Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال أمين قمورية، الصحفي والباحث في الشأن السياسي، خلال مداخلة متلفزة على قناة الجزيرة العربية، إنّ حزب الله هو الجهة العربية الوحيدة التي وقفت إلى جانب غزة. الحقائق: الادعاء غير دقيق، إذ شاركت حركات وجهات وفصائل من العراق واليمن بعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لغزة بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023. أنصار الله الحوثيين: ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، أعلن المتحدث باسم أنصار الله الحوثي في اليمن، يحيى سريع، بدء العمليات العسكرية على مراحل مختلفة نصرة لغزة وتخفيف الضغط على القطاع وما يواجه حماس من اجتياح بري وضرب جوي من قبل القوات الإسرائيلية.1 كذلك أعلن أنصار الله في نهاية عام 2023، بدء التعبئة لارسال مقاتلين من كافة المحافظات اليمنية لنصرة الأهالي في قطاع غزة، وفتح معسكرات تدريب، تطوع فيها عشرات الآلاف من الشباب لتعلم المهارات العسكرية، وقد تخرجت بالفعل عدة مجموعات في مختلف محافظات.2 إلى جانب ذلك، شن أنصار الله الحوثيين عمليات عسكرية عديدة تجاه السفن المتجهة نحو إسرائيل، وأعلن الحوثيون منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر في تشرين الثاني نوفمبر، حيث هاجم الحوثيون عدة سفن بالقرب من باب المندب، وتم استهداف 6 سفن أخرى وأيضًا أكدوا منع مرور كافة السفن المتجهة إلى إسرائيل، إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء الذي يحتاجه قطاع غزة.3 ووصلت العمليات العسكرية للحوثيين إلى المرحلة الخامسة، في ضرب القوات الإسرائيلية حيث تم استهداف العديد من الأهداف الإسرائيلية في تل أبيب من خلال إطلاق صواريخ ومسيرات.4 فصائل المقاومة الإسلامية في العراق: ومن العراق، انخرطت فصائل مسلحة عدة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لغزة، وتضمنت عملياتها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، فضلاً عن عمليات ضد القوات الأميركية داخل البلاد.5 وشكلت الفصائل تحالف جماعات مسلحة لدعم طوفان الأقصى، يضم كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء وجماعة أنصار الله الأوفياء المنشقة عن التيار الصدري، التي ما زالت تستهدف إسرائيل عن طريق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.6 يأتي إلادعاء المضلل، في ظل تطورات الحرب في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال السياسة، وربطته بالأحداث الأخيرة، إذ اعتبرته خطوة لتجنب الاغتيالات الإسرائيلية في ظل التحذيرات من عمليات في العراق. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى عام 2022 حين أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، عقب الاشتباكات التي وقعت في المنطقة الخضراء. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى مؤتمر صحفي للصدر، عقد في محافظة النجف، نهاية آب أغسطس 2022، إذ أعلن اعتزال السياسة وأمر متظاهري التيار الصدري بالانسحاب من المنطقة الخضراء إثر سقوط عدد من القتلى باشتباكات اندلعت حينها داخل المنطقة المحصنة أمنيًا.1 وكان الصدر قد شارك اليوم الثلاثاء، تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة ، تحدث فيها عن ما يجري في المنطقة من صراع وضربات مستمرة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدًا أنّ الكيان يخالف كل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية كافة.2 وجاء تداول مقطع فيديو المضلل بالتزامن مع تحذيرات من تصفيات قد تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات وشخصيات في العراق، في إطار عمليات انتقامية متوقعة تطال الجهات المساندة لجبهة غزة وجنوب لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بغارة جوية إسرائيلية نفذت على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يركض، وقالت إنّ المشاهد توثق هروب نتنياهو إلى الملاجئ قبيل القصف الإيراني. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عام 2021، حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يركض في أروقة الكنيست. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر عبر حساب الصحفي محمد مجادلة، في 13 كانون الأول ديسمبر 2021، مع تعليق نتنياهو يركض في أروقة الكنيست للوصول إلى التصويت في الوقت المحدد دون تأخير.1 ويعتبر الكنيست برلمان إسرائيل ويتكون من 120 عضوًا، وهو أعلى سلطة تشريعية وسياسية فيها، كما يتولى المهام التشريعية ويعتمد الحكومات ويراقب عملها وينتخب رئيس الدولة.2 وكان نتنياهو قد خرج في كلمة متلفزة عقب القصف الإيراني، وقال إنّ قواته أحبطت الهجوم بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنه هدد في الوقت ذاته برد قاسي.3