Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الإدعاء
الفيديو ده من نابلس اليوم بالضفة الغربية، وهو فيديو يحسّر القلوب، لما وصل إليه فُجر الاحتلال وضعف الناس أمامه، حتى أصبح القتل ممارسة أقل من عادية والمقتولين بلا أي قيمة
مصادرنا
وكالة وطن للأنباء
تداولت صفحات وحسابات في فيسبوك أنباء عن استقالة محافظ البصرة أسعد العيداني على خلفية حادث دهس طلاب المدرسة الابتدائية في الهارثة، شمالي البصرة نصه: اسعد العيداني: اعلن استقالتي عن منصبي بسبب حادثة الهارثة.
الحقائق
الخبر غير صحيح، إذ لم يعلن محافظ أسعد العيداني استقالته، وظهر في مجلس عزاء الضحايا من طلاب المدرسة الابتدائية إلى جانب وزير التربية وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية1، كما أنّ اسمه لم يرد في قوائم المسؤولين الذين استدعاهم مجلس المحافظة للاستماع إلى إفاداتهم عن الحادث.
وفي تصريح متلفز من الهارثة قال العيداني، صار الحادث ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون. واجبنا أن نؤدي كل ما يحتاجه أهل هذه المنطقة والمناطق الأخرى على حد سواء. وإن شاء الله يقدرنا ونتمكن من كل الطلبات.
وأضاف، مستشفى قريبًا تفتح هنا، وتكون من أفضل المستشفيات، وسنبني أكثر من مدرسة، والحادث بالنتيجة صار وعلينا أن نعالج المسببات ونمنع وقوع حوادث أخرى.2
وقرر مجلس محافظة البصرة، في جلسة استثنائية أولى عقدها حول الحادث، بحضور العيداني ووزير التربية، استضافة مديري المرور وتربية، وقائمقام الهارثة، لتحديد المقصرين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتقييم عمل الوحدات الإدارية في البصرة على أن تعطي قرارات خلال أسبوعين لاتخاذ القرارات بتغيير من يثبت تقصيره من مسؤولي الوحدات الإدارية، وتشكيل مفارز مرورية قرب المدارس الواقعة على جانبي طريق البصرة بغداد تبدأ عملها فورًا.3
وقال رئيس مجلس المحافظة خلف البدران، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الجلسة، إنّ المحافظ وجه طلبًا إلى رئيس مجلس الوزراء تضمن توصيات ببناء مدارس جديدة تجنب الطلاب عبور الطريق السريع، وإنشاء جسور عبور ووحدات وإشارات مرورية.3
وأكّد البدران، أنّ السوداني استجاب بهامش سريع على الطلبات لتعرض على مجلس الوزراء في الجلسة القادمة، للشروع ببناء المدارس واختصار الوقت.
وعن إقالة المسؤولين المقصرين، قال البدران، إنّ مجلس المحافظة يخضع لقوانين، والمحاسبة والإقالة تسبقها إجراءات منها الاستضافة والاستجواب، لإثبات التقصير، ثم عرض النتائج على المجلس لاتخاذ القرار المناسب.
وأضاف أنّ قرارات الإعفاء لا يمكن اتخاذها بشكل مزاجي، مبينًا أنّ القرارات التي صدرت اليوم تهدف إلى تجنب مثل هذه الفاجعة مستقبلاً والمجلس، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استعداد المجلس لمساعدة اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق لـ محاسبة المقصرين.
ومع استمرار التفاعل مع الحادثة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نشر معلومات مضللة بشأنها، رصدها وفندها صحيح العراق.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحًا لرئيس شبكة الإعلام العراقي، كريم حمادي، نص على أن المذيعة آن صلاح تحولت من إعلامية إلى فاشنستا، وهي الآن تعمل في إذاعة العراقية بعيدًا عن الشاشة.
الحقائق
الخبر غير صحيح، إذ لم يدل رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي بأي تصريح حول معاقبة مقدمة البرامج آن صلاح، ومنعها من الظهور على الشاشة ونقلها إلى الإذاعة، ولم ينشر أي بيان أو تعليق بشأنها عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن حسابات شبكة الإعلام وموقع الشبكة الإلكتروني.1
لكن مقدمة البرامج أنّ صلاح ردت على اتهامات طالتها دون ذكر من أدلى بها، مبدية استغرابها من اتهامها بـ الابتزاز، والشائعات عن تحولها لفاشينيستا، مبينة أنّ تلك المعلومات لو كانت صحيحة لصدر قرار بفصلها من العمل.
ونشرت صلاح مؤخرًا، مقطع فيديو قالت فيه: كعدت الصبح أريد أروح للدوام باعتباري طالبة ماجستير إعلام، لكيتني فاشينيستا ومرتبطة بشبكات ابتزاز، إذا أنا كنت مرتبطة بشبكات إبتزاز وعدكم دليل واحد على هذا الموضوع كان الأولى اطردوني مو تنقلوني، لأن أنا الآن باقية في شبكة الإعلام بس نقلتوني، لأن هذا مخالف لقوانين انضباط موظفي الدولة.
وأضافت، إذا أني فاشينيستا هسة اكتشفتوا. أنا من دخلت للعراقية أنا بنية سافرة ومهتمة بالأزياء وهذه الأشياء، هسة اكتشتفتوا ورا المنشور. حاربوا بس حاربوا بذكاء مو بغباء، لأن الناس تفتهم مو أغبياء ويصدكون هذا الحجي كله صار ورا البوست.2
قصة آن مع رئيس شبكة الإعلام العراقي؟
تعود القصة إلى يوم الخميس الماضي 29 مارس 2024، حيث أعلنت مقدمة برنامج جلگة على قناة العراقية، تلقيها قرار منع من الظهور على شاشة تلفزيون العراقية بشكل نهائي إثر انتقادها غلاء المعيشة في العراق. وأكّدت صلاح عبر حسابها الشخصي، أنّ رئيس الشبكة كريم حمادي عرضها لـ التحقيق والمعاقبة، ومنعها من الظهور على الشاشة، وأصدر قرارًا بنقلها إلى الإذاعة، بعد 24 ساعة من نشرها ستوري على إنستغرام، ينتقد غلاء الأسعار، وقالت تعليقًا على ذلك: لن أتنازل عن صوتي ولن أساوم على رأيي.3
وكان مجلس النواب، قد صوت في 10 مارس الماضي، على إعفاء نبيل جاسم، من رئاسة شبكة الإعلام العراقي، بعد استجوابه بأيام من قبل النائب رائد المالكي.4
وبعد 3 أيام من إعفاء جاسم، كلف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مدير الأخبار في القناة كريم حمادي بمهام إدارة الشبكة.5
وفي 19 مارس 2024، باشر رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي، مهام عمله رسميًا، وتعهد في اليوم الأول، بـ إيجاد الحلول العاجلة لجميع مشكلات الموظفين، وتحفيزهم لتقديم الأفضل في جميع مفاصلها المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية. 6
ولم يصدر عن شبكة الإعلام العراقي، أي بيان أو تعليق بشأن قضية مقدمة البرامج آن صلاح، حتى لحظة كتابة هذا التوضيح.
نشرت حسابات وصفحات في فيسبوك صورًا من موقع حادث دهس طلاب المدرسة الابتدائية في قضاء الهارثة شمالي البصرة، وكتبت: مكان الحادث وحالة الدهس لـ 50 تلميذًا أثناء خروجهم من المدرسة وتسبب وفاة 20 منهم
الحقيقة:
الحصيلة التي نشرتها هذه الصفحات والحسابات للضحايا غير دقيقة، إذ علم صحيح العراق من 3 مصادر طبية في مستشفى الفيحاء، حيث نقل الضحايا والمصابون، أنّ الحادث أدى إلى وفاة 6 من الطلاب، وإصابة 11، وهو ما أكّده
وزير الصحة صالح الحسناوي أيضًا. 1
وقال الحسناوي، إنّ 7 من المصابين غادروا المستشفى، وما زال 4 منهم يتلقون العلاج أحدهم حالته حرجة، مبينًا في الوقت ذاته أنّ دائرة صحة البصرة استنفرت بالكامل بعد الحادثة.
تحقيق رسمي وحداد
فيما أعلنت وزارة الداخلية تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، بناءً على أمر صدر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي اتصل بمحافظ البصرة أسعد العيداني بعد إعلان الأخير الحداد العام على خلفية الحادث.2
كما أعلنت وزارة الداخلية اعتقال سائق المركبة التي تسببت بالحادث، وقالت إنّ الاعترافات الأولية تشير إلى أنّ سائق العجلة فقد السيطرة عليها بسبب عطل في المكابح، مما تسبب في حادث الدهس أثناء انتهاء الدوام الرسمي للمدرسة.3
وزارة التربية بدورها أعلنت أيضًا الحداد على أرواح الضحايا من الطلبة، وقالت في بيان إنّها خاطبت في وقت سابق الجهات ذات العلاقة مطالبة إياهم بتوفير مجسرات للمشاة، أو أسوار حماية حفاظًا على سلامة التلاميذ، إضافة إلى إصدار توجيه عاجل لإدارات المدارس المحاذية للشوارع والطرق الخارجية بمتابعة انصرافهم من أجل تأمين عبور التلاميذ الى الجانب الآخر بأمان.4
وأثارت الحادثة غضبًا وانتقادات كبيرة للمسؤولين في الحكومة عبر مواقع التواصل، وأعاد بعض المتفاعلين نشر مقطع مصور يوثق مناشدة أحد الأشخاص من الهارثة لتأمين عبور الطلاب عبر الطريق العام، دون استجابة من دائرة المرور في البصرة.5
عدم تحرك المسؤولين إزاء خطر الطريق العام على طلاب المدرسة، أكّده رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب أرشد الصالحي، في بيانه الذي تضمن مطالبة بمحاسبة جميع الجهات المسؤولة، مهما كانت مناصبهم، مؤكدًا أنّ دماء العراقيين جميعاً تجمعنا وتمثل غاية لا تقدر بثمن.6
والحادثة هي الثانية في غضون أيام قليلة، إذ توفي الأسبوع الماضي الشرطي رائد عبد الحمزة زايد دهسًا، أثناء تأمين عبور طلاب من مدرسة حسان بن ثابت في الديوانية. وعلى خلفية حادث الديوانية، وجه وزير التربية إبراهيم الجبوري، المديريات العامة في عموم محافظات العراق بإرسال إحصائية دقيقة بعدد المدارس الواقعة بمحاذاة الطرق الخارجية، من أجل مخاطبة الجهات العليا والجهات المختصة لـ اتخاذ الإجراءات السريعة حفاظًا على أرواح الملاكات التربوية والطلبة على حد سواء.7
واليوم، قال وزير الصحة صالح الحسناوي، إنّ العراق شهد العام الماضي وفاة 4161 شخصًا بحوادث الطرق، فضلاً عن آلاف المصابين، مؤكدًا أنّ هناك عملاً من وزارة الداخلية لتحديد السرعة ونصب الرادارات للحد من حوادث السير.8
تداولت حسابات وصفحات في فيسبوك صورة لثلاثة طلاب داخل صف في مدرسة ابتدائية، وزعمت أنّ هؤلاء الأطفال قضوا في حادث الدهس في قضاء الهارثة، شمالي البصرة، الذي خلف ضحايا وجرحى.
الحقيقة:
الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنّ الصورة المتداولة تعود إلى 3 أطفال من مدرسة الزيتون الابتدائية، شرقي مدينة الموصل، التقطت داخل الصف في أكتوبر 2017.1
والتقط الصورة المصور رعد الجماس لصالح وكالة الصحافة الفرنسية ، ضمن تغطية اليوم الأول للدراسة في مدينة الموصل، بعد 3 سنوات من سيطرة تنظيم دا عـ ش، وهي ضمن أرشيف موقع غيتي المختص بالصور.
وسبق أنّ راجع صحيح العراق خبرًا غير دقيق عن حصيلة الحادثة الدامي في الهارثة شمالي البصرة، تداولته صفحات وحسابات بعد ساعات قليلة من وقوعه.2
وتعيش البصرة حدادًا عامًا أعلنه المحافظ أسعد العيداني على أرواح ضحايا مدرسة زينب الابتدائية في قضاء الهارثة 3، كما أعلنت وزارة التربية الحداد أيضًا.4
وقالت وزارة التربية في في بيان، إنّها خاطبت في وقت سابق الجهات ذات العلاقة مطالبة إياهم بتوفير مجسرات للمشاة، أو أسوار حماية حفاظًا على سلامة التلاميذ، إضافة إلى إصدار توجيه عاجل لإدارات المدارس المحاذية للشوارع والطرق الخارجية بمتابعة انصرافهم من أجل تأمين عبور التلاميذ الى الجانب الآخر بأمان.
والحادثة هي الثانية في غضون أيام قليلة، إذ توفي الأسبوع الماضي الشرطي رائد عبد الحمزة زايد دهسًا، أثناء تأمين عبور طلاب من مدرسة حسان بن ثابت في الديوانية. وعلى خلفية حادث الديوانية، وجه وزير التربية إبراهيم الجبوري، المديريات العامة في عموم محافظات العراق بإرسال إحصائية دقيقة بعدد المدارس الواقعة بمحاذاة الطرق الخارجية، من أجل مخاطبة الجهات العليا والجهات المختصة لـاتخاذ الإجراءات السريعة حفاظًا على أرواح الملاكات التربوية والطلبة على حد سواء.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لناشطة سويدية تمزق نسخة من المصحف، وادعت أنّ ما أقدمت عليه الناشطة وقع بعد ترحيل سلوان موميكا من السويد للنرويج.
الحقيقة:
الصور مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنّ صور المتداولة قديمة تعود للناشطة ، أثناء تمزيق نسخة من القرآن، في شهر أكتوبر من عام 2023، وليس بعد ترحيل سلوان موميكا إلى النرويج.
والتقطت الصور في 12 أكتوبر 2023، في ساحة مينتور غيت، أمام البرلمان السويدي بمدينة ستوكهولم تحديدًا، لناشطة تدعى جايد ساندبرغ، والتي أقدمت على حرق نسخة من المصحف، ودعت إلى حظر الإسلام في الاتحاد الأوروبي1، كما قامت بحرق القرآن مرة أخرى في ميدان أودنبلان بمدينة ستوكهولم مطلع شهر فبراير الماضي.2
وجايد ساندبرغ، 48 عامًا، هي كاهنة سويدية سابقة في الكنيسة الكاثوليكية الرسولية العامة، وسبق أن أحرقت القرآن في مناسبات عدة، وخططت لمواعيد أخرى من أجل ذات الفعل. وعن دوافعها لحرق القرآن تقول إنّ الإسلام والإسلاموية والجهادية لا يمكن تمييزها، وتتعارض مع القيم السويدية المتجذرة في المسيحية والكتاب المقدس.3
فيما تزامن نشر الصور مع أنباء جرى تداولها بشكل واسع عن مقتل اللاجئ العراق سلوان موميكا، بعد ترحيله إلى النرويج، وهو ما نفته الصحف النرويجية بالاستناد إلى معلومات من دائرة الهجرة.4
موميكا كان انتقل مؤخرًا إلى الدنمارك بعد ترحيله من السويد، على خلفية إلغاء سلطات الهجرة السويدية تصريح إقامته في أكتوبر 2023، نتيجة تقديمه معلومات غير صحيحة بشأن طلبه للجوء.5
كما قررت سلطات الهجرة السويدية ترحيله إلى العراق، لكنها علقت القرار لأسباب تتعلق بمخاطر محتملة على حياته، وهو ما أثار حفيظة موميكا الذي قال تعليقًا على القرار: أنا في طريقي إلى النرويج. السويد لا تقبل إلاّ الإرهابيين الذين يُمنحون حق اللجوء والحماية، بينما يتم طرد الفلاسفة والمفكرين.5
وكان موميكا أقدم على حرق القرآن أول مرة في يونيو 2023، ومن ثم كرر الفعل مرات عدة أمام البرلمان السويدي وبموافقة قوات الأمن، مما أثار استياءً وغضبًا دوليًا وإقليميًا، وتسبب بإحراج للسلطات السويدية.6