Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نقلت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، عن الحكم الإيراني علي رضا فغاني، قوله في لقاء تلفزيوني: اعتذرت عن إدارة لقاء العراق والفلبين بسبب ظروف صحية طارئة، ولكني بحسب جدول الحكام ساسافر الى العراق لإدارة مباراة العراق وفيتنام في البصرة.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لغاية كتابة هذا المنشور، عن حكم مباراة العراق وفيتنام في البصرة المقرر إجراؤها في حزيران يونيو المقبل، كما لم ينشر الحكم الإيراني الأسترالي علي رضا فغاني، على صفحاته وحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أي لقاء تلفزيوني له، والصورة المتداولة للقاء هي صورة من لقاء قديم حول كأس العالم في قطر 2022، ولم تنشر الصفحات التي تناقلت الخبر أي مقطع فيديو من اللقاء الجديد الذي قالت إنه موثق.
من خلال مراجعة لقطة الشاشة المتداولة، والتي يزعم الناشرون أنها للقاء تلفزيوني جديد للحكم الأسترالي علي رضا فغاني، يتضح أنها تعود للقاء نشره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على قناته الرسمية في يوتيوب، بتاريخ 23 تشرين الأول أكتوبر 2022، وكان يتحدث فيه عن اختياره ضمن حكم كأس العالم في قطر.1
ومن خلال مراجعة الصفحة الرسمية للحكم علي رضا فغاني، على منصة إنستغرام، يتضح أنه لم ينشر أي لقاء جديد له، ولم يذكر في أي منشور عن اختياره لتحكيم مباراة العراق القادمة في البصرة!.2
ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد العراقي لكرة القدم، يتضح أنه لم ينشر أي بيان يتعلق باختيار حكام المباريات القادمة للمنتخب العراقي، لا سيما لقاء فيتنام بالبصرة خلال شهر حزيران يونيو المقبل.3
ولم يتم تحديد التوقيت الدقيق لمباراة العراق وفيتنام، إلا أنها ستجري في شهر حزيران يونيو المقبل، وعادة ما يتم الإعلان عن الطاقم التحكيمي للمباريات قبل نحو 20 يومًا من المباراة، كما حصل في إعلان الطاقم التحكيمي لمباراة العراق وفيتنام السابقة، حيث أعلن عن طاقم التحكيم في 3 تشرين الثاني نوفمبر، فيما جرت المباراة بتاريخ 21 تشرين الثاني نوفمبر الماضي.4
إلى ذلك، نفت قناة الرابعة الرياضية العراقية، أنباء تحدثت عن مجيء الحكم الإيراني الأسترالي إلى البصرة، مؤكدة أن الاتحاد الآسيوي لغاية الآن لم يحدد حكام مباريات الجولتين المقبلتين للتصفيات بما فيها مواجهة العراق وفيتنام، بحسب مصدر تحدث للقناة.5
ويعود جدل العراقيين حول الحكم الإيراني، إلى كأس آسيا الماضية، حين قام بطرد نجم الهجوم العراقي أيمن حسين، بعد احتفاله بإحراز الهدف الثاني لفريقه وتسبب ذلك بخروج العراق من الدور الـ16 من البطولة عقب الخسارة أمام الأردن بنتيجة 32. 6
وحول تداعيات الحدث الذي أثار جدل الوسط الرياضي، أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في 27 آذار مارس الماضي، عقوبات بحق النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم العراقي، النجم الكروي السابق، يونس محمود، تصل إلى 30 ألف دولار، وعلى مهاجم المنتخب، أيمن حسين 15 ألف دولار، والحارس جلال حسن 10 آلاف دولار، على خلفية نشرهما بوستات، كما عاقب المدرب حمزة هادي، بغرامة مالية قيمتها 35 ألف دولار بسبب تصريحاته حول سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، فيما أضاف غرامة مالية أخرى بحق هادي، قيمتها 20 ألف دولار، وذلك بعد أن دافع عن رأيه بخصوص تصريحاته، ليكون مجموع الغرامة 55 ألف دولار.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لنفق يضم كميات كبيرة من سبائك الذهب، وادعت بعضها أنّ هذه السبائك جزء من الثروات التي نهبتها الولايات المتحدة الأمريكية من العراق.
الحقيقة:
الفيديو مفبرك، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المقطع منشور عبر منصة على انستغرام تدعى ،
وهي متخصصة في نشر الرسوم والفيديوهات المصممة بالذكاء الاصطناعي. 1
ونشرت ذات المنصة، التي يتابعها أكثر من مليون شخص، مقاطع فيديو أخرى لكنوز وسبائك من الذهب بذات الطريقة، فضلًا عن بعض المناظر الطبيعية المتخيلة. 2
ويحقق هذا النوع من المقاطع المصورة آلاف المشاهدات، فضلًا عن تفاعل واسع، وهو شائع جدًا عبر الصفحات المهتمة بالمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل الاجتماعي 3، لكنه يستغل أيضًا أحيانًا لنشر ادعاءات مضللة.
نشرت صفحة راضي العرضحالجي٢ على منصة أكس مقطعي فيديو لرئيس أركان هيئة الحشد الشعبي أبو فدك المحمداوي، مع شابين، واتهمته بميول جنسية مثلية.
الحقيقة:
المقطعان مضللان، ويعودان للقاء أبو فدك مع جرحى الحشد الشعبي، حيث تم نشرهما بشكل علني قبل أكثر من عامين على منصات التواصل الاجتماعي.
من خلال البحث، يتضح أن الفيديو الأول، كان مع شاب جالس على كرسي متحرك، في أغسطس 2021، نشرته حسابات مناصرة للحشد الشعبي، بعنوان شاهد تواضع الخال أبو فدك، حيث يظهر خلال زيارته أحد جرحى الحشد الشعبي، في الفيديو الأصلي وهو يلعب مع الشاب لعبة لي الأذرع، وقام بتقبيل يده كنوع من التقدير.1
ومن زاوية أخرى، تم نشر فيديو لرئيس أركان الحشد الشعبي مع الشاب المصاب، حيث يظهر بوضوح أنه كان يمازح الشاب وقبل يده فعلًا.2
ومن خلال البحث أكثر، يتضح أن الشاب الظاهر مع أبو فدك على كرسي متحرك، يدعى حيدر الخالصي، وهو أحد جرحى الحشد الشعبي، وأصيب أثناء المعارك، بحسب ما يظهر في حسابه على منصة تيك توك، حيث نشر عدة فيديوهات مع أبو فدك وقيادات في الحشد الشعبي.3
أما الفيديو الآخر فهو واحد من عدة فيديوهات، لشباب من الحشد الشعبي، حيث يلتقطون الصور والفيديوهات مع أبو فدك خلال حضوره المهرجانات والمناسبات المتعلقة بالهيئة.4
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، منشوراً تزعم أن وكالتي تسنيم وإيران انترناشيونال نشرتا خبراً، مفاده وجود انسحاب تركي من شمال غربي سوريا، وتسليم نقاط تمركزها للقوات الإيرانية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
كما نشرت حسابات وصفحات أخرى، الخبر ذاته مع جملة ادعاءات منها أن وكالتي تسنيم وإيران انترناسيونال مقربتين من الحرس الثوري الإيراني، وأن الانسحاب التركي الوشيك كان نتيجة اتفاق تركي إيراني، جرى بعد اجتماع جمع وزير الخارجية التركي مع قائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قآني.
وأرفقت غالبية هذه الحسابات والصفحات منشوراتها مع صورتين معدلتين وفق التصميم الخاص بالوكالتين، كما ذكرتا أن وزير الدفاع التركي، يشــار غــولر أكد في سياق متصل أن بـلاده عــازمة على الانســحاب من سـوريا.
تحرى فريق حقيقة الأمر بإجراء بحث باستخدام كلمات مفتاحية في غوغل وفيسبوك، كما تفحص حسابات وكالتي تسنيم وإيران انترناسيونال، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
لا يدعم البحث وجود أي أخبار حول انسحاب تركي وشيك من شمال غربي سوريا في وسائل الإعلام المعتبرة.
لم تنشر وكالتي تسنيم الدولية، ولا إيران انترناشيونال أي أخبار حول انسحاب تركي وشيك من شمال غربي سوريا.
توصف وكالة تسنيم الدولية أنها مقربة من الحرس الثوري الإيراني، بينما تعد وكالة إيران انترناشيونال مناهضة للحرس الثوري و ذات توجه معارض لنظام الحكم في إيران.
لا يدعم البحث وجود تصريحات لوزير الدفاع التركي حول احتمالية انسحاب بلاده من شمال غربي سوريا.
سبق أن نشرت العديد من الحسابات والصفحات التي تداولت الادعاء المذكور، أخبار مضللة.
في النتيجة:
الادعاء بأن وكالتي تسنيم وإيران انترنشيونال، الإيرانيتين، نشرتا خبراً حول انسحاب تركي وشيك من شمالي سوريا، ادعاء مضلل.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر صرف مبلغ 15 ألف دينار لكل فرد، كعيدية على البطاقة التموينية.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن الحكومة أو وزارة التجارة عن صرف أي عيدية أو أي مبالغ مالية للمواطنين في عيد الفطر، ولم تتضمن آخر مقررات جلسة مجلس الوزراء أي قرار من هذا النوع.
من خلال مراجعة المواقع الرسمية الحكومية، وفي مقدمتها المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء1 والأمانة العامة لمجلس الوزراء2 ووزارة التجارة3، ووكالة الأنباء العراقية الرسمية واع4 يتضح عدم وجود أي قرار أو نية لصرف عيدية للمواطنين.
ومن خلال مراجعة مقررات جلسة مجلس الوزراء الأخيرة والتي أثارت الرأي العام بتضمنها التصويت على زيادة سعر البنزين المحسن إلى 850 دينارًا للتر الواحد، والممتاز إلى 1250 دينارًا، يتضح أنها لم تتضمن تخصيص أي مبالغ مالية لتوزيعها على المواطنين كعيدية.5
ومن حيث الأرقام، فإن الحكومة تتجه لخفض الإنفاق لا زيادته، بعد ارتفاعه الكبير خلال العام الماضي، حيث يحذر خبراء اقتصاديون من زيادة الإنفاق وانخفاض الإيرادات الداخلة للدولة، إذ قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي6، بأن النفقات العامة ارتفعت عام 2023 بنحو 40 تريليون دينار عن عام 2022، وبلغت نسبة الارتفاع في النفقات العامة الفعلية 22 في حين انخفضت الإيرادات العامة الفعلية عام 2023 بحوالي 26 تريليون دينار، بالقياس إلى عام 2022 وبنسبة 19، وهو ما ينعكس سلبًا على العجز في الموازنات العامة الآخذة في الاتساع، ما قد يعرض البلد لأزمة مديونية تستنزف موارد البلاد المالية، وتقيد من الفرص المتاحة لتنمية الاقتصاد العراقي.