Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الإدعاء
مجموعة صور قيل إنها لانفجار الأجهزة الالكترونية اليوم في لبنان.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الصور قديمة ولا علاقة لها بالحدث. بحث فريق تيقّن في الصور المتداولة، حيث وجدها منشورة سابقًا: بالبحث عن الصورة الأولى وجدها منشورة سابقًا قبل 13 عام في عام 2010، بعنوان لابتب منسي بالشاحن بالليل.وبالبحث عن الصورة الثانية، وجدها منشورة في عام 2019، بعنوان هاتف ذكي من إنتاج شركة شاومي يشتعل فيه النيران، والشركة تزعم أن الأضرار ناجمة عن تصرفات العميل. وبالبحث عن الصورة الثالثة، تبيّن أنها منشورة في عام 2021، بعنوان هاتف أيفون يتسبب في اندلاع حريق وكسر ذراع أحد الأطفال بالمعادي.وبالبحث عن الصورة الرابعة، تبيّن أنها منشورة سابقًا في عام 2023 على أنها لحريق في ألواح طاقة شمسية.
قال حسين العقابي، نائب سابق، في لقاء متلفز على قناة دجلة دقيقة 36:39: في العراق لدينا أكثر من 17 18 قانون أحوال شخصية عدنا قانون للمسيحيين وعدنا للروم الأرثوذكس وعدنا 14 قانون للمسيحيين لأنهم 14 فرقة وعدنا للإيزيديين وللصابئة وفي إقليم كردستان عدنا قانون آخر.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ مجموع النصوص القانونية الاستثنائية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لا تتجاوز 5 قوانين، بحسب مجلس القضاء الأعلى، وبخلافها فإنّ جميع العراقيين يخضعون إلى قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل.
وينص قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل، في الفقرة الأولى من المادة الثانية: تسرى أحكام هذا القانون على العراقيين إلا من استثني منهم بقانون خاص، وهم فقط طائفة المسيحيين، والموسويين، والأرمن الأرثوذكس، والطائفة الإسرائيلية، والصابئة المندائية والإيزيديين.1
وينظم قانون المحاكم الدينية للطوائف المسيحية والموسوية رقم 32 لسنة 1947 الشؤون الشخصية للمسيحيين و الموسويين، فيما تسري أحكام القانون رقم 70 لسنة 1931 على طائفة الأرمن الأرثوذكس، وقانون رقم 77 لسنة 1931 على الطائفة الإسرائيلية، ويطبق بيان المحاكم رقم 6 لسنة 1917 على الصابئة المندائية.2
أما غير العراقيين سواء كانوا عربًا أو أجانب، فإن هناك نصوص خاصة تسري عليهم في مسائل الأحوال الشخصية، إذا يطبق عليهم قانون الأحوال الشخصية للأجانب رقم 78 لسنة 1931.2
إلى جانب ذلك، هناك قانون للأحوال الشخصية للسريان الأرثوذكس. وحاول المكون المسيحي في عام 2007 إقرار قانون خاص للأحوال الشخصية، إلا أنّ المسودة لم تجد طريقها إلى التشريع في مجلس النواب.3
وما تزال مطالبات تشريع قانون خاص بالمسيحيين قائمة، إذ شهدت الجامعة الكاثوليكية في مدينة أربيل، خلال آيار مايو الماضي، مؤتمرًا دعا إلى سن القانون وتشريعه بشكل رسمي.4
فيما انتقد ممثلون عن المسيحيين والإيزيدية والصابئة، مسودة تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، معتبرين بعض مواد التعديل خطرة وتهدد الأسرة.5
وبات مجلس النواب على مسافة خطوة واحدة من إقرار تعديل قانون الأحوال الشخصية بعد الانتهاء من القراءة الثانية، على الرغم من الاعتراضات الشديدة على مختلف المستويات السياسية والمجتمعية.6
سأل مقدم البرامج في قناة الفلوجة علي فرحان، الخبير الأمني أعياد الطوفان، عن منشأ أجهزة البيجر التي انفجرت بشكل متزامن على مستخدميها في لبنان، إنّ كانت أميركية؟ وقال الطوفان: نعم أجهزة أميركية، وإلي اكتشفه عالم كندي 1949 الدقيقة 5.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ أجهزة بيجر اللاسلكية التي انفجرت على مستخدميها من عناصر حزب الله في لبنان بشكل متزامن، أمس، هي ماركة تايوانية، لكن صنعت في عاصمة المجر بودابست، بحسب بيان للشركة.
وكشفت شركة غولد أبوللو التايوانية، اسم الشركة التي أنتجت تلك الأجهزة، ومقرها في دولة أوروبية. وأوضحت الشركة في بيان، أنه فيما يتعلق بأجهزة الاتصال بيجر طراز إيه آر 924 التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة باك ، مبينة أنّ مقر هذه الشركة يقع في عاصمة المجر بودابست. وقالت: بموجب اتفاقية التعاون، نسمح لشركة باستخدام علامتنا التجارية لبيع المنتجات في مناطق محددة، ولكن تصميم المنتجات وتصنيعها يقع على عاتق شركة وحدها.1
فيما قال مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية هسو تشينغ كوانغ إن الشركة لم تصنع أجهزة الاستدعاء بيجر التي استخدمت في التفجيرات في لبنان يوم الثلاثاء، وفقا لوكالة رويترز، وفي حين قالت رويترز إن صور أجهزة الاستدعاء المدمرة التي حللتها أظهرت شكلًا وملصقات تتوافق مع أجهزة الاستدعاء التي صنعتها غولد أبولو، أكد هسو أن أجهزة الاستدعاء المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية، مشيرًا إلى أنّ شركته وقعت اتفاقًا قبل ثلاث سنوات مع شركة أوروبية تدعى بي إي سي ، يمنحها ترخيصًا بتصنيع الأجهزة واستخدام اسم الشركة، وقال إن شركته كانت أيضا ضحية.2
وانفجرت العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها رجال يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني بشكل متزامن أمس، ما تسبب في سقوط 9 قتلى وأكثر من 2700 مصاب في مناطق مختلفة من لبنان، في العاصمة بيروت وفي الجنوب. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ما لايقل عن 14 شخصًا في مناطق متفرقة من سوريا خلال انفجارات مرتبطة بالانفجارات التي سُجلت في لبنان على حد قوله.
والبيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات. ويعتمد عمل البيجر على إرسال إشارات عبر الشبكات اللاسلكية، وكانت تستخدم بشكل رئيسي في المستشفيات، والشركات، وبين رجال الأمن، وأحيانًا قليلة بين الأفراد.3