مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
صرح محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الانسان بانه في عام 2014 ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني قال إنه عندما تتعرض الدول والأمن القومي للمخاطر لا تحدثني عن حقوق الإنسان
لكن التصريح مفبرك ولم يقول رئيس الوزراء البريطاني ذلك وفي سبتمبر 2013، أصدرت السفارة البريطانية في القاهرة بيانًا رسميًا ينفي ذلك التصريح.
الإدعاء
رئيس حركة حمـ ـاس في الخارج خالد مشعل: مرحلة الإعداد للمعركة الكبرى تحتاج لسنوات ولا يحق لأحد إستباقها بصاروخ لا فائدة منه.
القيادي في حركة حمـ ـاس، محمود الزهار: هذه صواريخ عبثية لا تسمن ولا تغني من جوع وسنوقفها بكل قوة.
تحقق تيقن
الحقيقة أن هذه التصريحات مُفبركة.نفى الناطق باسم حركة حمـ ـاس حازم قاسم لتيقّن صحّة هذا التصريحات، مؤكدًا أنها تصريحات كاذبة ومُزور ولم تصدر عن الزهار أو مشعل.كما نفت شبكة قُدس الإخبارية لتيقّن نشرها لهذه لتصريحات عبر أيٍّ من منصاتها، مؤكدةً أن القالب المستخدم للتصميم قديم ويختلف عن تصميم الشبكة المعتمد حاليّاً. وينوّه فريق تيقّن إلى أنه لم يجد من خلال البحث أن تصريحان منشوران عبر صفحة قدس الإخبارية، أو عبر أيٍ من منصاتها.
مصادرنا
حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس
مدير شبكة قُدس الإخبارية
الإدعاء
إعدام ميداني لشاب في حوارة نابلس، الجندي درزي.
كان: شُرطة الاحتلال تقرر تعزيز إجراءات الحراسة على الضابط الدرزي الذي أعدم الشاب عمار مفلح في قرية حوارة جنوب نابلس قبل يومين.
الخبر
نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو إعدام الشاب عمار مفلح في حوارة يوم الجُمعة مُرفقًا بخبر جاء فيه: إعدام ميداني لشاب في حوارة نابلس، الجندي درزي.إضافةً إلى خبرٍ آخر، نُشر أمس، جاء فيه: كان: شُرطة الاحتلال تقرر تعزيز إجراءات الحراسة على الضابط الدرزي الذي أعدم الشاب عمار مفلح في قرية حوارة جنوب نابلس قبل يومين.
مصادرنا
فريق الترجمة العبرية في تيقن
غالب سيف، رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية
صرح محمد علي المقاول بإن رئيس وزراء بريطانيا أخد معاه أخت علاء عبد الفتاح سناء سيف إلى شرم الشيخ مع أن أخت علاء دي عليها أحكام
لكن الخبر مضلل سناء سيف شقيقة علاء عبدالفتاح ليست مدانة بأي أحكام قضائية حاليًا.
في حوار متلفز: عادل عبدالمهدي شكل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد وكان برئاسة جمال الأسدي.
الحقيقة:
إدعاء مضلل، تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق والذي شكله رئيس الوزراء الأسبق عادل عبدالمهدي مطلع عام 2019، لم يكن برئاسة المفتش العام في وزارة الداخلية السابق جمال الأسدي، بل كان برئاسة عادل عبدالمهدي نفسه.
في 29 كانون الثاني يناير 2019، أعلن رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، في مؤتمر صحفي إصدار الأمر الديواني رقم ٧٠ الخاص بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد وتشكيلاته ومهامه.
واختيار عبد المهدي، المفتش العام لوزارة الداخلية جمال الأسدي ممثلا ومنسقا لمكاتب المفتشين العموميين في المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، وليس رئيساً للمجلس.
من خلال مراجعة جلسات المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، يتضح أن رئاسة الجلسات كانت برئاسة رئيس مجلس الوزراء حينها عادل عبدالمهدي، آي أنه كان رئيساً للمجلس، وقام بتنحية 1000 موظف بتهم تتعلق بقضايا اختلاس وهدر بالمال العام.
تداولت مواقع ومدونون ومحللون الحديث عن تقرير صادر من البنتاغون يحذر فيه بلدان الشرق الأوسط، وخصوصا العراق من التعاون مع الصين.
الحقيقة:
خبر غير دقيق، إذ لا وجود لتقرير أو بيان صادر عن البنتاغون يحذر بلدان الشرق الأوسط من التعامل مع الصين أبدا.
والخبر منقول تحديدا عن موقع أكسيوس الأمريكي، عن كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون يحذر شركاء أمريكا في الشرق الأوسط من أن التعاون الوثيق للغاية مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن.
والقضايا الأمنية التي حددها هنا كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية كولين كال هي التعاقدات في مجال الاتصالات بين دول الخليج والصين، وقال إن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم وجود علاقات مع الصين، لكنها حذرت من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني مع الصين عتبة معينة فإنه يخلق تهديدات أمنية للأمن القومي الأمريكي.
ولم يكن هناك أي ذكر للعراق، كما لم يكن هناك ذكر للتعاون التجاري أو الاقتصادي في هذا التصريح، وأيضا لم يكن هناك أي تقرير أو بيان، إنما تصريح من قبل وكيل وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون.
واعتبر الكاتب المهتم بشأن طريق الحرير والحزام الصيني كريم بدر، التصريح الذي استند إليه عن وكالة شفقنا خطير ويهدد العراق، داعيا الشعب العراقي للتحرك لحماية طريق الحرير.
في حين، لم يجب الباحث والكاتب هشام رعد عن تساؤل الجمهور عن المصدر الذي استند اليه في نقل التصريح غير الدقيق.
ومنذ العام 2019 وللآن تثار بين الحين والآخر في العراق قصة الاتفاقية العراقية الصينية، وتعتبرها بعض الكتل السياسية سببا في إقصاء عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء سنة 2019.