Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت مواقع إخبارية عربية صورتين للفنان العراقي كاظم الساهر، ادعت أن الأخير قام بنشرهما في العيد الوطني، وأنه كتب العبارة التالية: عراقنا حبيبنا وقرة العيون غير العراق من لنا لولاه لا نكون كل عام والشعب العراقي العظيم بخير بمناسبة اليوم الوطني العراقي نتمنى السلام والاستقرار والازدهار لبلدنا الحبيب. الحقيقة: الصورتان مضللتان، لأنهما قديمتان، سبق نشرهما في سنوات سابقة، كما أن الفنان كاظم الساهر قام بنشر ستوري يتضمن صورة شخصية وخلفه علم العراق مع أغنية وطنية له. من خلال البحث والتدقيق في الصورتين، تبين أن إحداهما تعود لعام 2016، حيث شاركها كاظم الساهر عبر صفحته على فيسبوك، فيما تم تداول الصورة الأخرى في مواقع أخرى.1 يُذكر أن كاظم الساهر نشر ستوري، عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، لمناسبة اليوم الوطني العراقي، تتضمن أغنية عراقنا، التي تم إنتاجها عام 2021.2 يتزامن نشر الصورة مع العيد الوطني العراقي الـ91، حيث تم تحديد يوم 3 تشرين الأول أكتوبر، من قبل الحكومة السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة علقت عليها بالنص التالي: إن عشائر البو صالح في الناصرية تزف أول شهيد عراقي استشهد في قطاع غزة بفلسطين. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي قتل، أمس السبت، مع زميله الصحفي عمر أبو شاويش، خلال المواجهات المسلحة الجارية في غلاف غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما لم يعلن العراق حتى هذه اللحظة عن مقتل أي عراقي في تلك المواجهات. من خلال البحث عن مصدر الصورة، يتضح أنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي نعاه مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني أمس، بالقول: استشــاد الصحفي الفلسطيني محمد الصالحي وهو يغطي معركة طوفان الأöـصى ، فجر السبت، في غارة إسرائيلية على حدود قطاع غزة.1 وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، مقتل الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي. كما نقلت الوكالة بيانًا عن نقابة الصحفيين، نعت فيه الصالحي وحملت الجيش الإسرائيلي مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.2 وأعربت ما تعرف بلجنة دعم الصحفيين، عن استنكارها الشديد لمقتل صحفيين اثنين صباح أمس السبت، أثناء تغطيتهما للأحداث الجارية حول غزة، وهما عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي، كانا يقدمان تقارير ميدانية حية عن الأحداث الهامة التي تجري في منطقة غزة.3 وبحسب صحفيين فلسطينيين، فإن محمد الصالحي، وهو من سكان مخيم البريج في فلسطين.4 ولم تعلن نقابة الصحفيين العراقيين5، عن مقتل أي صحفي عراقي في فلسطين خلال الساعات الماضية، كما لم تعلن الحكومة العراقية 6 أو الوكالات الرسمية والمحلية7 مقتل أي عراقي في فلسطين.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة نسبت إلى المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز، تظهر دعمه لفلسطين، من خلال نشره صورة العلم الفلسطيني، معلقًا عليها بالنص التالي: أتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا غزة، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين. الحقيقة: الصورة التغريدة مضللة، لأنها لا تعود إلى المدير الفني لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، إنما لحساب أحد المعجبين. من خلال البحث والتدقيق في الحساب الموثق بالعلامة الزرقاء الذي يحمل اسم á، يتبين أنه يعود لبعض المعجبين، حيث كتب في خانة الوصف . 1 وبالعودة إلى الحسابات الخاصة بهيرنانديز، تبين أنه لم يقم بمشاركة منشور أو صورة حول الأحداث الجارية في فلسطين، إنما نشر مقطع فيديو رياضي له.2 يتزامن نشر الادعاء مع انطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس ضد الجيش الإسرائيلي،3 حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والأخبار المزيفة حولها، وقام موقع صحيح العراق بتكذيب بعضها.4
قال عداي الغريري، رئيس رابطة أئمة وخطباء الاعتدال في العراق، خلال برنامج الميدان على قناة الرشيد: إسرائيل تعدادهم الآن 5 مليون ونص أو 6 مليون، واحنة بصفهم ملايين، مصر بصفهم 120 مليون تعدادها. الحقيقة: تصريح غير دقيق، حيث يبلغ التعداد السكاني لإسرائيل أكثر من 9 ملايين نسمة، أما تعداد مصر فأقل من 106 ملايين. بحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي فإن التعداد السكاني لإسرائيل عام 2023 بلغ 9 مليون و795 ألف نسمة. وفي عام 2022 بلغ عدد السكان 9 مليون 656 ألف. 1 وبحسب موقع الأمريكي، فإن عدد سكان إسرائيل ينمو بمعدل 1.60، وبمعدل خصوبة يبلغ 3.04 ولادة لكل امرأة، ذلك بالإضافة إلى الهجرات التي تزيد من تعداد السكان، فقد سجلت إسرائيل عام 2019 وصول أكثر من 35 الف مهاجر. 2 أما فيما يخص عدد سكان مصر، فبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن التعداد السكاني في مصر حتى العام الجاري 2023، بلغ 105 مليون و571 ألف و526 نسمة، بينهم 10 مليون و280 ألف و983 نسمة في القاهرة. 3 وسبق لفريق صحيح العراق أن نشر مادة مفصلة عن نسبة النمو السكاني في إسرائيل مقارنة بالنمو السكاني في فلسطين، للاطلاع اتبع الرابط رقم 4.
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ادعت أنها لحادثة سماع صوت في مقبرة بمحافظة دهوك. الحقيقة: الفيديوهات مضللة، لأنها تعود لمقطعين قديمين سبق وأن تم نشرهما في أعوام سابقة، ولا علاقة لهما بالحادثة الأخيرة في دهوك. من خلال البحث والتدقيق في المقطعين، تبين أن أحدهما والذي يظهر فيه انتشال جثمان من قبر، قد تم نشره في عام 2019 بعنوان قلعة السراغنة: إخراج رجل من قبره بعد مرور 40 سنة عن وفاته ولا زال حاله كما دفن عليه.1 أما المقطع الآخر الذي يظهر جثمانًا داخل حفرة، وحوله مجموعة من الأشخاص أحدهم يرتدي ملابس شتائية، فقد تم نشره عام 2021 بعنوان سبحان الله رجل حفر قبره بعد 50 سنة فوجد كما وضع حتى الكفن لم يتغير وفتحت رائحة طيبة من قبره.2 وكان قد تم تداول أنباء حول سماع صوت من قبل مواطنين في قبر رجل لاجئ سوري بمحافظة دهوك، تجمع حول قبره عشرات الناس، مطالبين السلطات بفتح القبر وفق وكالات أخبارية.3
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه لحريق اندلع في عمارة بأربيل. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود لحريق في ناطحة سحاب بالصين، حدث في أيلول سبتمبر من العام الماضي، ولم تسجل أربيل خلال الأيام القليلة الماضية، أي حادث حريق مشابه. من خلال البحث عن أصل الفيديو، تظهر النتائج أنه لحريق اندلع في ناطحة سحاب مكونة من 42 طابقًا وسط مدينة تشانغشا، عاصمة إقليم هونان جنوب الصين، حيث قالت إدارة الإطفاء في الإقليم الصيني، إنها تلقت انذارًا باندلاع حريق في مبنى تشاينا تيليكوم الذي يبلغ ارتفاعه 218 متر.1 ونشرت قنوات فضائية وصفحات على منصة يوتيوب، فيديوهات للحريق من زوايا مختلفة.2 ووثقت قنوات صينية الحريق، وأكدت انه اندلع بالتحديد يوم 16 أيلول سبتمبر 2022. وفي تفاصيل الحادث، أوضحت فرقة الإطفاء بمقاطعة هونان، أنه وفقًا لتحقيق أولي، بدأ الحريق في أحد الجدران الخارجية للمبنى. وتم إخماده ولم يتم العثور على أي ضحايا. 3 ويتزامن تداول الفيديو مع الإثارة التي خلفها حريق قاعة الحمدانية وراح ضحيته مئات القتلى والمصابين، وفي ظل اتهامات متبادلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل، وحركة بابليون التي يتزعمها ريان الكلداني. 4