك لأجل تواجد اللاعب الخبرة ولو بأعداد قليلة جداً.9
ويأتي تداول المنشورات والأخبار المضللة، بالتزامن مع مشاركة المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا المقامة بقطر، حيث يطمح أسود الرافدين لإعادة أمجاد عام 2007 بنيل اللقب، خصوصًا بعد حصول المنتخب العراق على العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات بعد تغلبه على إندونيسيا واليابان وفيتنام، وتأهله لدور الـ16.10
قال حسين الكناني، المحلل السياسي، وعضو شبكة الفهد، خلال برنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام د34: عندما قصفت إيران مقر الموساد في أربيل، الإسرائيليين بأنفسهم قالوا هو مقر موساد، فيما اعتبره الأكراد استهدافًا لأربيل.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي اعتراف بأن ما تم قصفه في أربيل هو مقر للموساد.
لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي تصريح بوجود مقر للموساد في إقليم كردستان، بينما أدانت القصف الإيراني على أربيل قائلة إنه أهداف مدني.1
وكتب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي يمتلك جمهورًا عربيًا واسعًا، على منصة ، ساخرًا لو كان للموساد مقر في أربيل لما تجرأت إيران على قصفها، وقد حان الوقت لفتح مقر للموساد في أربيل لتتجنبوا القصف الإيراني والمليشيات الإيرانية.2
وتداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد القصف الإيراني على أربيل، تدوينة سابقة لكوهين نفسه، يمتدح فيها رئيس جمهورية العراق السابق برهم صالح، مدعيًا خلالها ارتباط الكرد بالموساد. 3
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، قصف أربيل بـ7 صواريخ بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الجاري، مستهدفًا منزل رجل الأعمال بيشرو دزيي، ما تسبب بقتل 4 مدنيين، وإصابة آخرين، بذريعة أن المنزل هو موقع تجسس إسرائيلي، وقد كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة.4