مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً نسبته إلى مكتب المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني، حول الأحداث الجارية في فلسطين.
الحقيقة:
الخبر مضلل، فالبيان المتداول يعود إلى عام 2002 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، فيما لم يصدر مكتب السيستاني أي بيان حتى لحظة كتابة هذه السطور عن الأحداث الجارية في فلسطين.
من خلال البحث في موقع المرجع السيستاني، يتضح أن تاريخ البيان المتداول قديم ويعود إلى 26 محرم 1423 هجرية، المصادف 9 نيسان أبريل 2002، وهو منشور بعنوان بيان سماحة السيد حول الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في مخيم جنين.1
وبحثاً عن آخر بيانات السيستاني، يتضح أنه لم يصدر أي بيان حتى لحظة كتابة هذا المنشور، حول الأحداث الجارية في فلسطين. وأن آخر بيان نشره مكتب السيستاني كان بشأن حادث حريق الحمدانية بمحافظة نينوى، بتاريخ 27 أيلول سبتمبر 2023.2
ويأتي تداول البيان بالتزامن مع الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي قطاع غزة، فضلا عن القصف الكثيف الذي تقوم به، ردًا على العملية العسكرية المباغتة التي قامت بها فصائل فلسطينية في غلاف القطاع.3
قال رئيس كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، في تصريح ببرنامج نصف دائرة على قناة العهد: الكثير من أهالي جرف النصر عادوا لمناطقهم.
الحقيقة:
التصريح مضلل، فلم يتم تسجيل أي عودة للنازحين إلى جرف الصخر، من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، المعنية بملف النازحين، إلا أنها في نيسان أبريل الماضي، كشفت عن اتفاق سياسي يضمن عودة نازحي جرف الصخر، دون تسجيل أي عودة حتى الآن.
بحسب وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، فإن ورقة الاتفاق السياسي التي وقعت عليها الأطراف المشاركة بتشكيل الحكومة، تتضمن إعادة جميع النازحين إلى مناطقهم بمن فيهم نازحو جرف الصخر خلال مدة 6 أشهر من تشكيل الحكومة، وهذا ما لم يحدث لغاية الآن، مشيرة إلى أن نازحي الجرف يتواجدون في مخيم بزيبز.1
وبحسب جاسم العطية، وكيل وزارة الهجرة، وخلال مؤتمر صحفي من بابل في تموز يوليو الماضي، قال إن الملف الأمني هو الأهم في جرف النصر، وأن القوة الماسكة للأرض هناك، هي عمليات الجزيرة من الحشد الشعبي لواء 45 و46، مؤكدًا أن توجيهات من رئيس الوزراء ستصل إلى حكومة بابل، ترسم خارطة الطريق المستقبلية لحسم ملف جرف الصخر.2
وفي آب أغسطس الماضي، قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في بابل موفق كاظم مرزة، إن هيئة الرأي في الوزارة كانت قد منحت الأسر النازحة في العاشر من الشهر الماضي، مهلة لمدة شهرين تنتهي في العاشر من شهر أيلول المقبل، للعودة إلى محافظاتهم المحررة، مؤكدًا أنه سيتم إغلاق جميع ملفات تلك الأسر، وستعتبر تلك المتواجدة في غير مناطقها بعد التاريخ المذكور، مندمجة في المحافظة التي نزحت لها، باستثناء الأسر النازحة من جرف النصر، إلى حين حل الإشكاليات الخاصة بمناطقهم. فيما حدد وجود أكثر من 5 آلاف عائلة نازحة حاليًا من قضاء تلعفر وناحية جرف النصر ومناطق مختلفة من محافظة الأنبار.3
وردًا عن سبب منع الحـ.ـشـ.ـد الشـ.ـعـ.ـبي عودة النازحين إلى مناطقهم، قال عدنان فيحان، رئيس كتلة صادقون النيابية، الجناح السياسي لحركة عـ.ـصـ.ــــائــ.ـب أهــ.ــل الــ.ــحـ.ـق، في تصريح تلفزيوني إن غالبية نازحي جرف الصخر متواجدون في باقي مناطق بابل، ومشكلة عدم عودة النازحين يتعلق بجغرافية المنطقة، لأنها الخاصرة المؤذية لبغداد وكربلاء وباقي محافظ الجنوب، مستدركًا: مو إلا يرجعون النازحين الناس عاشت بالاسكندرية والمسيب، هي جرف الصخر أرض زراعية خل يحولوها منتجعات سياحية، والظروف غير مؤاتية لعودة النازحين.4
وبحسب تصريح سابق لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فإن أي قوة رسمية سواء تابعة لوزارة الدفاع أو الداخلية، لا تتمكن من الدخول إلى جرف الصخر، وهذا سر لا نعرف سببه ولم نفتح شفراته، مضيفًا: وصلنا إلى نقاط حل في عام 2019 أن تكون العودة جزئية للنازحين بعد تدقيق أسمائهم، إلا أنه لم ينفذ.5
يذكر أن جرف الصخر مدينة تقع شمالي محافظة بابل، وتزيد مساحتها عن 50 كيلو مترًا مربعًا، وخلال سيطرة داعش على عدد من المحافظات والمدن عام 2014، خاضت فصائل الحشد الشعبي معارك في المنطقة، قبل أن تسيطر عليها بشكل تام، وتمنع دخولها بعد أن هجرها أهلها ونزحوا إلى باقي المحافظات، بسبب المعارك التي شهدتها المنطقة، إلا أن غموضًا يدور حول طبيعة الأنشطة التي تجري داخل المدينة التي تسيطر عليها فصائل مسلحة، وتمنع دخول أي مسؤول أو قوة أمنية او حتى الفرق الإعلامية، ولم يسجل زيارة أي مسؤول عراقي للمدينة، وصولاً إلى حكومة محمد شياع السوداني.6
تداولت مواقع إخبارية عربية صورتين للفنان العراقي كاظم الساهر، ادعت أن الأخير قام بنشرهما في العيد الوطني، وأنه كتب العبارة التالية: عراقنا حبيبنا وقرة العيون غير العراق من لنا لولاه لا نكون كل عام والشعب العراقي العظيم بخير بمناسبة اليوم الوطني العراقي نتمنى السلام والاستقرار والازدهار لبلدنا الحبيب.
الحقيقة:
الصورتان مضللتان، لأنهما قديمتان، سبق نشرهما في سنوات سابقة، كما أن الفنان كاظم الساهر قام بنشر ستوري يتضمن صورة شخصية وخلفه علم العراق مع أغنية وطنية له.
من خلال البحث والتدقيق في الصورتين، تبين أن إحداهما تعود لعام 2016، حيث شاركها كاظم الساهر عبر صفحته على فيسبوك، فيما تم تداول الصورة الأخرى في مواقع أخرى.1
يُذكر أن كاظم الساهر نشر ستوري، عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، لمناسبة اليوم الوطني العراقي، تتضمن أغنية عراقنا، التي تم إنتاجها عام 2021.2
يتزامن نشر الصورة مع العيد الوطني العراقي الـ91، حيث تم تحديد يوم 3 تشرين الأول أكتوبر، من قبل الحكومة السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة علقت عليها بالنص التالي: إن عشائر البو صالح في الناصرية تزف أول شهيد عراقي استشهد في قطاع غزة بفلسطين.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي قتل، أمس السبت، مع زميله الصحفي عمر أبو شاويش، خلال المواجهات المسلحة الجارية في غلاف غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما لم يعلن العراق حتى هذه اللحظة عن مقتل أي عراقي في تلك المواجهات.
من خلال البحث عن مصدر الصورة، يتضح أنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي نعاه مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني أمس، بالقول: استشــاد الصحفي الفلسطيني محمد الصالحي وهو يغطي معركة طوفان الأöـصى ، فجر السبت، في غارة إسرائيلية على حدود قطاع غزة.1
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، مقتل الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي. كما نقلت الوكالة بيانًا عن نقابة الصحفيين، نعت فيه الصالحي وحملت الجيش الإسرائيلي مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.2
وأعربت ما تعرف بلجنة دعم الصحفيين، عن استنكارها الشديد لمقتل صحفيين اثنين صباح أمس السبت، أثناء تغطيتهما للأحداث الجارية حول غزة، وهما عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي، كانا يقدمان تقارير ميدانية حية عن الأحداث الهامة التي تجري في منطقة غزة.3
وبحسب صحفيين فلسطينيين، فإن محمد الصالحي، وهو من سكان مخيم البريج في فلسطين.4
ولم تعلن نقابة الصحفيين العراقيين5، عن مقتل أي صحفي عراقي في فلسطين خلال الساعات الماضية، كما لم تعلن الحكومة العراقية 6 أو الوكالات الرسمية والمحلية7 مقتل أي عراقي في فلسطين.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة نسبت إلى المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز، تظهر دعمه لفلسطين، من خلال نشره صورة العلم الفلسطيني، معلقًا عليها بالنص التالي: أتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا غزة، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين.
الحقيقة:
الصورة التغريدة مضللة، لأنها لا تعود إلى المدير الفني لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، إنما لحساب أحد المعجبين.
من خلال البحث والتدقيق في الحساب الموثق بالعلامة الزرقاء الذي يحمل اسم á، يتبين أنه يعود لبعض المعجبين، حيث كتب في خانة الوصف .
1
وبالعودة إلى الحسابات الخاصة بهيرنانديز، تبين أنه لم يقم بمشاركة منشور أو صورة حول الأحداث الجارية في فلسطين، إنما نشر مقطع فيديو رياضي له.2
يتزامن نشر الادعاء مع انطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس ضد الجيش الإسرائيلي،3 حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والأخبار المزيفة حولها، وقام موقع صحيح العراق بتكذيب بعضها.4
قال عداي الغريري، رئيس رابطة أئمة وخطباء الاعتدال في العراق، خلال برنامج الميدان على قناة الرشيد: إسرائيل تعدادهم الآن 5 مليون ونص أو 6 مليون، واحنة بصفهم ملايين، مصر بصفهم 120 مليون تعدادها.
الحقيقة:
تصريح غير دقيق، حيث يبلغ التعداد السكاني لإسرائيل أكثر من 9 ملايين نسمة، أما تعداد مصر فأقل من 106 ملايين.
بحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي فإن التعداد السكاني لإسرائيل عام 2023 بلغ 9 مليون و795 ألف نسمة. وفي عام 2022 بلغ عدد السكان 9 مليون 656 ألف. 1
وبحسب موقع الأمريكي، فإن عدد سكان إسرائيل ينمو بمعدل 1.60، وبمعدل خصوبة يبلغ 3.04 ولادة لكل امرأة، ذلك بالإضافة إلى الهجرات التي تزيد من تعداد السكان، فقد سجلت إسرائيل عام 2019 وصول أكثر من 35 الف مهاجر. 2
أما فيما يخص عدد سكان مصر، فبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن التعداد السكاني في مصر حتى العام الجاري 2023، بلغ 105 مليون و571 ألف و526 نسمة، بينهم 10 مليون و280 ألف و983 نسمة في القاهرة. 3
وسبق لفريق صحيح العراق أن نشر مادة مفصلة عن نسبة النمو السكاني في إسرائيل مقارنة بالنمو السكاني في فلسطين، للاطلاع اتبع الرابط رقم 4.