Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة أشخاص بملابس وتغطي وجوههم أقمشة بيضاء وخلفهم امرأة بثياب سوداء، تعليق: الإمام علي، رضي الله عنه، برفقة ولديه الحسن والحسين وهما يأخذانه إلى مستشفى الكفيل بعد ضربه على رأسه من قبل الخارجي عبدالرحمن بن ملجم. هذه دعاية لمستشفى الكفيل في محافظة كربلاء التابع للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم وهو مشهد تمثيلي تشابيه يحاكي حادثة وفاة الإمام علي بن أبي طالب، ولا علاقة له بمستشفى الكفيل.
ويظهر البحث عن أصل الفيديو، أنّ المقطع نشر مطلع آب أغسطس 2022، مع تعليق يشير إلى أنّ المشهد مقتطع مع عرض تشابيه أقيم في البحرين.1
وبالعودة إلى المواقع التابعة لمستشفى الكفيل التخصصي في مدينة كربلاء، لا نجد أي دعاية باستخدام التشابيه.2
ويقع مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء في منطقة البهادلية مجاور مقبرة الوادي القديم، ويخضع لإشراف مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.3
زائف
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، تصريحاً منسوب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، على أنَّه قال دون تصرّف: الدور القادم سيكون على هواتف العراقيين بعد ان ننتهي من لبنان. ووصل التفاعل في ثلاثة 123 منشورات فقط إلى أكثر من 420 اعجاب و واكثر من ٢٠٠ تعليق ومشاركة.
التحقيق
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ التصريح زائف، حيث بحث فريق منصّة الفاحص في حساب يدلِ كوهين على منصة اكس وفيسبوك وقناة اليوتيوب عن التصريح ولم يجد أي إشارة للموضوع، وأيضاً بحث في وسائل إعلام عبر محرك البحث عن عبارة يدلِ كوهين هواتف العراقيين بعد ان ننتهي من لبنان ولم تفضي نتائج البحث عن اية نتائج.
المعلومات والتقارير المنتشرة حول انفجار أجهزة الهاتف المحمول في لبنان، غير مؤكدّة إلى الآن من مصدر رسمي وموثوق، فضلاً عن عدم وجود مواد إعلامية توثّق ذلك. وتشير منصّة الفاحص إلى أنَّ تداول تصريحات زائفة لأي طرف من الأطراف يعتبر تلاعباً خطيراً في مجريات الأحداث، ومن شأنه بثّ الرعب والتوتر في المساحات الرقمية المختلفة.
تفجيرات البيجر:
وجاء تداول الادّعاء، بالتزامن مع حدوث تفجيرات البيجر في 17 أيلول 2024، حيث انفجرت أجهزة اتصال لاسلكي من نوع بيجر كان يستخدمها عناصر حزب الله في مناطق متعددة بلبنان، أبرزها الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت هذه التفجيرات عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3000 آخرين، وفقاً لتقارير إعلامية وحقوقية محلية.
وأظهرت التحقيقات أن الأجهزة كانت مفخخة مسبقاً بمواد شديدة الانفجار، مثل الهكسوجين، بكمية لا تتجاوز 20 غراماً لكل جهاز، تم تفجيرها عن بُعد باستخدام إشارات مشفرة، مما يشير إلى اختراق تقني متقدّم.
وأشارت التقارير إلى أنَّ الأجهزة المفخخة كانت ضمن شحنة تم توريدها من تايوان، ويُعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي قام باختراقها قبل وصولها إلى لبنان. رغم عدم صدور بيان رسمي من الاحتلال، إلا أنَّ مصادر إعلامية إسرائيلية لم تنفِ ضلوعها في العملية.
وأثارت هذه التفجيرات حالة من الذعر والاستنفار في لبنان، خاصة مع تداول تسجيلات صوتية لعناصر من حزب الله يصرخون بأن أجهزة البيجر انفجرت، كما اعتبرت هذه الهجمات تصعيداً نوعياً في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث تم استخدام وسائل تقنية متقدمة لاختراق وتفجير أجهزة الاتصال الخاصة بالحزب، مما يسلط الضوء على تطور أساليب الحرب السيبرانية في المنطقة.
روابط التحقق: الرابط ١ الرابط ٢ الرابط ٣
خليكفاحص
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباء عن انفجار أجهزة هواتف من بينها أجهزة من نوع آيفون داخل محل في مدينة صيدا بلبنان، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وتداولت بعض الحسابات والصفحات، السورية والعراقية الادعاء مع فيديو قصير يظهر فيه تصاعد الدخان من محل لتجارة أجهزة الموبايل.
أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصور وتوصل إلى النتائج التالية:
نفت وسائل إعلام لبنانية، صحة شائعات حول انفجار هواتف من نوع آيفون وسامسونغ خلال موجة الانفجارات الثانية التي حدثت في لبنان أمس الأربعاء.
نشرت وسائل إعلام عربية خبراً مصوراً عن انفجار في محل لأجهزة الموبايل في مدينة صيدا، وتبين أنه لذات المحل الذي تم تداول فيديو قصير له مع ادعاء أن أجهزة من نوع آيفون انفجرت بداخله.
لم تذكر تقارير نشرتها وسائل إعلام عربية وغربية أي تفاصيل عن انفجار أجهزة موبايل من آيفون.
نقلت تقارير إعلامية أن الموجة الثانية من التفجيرات كانت لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة نوع ووكي توكي آيكوم، تختلف عن أجهزة البيجر التي انفجرت أول أمس الثلاثاء.
أظهر البحث أن وسائل إعلام ومنصات متخصصة بكشف التضليل، نفت صحة صور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع ادعاء أنها لانفجار أجهزة آيفون.
أظهر البحث أن صفحات لبنانية محلية نشرت مقاطع عن انفجار المحل دون أن تشير إلى ادعاءات مماثلة.
أظهر البحث أن حساباً باسم . نشر مقطعاً ترويجياً لمحل الذي تعرض للتفجير، ويظهر فيه أنه محل لبيع أجهزة الموبايل و اكسسواراتها.
خلاصة النتائج:
الادعاء بأن هواتف محمولة من نوع آيفون انفجرت خلال سلسلة التفجيرات الثانية التي وقعت في لبنان ادعاء مضلل.
خلفية:
شهد لبنان، الثلاثاء، الفائت، موجة انفجارات لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر يستخدمها عناصر حزب الله في اتصالاتهم.
وذكرت وسائل إعلام، أن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية بيجر في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، فيما أصيب 2800 شخص من بينهم أطفال وكبار في السن.
ويوم الأربعاء، دوّت انفجارات في عدد من المناطق اللبنانية، سقط على إثرها 20 قتيلاً وأكثر من 450 جريحاً.