Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءً مفاده أن البيت الأبيض يدرس دعم مشروع استقلال كردستان كجزء من ترتيبات جديدة تُبحث للمنطقة، ونُسب هذا التصريح إلى إيلي غولد مع ادعاء أنه وزير الخارجية الأمريكي.
تحقق فريق من صحة الادعاء، عبر مراجعة المصادر الرسمية الأمريكية، بما في ذلك موقع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى التصريحات المنشورة باسم إيلي غولد.
نتائج البحث:
لم يصدر عن البيت الأبيض أي تصريح أو بيان يتضمن مناقشة دعم استقلال كردستان.
وزارة الخارجية الأمريكية لم تنشر أي موقف رسمي يدعم الادعاء.
إيلي غولد ليس وزير الخارجية الأمريكي، إنما يشغل منصب رئيس معهد جولد للاستراتيجية الدولية في واشنطن منذ أيارمايو 2019، وهو مركز بحثي خاص، ولا يمثل جهة حكومية أمريكية.
غولد صرح سابقاً لموقع كردستان 24 خلال مشاركته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بدهوك، بأن على العالم دعم إقليم كردستان.
تصريحه السابق كان في العام 2023 ويتعلق بإقليم كردستان العراق، ولا علاقة له بأحداث حالية.
الخلاصة:
الادعاء بأن البيت الأبيض يدرس دعم مشروع استقلال كردستان، ونسب التصريح إلى إيلي غولد، غير صحيح.
مضلل
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وواتساب، صورة مع خبر بمزاعم دون تصرّف: سقوط اول شهيد من الكوادر التربوية في ذي قار، وتم إرفاق الادعاء بالهاشتاغ: المعلمفيذيقاريسفكدمه واقالةمديرتربيةذيقارمطلبنا، وحصد آلاف التفاعلات.
التحقيق
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبين الآتي:
مضلل، إذ تعود الصورة إلى شاب يدعى عادل عجيل الذي نفى بدوره صحة الادعاء الذي يتحدث عن استشهاده عبر منشور في حسابه على منصّة فيسبوك، حيث قال إن صفحات لا تمت له بصلة تنشر الأكاذيب، وأكّد على أنَّه بخير.
وشارك عجيل منشوراً من التي ادعت مقتله في الاحتجاجات، والذي جاء فيه دون تصرّف: لا حول ولا قوه الا الا بالله العلي العظيم استشهاد اول متظاهر بدخانيات حكومة بني العباس، ليعلق عجيل عليه بالقول دون تصرّف: السلام عليكم، اهلي اخواني اصدقائي زملائي اساتذتي، صفحات لا تمت لنا بصله يتم نشر الاكاذيب والبهتان انا بخير والحمدلله.
ويأتي تداول هذا الادعاء على خلفية انتشار صور لإصابات عديدة تم تسجيلها في صفوف الكوادر التربوية المحتجة، بسبب استخدام العنف في محافظة ذي قار من قبل قوى الأمن الحكومية. ولغاية الآن لا توجد تأكيدات على وقوع ضحايا قتلى في الاحتجاجات.
ويذكر أن الكوادر التربوية في عموم العراق بدأت إضراباً منذ الأحد 1 أبريلنيسان، للمطالبة بزيادة المخصصات والرواتب عبر إقرار تعديل سلّم الرواتب ومنح قطع أراضٍ سكنية وتشريع قانون حماية المعلمين.
ويجدر بالذكر أيضاً، أن مجلس الوزراء أصدر اليوم، حزمة مقررات تتعلق بالكوادر التربوية والتعليمية وموظفي وزارة التربية بحضور نقيب المعلمين.
وتشدد منصة الفاحص على ضرورة التأني في تداول الأخبار، واستقاء المعلومات من مصادر تقدم أدلة واضحة ومؤكدة، خصوصاً خلال الأزمة الحالية والاحتجاجات التي تشهد انتهاكات ضد حقوق المحتجين ومطالبهم.
روابط التحقق
الرابط ١
خليكفاحص
:
الادعاء
فيديو لترامب يتحدث فيه بسخرية عن زيارته الأخيرة للشرق الأوسط
تداول مستخدمون وصفحات في منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسخر من زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، متطرقًا إلى القصور الفاخرة وبعض المعالم البارزة في المنطقة، كما يُلمّح إلى ما وصفه بـ مغريات خاصة تعرّض لها أثناء الزيارة.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة المقطع المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، إلى جانب استخدام أدوات رقمية متخصصة في كشف التزييف الصوتي، والرجوع إلى الخطاب الأصلي الذي يظهر فيه ترامب ومراجعته، وقد تبين أن الترجمة المرفقة للفيديو مفبركة وغير صحيحة.
ويعود المقطع الأصلي إلى كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بتاريخ 8 مايوأيار الجاري، ونقلتها عدة وسائل إعلام أمريكية، من بينها فوكس نيوز وفوكس 4، وقد تناول الخطاب حينها الإعلان عن صفقة تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أن يتطرق ترامب مطلقًا إلى زيارته للشرق الأوسط أو إلى أي من التصريحات التي وردت في النسخة المتداولة من الفيديو.
كما أجرى فريق المرصد فحصًا تقنيًا للمقطع باستخدام أداة المتخصصة في تحليل الأصوات وكشف التزييف القائم على الذكاء الاصطناعي، وأظهرت نتائج التحليل أن الصوت المصاحب للفيديو مزيف، وتم إنتاجه باستخدام تقنيات تركيب صوتي رقمية ولا يعود إلى الرئيس ترامب.
ويُشار إلى أن هذا النوع من التزييف يُعرف باسم الاستنساخ الصوتي ، ويقوم على توليد صوت مطابق تقريبًا لصوت شخصية عامة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ثم تركيبه على لقطات حقيقية، ما يجعل الفيديو يبدو واقعيًا رغم كونه مفبركًا بالكامل.
إضافة إلى ذلك، أظهرت مراجعة التسلسل الزمني للأحداث أن زيارة ترامب الرسمية إلى الشرق الأوسط جرت في الفترة ما بين 13 و16 مايوأيار الجاري، أي بعد التاريخ الذي ألقى فيه خطابه في البيت الأبيض في 8 مايو، ويُعد هذا الفارق الزمني دليلًا قاطعًا يُفنّد الادعاء بأن التصريحات الواردة في الفيديو جاءت تعليقًا على تلك الزيارة.
زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط
يأتي تداول الفيدي في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، حيث وصف جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط بأنها من أنجح الزيارات على الإطلاق، مشيدًا بعلاقات بلاده مع كل من قطر والسعودية والإمارات.
وأكد في كلمة ألقاها من العاصمة واشنطن أن الجولة شهدت توقيع صفقات استثمارية غير مسبوقة بقيمة تُقدّر بـ5.1 تريليونات دولار، تشمل صفقات للطيران والدفاع، بالإضافة إلى استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية، كما أعلن عن مشروع دفاعي جديد يُطلق عليه القبة الذهبية، قال إنها ستكون أكثر تطورًا من النسخة الإسرائيلية، ومصنوعة بالكامل في الولايات المتحدة، مؤكدًا أنها ستحمي البلاد بنسبة 100 وبتكلفة تصل إلى 175 مليار دولار.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد تحقّق أن مقطع الفيديو المتداول، والذي يُنسب فيه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات ساخرة بشأن زيارته للشرق الأوسط، مفبرك. وقد تبيّن أنه مقتطع من خطاب ألقاه ترامب بتاريخ 8 مايوأيار الجاري، بشأن صفقة تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما أظهر التحليل أن الصوت المرافق للفيديو قد تم توليفه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن ما يُعرف بـالاستنساخ الصوتي.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر وكالات فوكس نيوز 4.
أداة المتخصصة في كشف التزييف الصوتي والذكاء الاصطناعي.
اظہر عبدالله
ابكاني القدر
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
:
📍تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، هذا الفيديو على أنه لعميد في قوات الأمن السورية يدعى “أبو عائشة الأفغاني” وهو يتفقد مواقع قرب الحدود السوريةالعراقية برفقة مرافقيه.
📍لكن البحث العكسي عن الصورة، الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
خلاصة:
✅الفيديو يظهر رجل دين مع إمام مسجد باكستانيين وهو ليس لعميد من قوات الأمن السورية يدعى أبو عائشة الأفغاني مع مرافقيه.
✅جرى إخراج الفيديو الحقيقي عن سياقه وتقديمه في سياق مغاير ما ساهم في تضليل المتلقي.