Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت حسابات وصفحات على فيسبوك خبرًا عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أصدر قرارًا بطرد الحكم الإيراني من المباريات الآسيوية والدولية، وأنه سيصدر قرار بخصوص مباراة العراق والأردن. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن أي من الجهات الرياضية الرسمية بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، طردَ الحكم الإيراني، علي رضا فغاني أو تعليق عمله في تحكيم المباريات الآسيوية والدولية. بالرجوع إلى المواقع الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم، نجد أنها تخلو من هكذا خبر،1 كما لم ينشر في وكالات وقنوات اخبارية.2 إلى جانب ذلك، علق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول قرار الحكم الإيراني في المباراة الأخيرة بين العراق والاردن قائلًا إنّ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يقوم بالتعليق على الحالات المتعلقة بأداء التحكيم ونحن ندين بقوة أي شكل من أشكال التهديد أو التحرش أو نشر المعلومات الشخصية التي تستهدف حكامنا ولاعبينا ومسؤولينا وكافة الأطراف المعنية.3 إلا أنه وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، غالب الزاملي، فإن الاتحاد قام بتقديم شكوى للجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 بشأن مباراته مع الأردن، والجدل التحكيمي الذي وقع حول طرد اللاعب أيمن حسين.4 يتزامن نشر الخبر، مع خسارة العراق أمام الأردن بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، وخروجه من بطولة كأس آسيا بنسخته الـ 16، بعد أن قام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد ايمن حسين بسبب سلوكه غير الرياضي في الاحتفال بعد إحرازه هدفًا.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يتحدث عن موقف وسياسة بايدن إزاء الضربة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها القاعدة الأمريكية في المثلث العراقي السوري الأردني. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى مطلع كانون الثاني يناير الحالي، وليس حول الضربة الأخيرة على القاعدة الأمريكية في الأردن قرب الحدود السورية. خلال البحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لـ6 كانون الثاني يناير الجاري، خلال خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لأنصاره في ولاية آيوا، تحدث خلاله عن سياسة الرئيس الحالي، جو بايدن، مع الشرق الأوسط وإيران والحرب الأوكرانية في كييف والاقتصاد الأمريكي ووعد جماهيره بالعديد من التغييرات التي لم يحققها بايدن.1 ووصف ترامب، القصف الأخير على القاعدة الأمريكية، بالهجوم الوقح، والدليل على ضعف بايدن واستسلامه، وذكر بأنه قبل ثلاث سنوات كانت إيران ضعيفة ومكسورة وتحت السيطرة تمامًا، وبالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين، ثم جاء جو بايدن، وأعطى إيران مليارات الدولارات، التي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.2 يتزامن نشر الفيديو مع الهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، على قاعدة عسكرية أمريكية قرب الحدود العراقية الأردنية السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي وإصابة 35 آخرون.3