مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ادعت أنها لحادثة سماع صوت في مقبرة بمحافظة دهوك.
الحقيقة:
الفيديوهات مضللة، لأنها تعود لمقطعين قديمين سبق وأن تم نشرهما في أعوام سابقة، ولا علاقة لهما بالحادثة الأخيرة في دهوك.
من خلال البحث والتدقيق في المقطعين، تبين أن أحدهما والذي يظهر فيه انتشال جثمان من قبر، قد تم نشره في عام 2019 بعنوان قلعة السراغنة: إخراج رجل من قبره بعد مرور 40 سنة عن وفاته ولا زال حاله كما دفن عليه.1
أما المقطع الآخر الذي يظهر جثمانًا داخل حفرة، وحوله مجموعة من الأشخاص أحدهم يرتدي ملابس شتائية، فقد تم نشره عام 2021 بعنوان سبحان الله رجل حفر قبره بعد 50 سنة فوجد كما وضع حتى الكفن لم يتغير وفتحت رائحة طيبة من قبره.2
وكان قد تم تداول أنباء حول سماع صوت من قبل مواطنين في قبر رجل لاجئ سوري بمحافظة دهوك، تجمع حول قبره عشرات الناس، مطالبين السلطات بفتح القبر وفق وكالات أخبارية.3
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه لحريق اندلع في عمارة بأربيل.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه يعود لحريق في ناطحة سحاب بالصين، حدث في أيلول سبتمبر من العام الماضي، ولم تسجل أربيل خلال الأيام القليلة الماضية، أي حادث حريق مشابه.
من خلال البحث عن أصل الفيديو، تظهر النتائج أنه لحريق اندلع في ناطحة سحاب مكونة من 42 طابقًا وسط مدينة تشانغشا، عاصمة إقليم هونان جنوب الصين، حيث قالت إدارة الإطفاء في الإقليم الصيني، إنها تلقت انذارًا باندلاع حريق في مبنى تشاينا تيليكوم الذي يبلغ ارتفاعه 218 متر.1
ونشرت قنوات فضائية وصفحات على منصة يوتيوب، فيديوهات للحريق من زوايا مختلفة.2
ووثقت قنوات صينية الحريق، وأكدت انه اندلع بالتحديد يوم 16 أيلول سبتمبر 2022. وفي تفاصيل الحادث، أوضحت فرقة الإطفاء بمقاطعة هونان، أنه وفقًا لتحقيق أولي، بدأ الحريق في أحد الجدران الخارجية للمبنى. وتم إخماده ولم يتم العثور على أي ضحايا. 3
ويتزامن تداول الفيديو مع الإثارة التي خلفها حريق قاعة الحمدانية وراح ضحيته مئات القتلى والمصابين، وفي ظل اتهامات متبادلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل، وحركة بابليون التي يتزعمها ريان الكلداني. 4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كُتب عليها ردات فعل زائري المتاحف أثناء رؤيتهم لاثار بلاد الرافدين العظيمة منهم من يقف مذهولاً ومنهم من تنسكب الدموع من عينيه من شدة التأثر بهذا المنظر المهيب الوافد الينا عبر الفيات الزمن الموغل بالقدم.
الحقيقة:
الصورة مضللة، وتعود لعام 2003 لصيدلاني مهتم بالآثار يدعى موفق التكريتي والشاعرة أمل الجبوري، وليس الآن.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها التقطت في 3 حزيران يونيو 2003، وفقًا لتصريحات الصيدلاني موفق التكريتي والشاعرة أمل الجبوري، الظاهرين في الصورة، حيث تم التقاطها بعد انتهاء حقبة النظام السابق وتعيين بول بريمير رئيسًا للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق، آنذاك عادوا إلى العراق وقاموا بزيارة المتحف الوطني، كما نشرت الصورة بعد عام 2007 بعنوان سرقوك يا عراق، بحسب الشاعرة الجبوري.1
يشار إلى أن ذات الصورة تم تداولها منذ سنوات سابقة على أنها لعالم آثار عراقي زار متحف برلين وفوجئ بوجود آثار العراق هناك انهار باكيا وقال سرقوك يا عراق.2
يذكر أن العديد من الصفحات والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بإعادة نشر صور قديمة على أنها حديثة وسبق لموقع صحيح العراق، أن قام بتوضيح العديد منها.3
قال الكاتب والمحلل السياسي كامل الكناني، في لقاء متلفز على قناة : نسبة النمو البشري الفلسطيني 3.8 ونسبة النمو الإسرائيلي 0.1.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فالإحصائيات الحكومية الرسمية والمواقع المهتمة بمعدلات النمو والإحصاءات، تشير إلى أن معدل النمو السكاني لفلسطين لا يصل إلى 3.8 أما معدل النمو السكاني لإسرائيل فهو أكثر من 0.1.
بحسب موقع الأمريكي، فإن معدل النمو السكاني في فلسطين عام 2023 بلغ 2.25، بينما في عام 2022، بلغ 2.23، أما عام 2020 فقد بلغ المعدل 2.23، وفي عام 2021، بلغ 2.17.1
أما موقع المرجعي في توفير إحصاءات لمواضيع متنوعة، فقد أشار إلى أن معدل النمو السكاني عام 2023 بلغ 2.31 وفي عام و2021 2022 بلغ 2.27 بينما في عام 2020 بلغ 2.23 أما عام 2019 بلغ 2.17.2
ووفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، خلال العام الجاري، فإن التقديرات تشير إلى انخفاض متوسط حجم الأسرة إلى 5.0 أفراد عام 2022 مقارنة بـ5.8 فردًا عام 2007، فيما انخفض هذا المتوسط في الضفة الغربية إلى 4.7 فردًا عام 2022 مقارنة مع 5.5 فردًا عام 2007، وفي قطاع غزة انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.5 فردًا في العام 2022 مقارنة مع 6.5 في العام 2007.3
وفي عام 2022 نشر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ملخصًا للمؤشرات الإحصائية وفقًا للمنطقة، فإن معدل النمو في فلسطين بلغ 2.4 وفي الضفة الغربية 2.1 أما في قطاع غزة 2.8.4
كما أشارت تقديرات الجهاز، إلى نسبة مماثلة في عام 2021 مقارنة بـ2017 بمتوسط حجم الأسرة في فلسطين مقارنة بعام 2007.5
بينما معدل النمو لإسرائيل، وفقًا لموقع ، فإن معدل نمو سكان إسرائيل بلغ 1.60، وكان عدد السكان يتوسع بمعدل 1.55 في عام 2019، وبشكل عام ارتفع معدل النمو بنحو 138 ألفاً أو 1.8 سنويًا منذ ذكرى عيد الاستقلال عام 2012.6
وأيضًا وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن معدل النمو السكاني لإسرائيل عام 2021، بلغ 1.7.7
كما أن معدل النمو السكاني لإسرائيل عام 2022، بلغ 1.99 وفي عام 2021 بلغ 1.62 وعام 2020 بلغ 1.78، بينما عام 2019، بلغ 1.93، وفق موقع .
8
وبحسب موقع ، فإن معدل النمو السكاني لإسرائيل عام 2023، بلغ 1.51 وعام 2022 بلغ 1.55 وفي عام 2021 بلغ 1.63 أما عام 2020 بلغ 1.74.9
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـقنينة مياه كُتب عليها آداب الشرب، وادعت أنها تعود لمعمل في كركوك.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لمصنع مياه في الجزائر وليس في العراق.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمعمل يدعى فزقية ماء منبع، في عين مليلة ولاية أم البواقي، حيث قام المصنع بمشاركة العديد من المنشورات للصورة التي تظهر فيها عبوة المياه منذ عام 2022.1
وكذلك تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الصورة في عام 2022 مع الإشارة إلى أن المصنع في أم البواقي بالجزائر.2
قال هاشم الكندي، رئيس مركز النبأ، فخلال لقاء تلفزيوني على قناة الغدير إن المتظاهرين حاولوا أكثر من 72 محاولة سرقة البنك المركزي.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق لأنه لم يتم الإعلان عن محاولات كثيرة لسرقة البنك المركزي، وإنما كانت هناك محاولة واحدة من قبل عصابة ألقي القبض على أفرادها من قبل قيادة عمليات بغداد وبمساعدة المتظاهرين في ساحات الاحتجاج.
بتاريخ 18 تشرين الثاني نوفمبر 2019، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن إلقاء القبض على عصابة حاولت سرقة البنك المركزي العراقي، وأكدت بأن عملية الاعتقال تمت بالتعاون مع المتظاهرين.1
وشكّل المتظاهرون لجان تفتيش في ساحات التظاهر بعد التفجيرات التي شهدتها ساحة التحرير، قبل أيام من تاريخ حادثة السرقة، بغية حماية أنفسهم من المندسين 2.
يتزامن الادعاء مع الذكرى السنوية الرابعة لاحتجاجات تشرين أكتوبر 2019، والتي شهدت قتل وإصابة مئات الناشطين، حيث لم يتم الكشف عن الجهات الفاعلة من قبل الحكومات المتعاقبة 3.