مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
في حوار متلفز: عادل عبدالمهدي شكل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد وكان برئاسة جمال الأسدي.
الحقيقة:
إدعاء مضلل، تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق والذي شكله رئيس الوزراء الأسبق عادل عبدالمهدي مطلع عام 2019، لم يكن برئاسة المفتش العام في وزارة الداخلية السابق جمال الأسدي، بل كان برئاسة عادل عبدالمهدي نفسه.
في 29 كانون الثاني يناير 2019، أعلن رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، في مؤتمر صحفي إصدار الأمر الديواني رقم ٧٠ الخاص بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد وتشكيلاته ومهامه.
واختيار عبد المهدي، المفتش العام لوزارة الداخلية جمال الأسدي ممثلا ومنسقا لمكاتب المفتشين العموميين في المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، وليس رئيساً للمجلس.
من خلال مراجعة جلسات المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، يتضح أن رئاسة الجلسات كانت برئاسة رئيس مجلس الوزراء حينها عادل عبدالمهدي، آي أنه كان رئيساً للمجلس، وقام بتنحية 1000 موظف بتهم تتعلق بقضايا اختلاس وهدر بالمال العام.
تداولت صفحات وحسابات شخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الأشخاص في حالة اشتباك، فيما بدا أنه نشب أثناء مشاركتهم في أحد الاجتماعات.
الإدعاء
يدعي الاحتلال أن الشاب عمار مفلح كان يحمل سكينًا وحاول الدخول إلى سيارة أحد المستوطنين ثم قام بالتهجم على أحد ضباط الاحتلال بسكينه ما أصابه بجروح.
مصادرنا
شاهد عيان 1
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إعدام رئيس وزراء بنغلاديش السابقة ﺧﺎﻟﺪﺓ ﺿﻴﺎﺀ بتهمة اختلاس 400 ألف دولار.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لا تزال رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة خالدة ضياء على قيد الحياة ولم تعدم، لكن اتهمت وأدينت بالفساد في عام 2018 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات ومن ثم 7 سنوات، وفي عام 2019 نقلت الى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وفي عام 2020 أطلق سراحها مقابل البقاء في منزلها وعدم عدم مغادرة بنغلاديش.
في تشرين الأول أكتوبر 2018، حُكم على زعيمة المعارضة البنغلاديشية ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء التي تقضي عقوبة بالسجن 5 سنوات، بالحبس 7 سنوات إضافية في قضية أخرى تتعلق بالفساد.
واعتبر أنصارها أن التهم بحقها مدفوعة سياسياً بهدف منعها من الترشح في الانتخابات المقبلة.
ودانت محكمة دكا خالدة ضياء التي تولت رئاسة حكومة هذا البلد الآسيوي الفقير ثلاث مرات، باستغلال السلطة في قضية اختلاس 315 مليون تاكا 329 ألف يورو كانت مخصصة لجمعية خيرية عام 2005 عندما كانت في السلطة.
في عام 2021، مددت بنغلاديش، الإفراج المشروط عن زعيمة المعارضة خالدة ضياء لمدة 6 أشهر أخرى بعد أن قدم أفراد عائلتها استئنافًا للحكومة. وقال وزير الداخلية، أسد الزمان خان، إن رئيسة الحزب القومي البنغالي المعارض لن يُسمح لها بزيارة دول أجنبية خلال هذه الفترة، بما في ذلك منعها من السفر لإجراء فحوصات طبية.
وقدم أفراد عائلتها استئنافًا قالوا فيه إن خالدة تعاني من التهاب المفاصل الروماتيزي والسكري ومضاعفات في العيون والأسنان، لذا فهي بحاجة إلى تعليق عقوبة السجن الخاصة بها والحصول على علاج أفضل في الخارج.
وتعيش خالدة ضياء 75 عاما، حاليًا في منزل مستأجر في منطقة غولشان الراقية في دكا، حيث تم تعليق الحكم بالسجن ثلاث مرات على رئيسة الوزراء في مارس آذار الماضي خلال جائحة فيروس كورونا.
وفي سبتمبر أيلول 2022، قال وزير القانون والعدل البنغالي إن بقاء رئيسة حزب بنجلادش الوطني خالدة ضياء خارج السجن ستمدد مرة أخرى إذا قدم أفراد أسرتها طلبًا. واضاف نحن ننتظر أفراد عائلة خالدة ضياء ليطلبوا ذلك. وقال للصحفيين إذا فعلوا ذلك، سيتم تمديد الفترة بالتأكيد.
وقدمت عائلة خالدة عدة طلبات للحكومة للحصول على إذن لإرسالها إلى مركز متقدم بالخارج لعلاج مضاعفاتها الصحية المتعددة ، لكن الحكومة رفضتها في كل مرة حيث أدانتها المحكمة بالفساد في قضيتين.
من هي خالدة ضياء؟
هي رئيسة وزراء بنغلاديش في الفترة من 1991 حتى 1996، وهي أول امرأة في تاريخ البلاد تتقلّد هذا المنصب، وثاني امرأة مسلمة في العالم تتولّى منصب رئاسة حكومة ديمقراطية بعد بينظير بوتو، وتولّته لفترة ثانية من 2001 حتى 2006، وهي أرملة رئيس بنغلاديش السابق ضياء الرحمن، وتقود حزبه القديم، الحزب الوطني البنغلاديشي .
ظهرت خالدة ضياء مرات عديدة في قائمة أقوى 100 امرأة في العالم في مجلة فوربس، حيث احتلت المرتبة رقم 14 في عام 2004 والمرتبة رقم 29 في عام 2005، والمرتبة رقم 33 في عام 2006، ولكنها خلال فترة رئاستها عام 2006، وُجِّهت لها ولأبنائها تهمة الفساد وتلقّي الرشاوي وقد تم احتجازهم والتحقيق معهم.
يذكر أن منافستها الرئيسة في آخر عقدين هي قائدة رابطة عوامي، شيخة حسينة واجد، رئيسة الحكومة الحالية.
لما دمرنا المدمرة إيلات العالم كله لغى المدمرات والبوارج وبدأ يتجه للفرقاطات
اللواء سمير فرج المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالجيش برنامج على مسؤوليتي
تداولت وكالات ووسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين زعمت أنّهما لعملية استهداف تركيا للمسؤولة الاستخباراتية في حزب العمال الكردستاني فاطمة أونور في شمال العراق.
الحقيقة:
الصورتان مضللتان، وليستا لاستهداف تركيا للقيادية بحزب العمال الكردستاني فاطمة أونور في شمال العراق.
الصورة الأولى تعود إلى يوليو تموز الماضي، لسيارة كانت تقل مقاتلات من وحدات حماية المرأة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قسد، استهدفتها طائرة مُسيّرة تركية في ريف الحسكة بسوريا.
أما الصورة الثانية فهي مقتطعة من فيديو لسيارة قصفتها طائرات تركية في مدينة سنجار شمالي العراق في أغسطس آب 2021.
انتشار الصورتين المضللتين يأتي على خلفية إعلان تركيا صباح اليوم الأربعاء 30 نوفمبر تشرين الثاني 2022، اغتيال فاطمة أونور، المسؤولة الاستخباراتية في حزب العمال الكردستاني، وذلك باستهدافها بعملية خاصة شمالي العراق.
لم تفصح المصادر التركية عن طبيعة العملية الخاصة، لكن وسائل إعلام تركية على رأسها وكالة الأناضول الرسمية نشرت الخبر مرفقًا بالصورة المضللة، ما يوحي بشكل مضلل أنها عملية استهداف لسيارة كانت تقل أونور.