Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء الأونروا تبلّغ موظفيها الأجانب بعدم الاقتراب من بعض المناطق في محافظتي جنين ونابلس، بعد تبليغهم بحدوث عملية عسكرية قريبة تداولت صفحات إخبارية في موقع فيسبوك معلومات تفيد إبلاغ وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا موظفيها الأجانب بعدم الاقتراب من بعض المناطق في محافظتي جنين ونابلس، مبررةً ذلك بالحديث عن عملية عسكرية قريبة. بحث مرصد تحقق في صحة المعلومات بالتواصل مع الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، كاظم أبو خلف، الذي نفى للمرصد صحة المعلومات المتداولة، مؤكدًا أنهم لم يتلقوا أي معلومات حول تنفيذ عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقتي نابلس وجنين، مشيرًا إلى أن وكالة الغوث تراقب الأوضاع الراهنة في المحافظات، وأنها في حال وجود خطر على حياة موظفيها تطلب منهم عدم التنقل إلا للزيارات الضرورية جدًا، وأن القرار يؤخذ من أعلى مسؤول في المنطقة المطلوب زيارتها. وأضاف أنهم كمؤسسة تقدم الخدمات الإنسانية، لا يحصلون عادةً على أية معلومات تتعلق بأي نشاط عسكري من قبل أي طرف. خلاصة التحقق الأونروا لم تطلب من موظفيها الأجانب عدم الاقتراب من بعض المناطق في جنين ونابلس بسبب عملية عسكرية قريبة مصادر التحقق مصادر الادعاء  1. الناطق الاعلامي باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الاونروا كاظم ابو خلف صدى جنين نبض فلسطين الاخباري 🇵🇸 الصحفي أحمد النجار أخبار قباطية
قال إن الأمريكان أصدروا تقريرا كشفوا فيه عن تصدير إقليم كردستان معظم نفطه الى إسرائيل. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن التقرير الذي كشف عن ذهاب معظم النفط المصدّر من إقليم كردستان الى إسرائيل هو تقرير صحفي نشر عبر الفايننشال تايمز البريطانية، ولم يكن تقريرا أمريكيا. وكانت وسائل إعلام عربية، كشفت عن قيام تركيا بتوجيه جزء من نفط إقليم كردستان الى إسرائيل في العام 2015، لكن التقرير الأكثر موثوقية كان تقرير الفايننشال تايمز الذي كشف عن ذهاب ثلاثة أرباع نفط الإقليم الى إسرائيل. فيما كشفت وسائل إعلام أجنبية أيضا عن قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بالتوجه لشراء نفط كردستان في الأعوام السابقة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر منع وزارة التربية لبس المعلمات والمدرسات للبنطرون لأنه غير لائق داخل المؤسسة التربوية. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يصدر عن وزارة التربية أي قرار يتعلق بزي المعلمات والمدرسات في المؤسسات التربية، سواء في مواقعها وحساباتها أو في الوكالات والمواقع الإخبارية. سبق وأن تم تداول خبر مزيف مشابه الشهر الماضي، يتعلق بزي الطالبات في المدارس والجامعات. وأثار موضوع البنطلون الجدل، بعد أن أصدرت مديرية تربية واسط في حزيران يونيو 2022، قرارا يقضي بموجبه منع لبس البنطلون والقميص للمعلمات والمدرسات والتأكيد على اللبس المحتشم بالإضافة الى منع التصوير داخل المدارس، الامر الذي لاقى رفض واسع لعدم قانونية القرار. من خلال مراجعة الموقع والصفحات الرسمية لوزارة التربية ووزيرها، يتضح عدم صحة وجود مثل هكذا قرار. كما لم تنشر أي من الوكالات المحلية المعروفة مثل هكذا قرار، ما يؤكد زيف الادعاء وعدم صحة وجود مثل هذا قرار.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر قيام هيئة النزاهة إلقاء القبض على مدير مدرسة متلبساً بأخذ زوج طيور كرشوة لأجل نجاح طالب بالدور الثاني. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم تقم هيئة النزاهة بنشر هكذا خبر، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. وكان آخر خبر قامت بنشره النزاهة حول صدور أمر استقدام بحق أحد أعضاء مجلس محافظة واسط المُنحل. يشار إلى أن وزارة التربية قامت بتحديد موعد انطلاق العام الدراسي، فيما أجلت امتحانين لمادتين بسبب انقطاع الطرق جراء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة بغداد بذكرى مرور العام الثالث على مظاهرات تشرين أكتوبر لعام 2019.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي مفاده أن الحرس الثوري على أتم الاستعداد لضم محافظة البصرة لإيران في أقل من ساعتين. الحقيقة: تصريح مزيف، إذ لم يدل أي مسؤول إيراني سواء كان المرشد خامنئي، أو قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بأي تصريح حول استعداد طهران لضم البصرة، كما لم ينشر هكذا خبر في أي وسيلة إعلام عربية أو أجنبية. لم تذكر الخبر أية مواقع وحسابات تابعة لخامنئي، فضلا عن كونه لم ينشر في أي وكالة أخبار عراقية أو إيرانية أو أجنبية. بالإضافة إلى الصياغة الركيكة للخبر، يلاحظ أنه دمج بين منصبين في شخص واحد، وهو المرشد الأعلى أو الولي الفقيه كما يعرف في إيران والذي يشغله خامنئي منذ وفاة سلفه الإمام الخميني في 1988، وبين قائد الحرس الثوري، والذي يشغله الجنرال حسين سلامي. يشار إلى أن حسين سلامي هو ضابط عسكري إيراني برتبة لواء، وقائد جيش حراس الثورة الإسلامية، منذ تعيينه في 21 أبريل 2019. وكان قد قصف الحرس الثوري الإيراني في نهاية شهر أيلول سبتمبر الماضي، إقليم كردستان، وتحديدًا مناطق سيدكان الحدودية شمال أربيل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
قال في برنامجه تحت الرماد، الدقيقة 4:35 إن: أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أصدرت بيانات قبل يومين، حيّت فيها ثورة تشرين. الحقيقة: 🟧 ادعاء غير دقيق، إذ لم يصدر من السفارة البريطانية أي بيان يتعلق في ذكرى تظاهرات تشرين الأول أكتوبر 2019، أما بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية في بغداد قد أصدرا بيانين منفصلين لم يحويا على أي ترحيب أو تشجيع لحراك تشرين، بل دعا البيانين إلى نبذ العنف والإعراب عن القلق من التوتر الذي يمر به العراق. 🟧 أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق 1 تشرين الأول 2019، بيانا أعربت فيه عن القلق الشديد بشأن التصعيد السياسي والأمني الاخير في البلاد. فالعنف ليس حلًا أبدًا ويجب أن لايسمح له بتقويض العملية الديمقراطية. لذا ندعوا كل الاطراف لنبذ أعمال العنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل تجاه وقف التصعيد والمشاركة في الحوار بشكلٍ بناء وبنية حسنة وضمن الإطار الدستوري، واضعين رغبات ومصالح الشعب العراقي أولًا. واضافت: في هذه الظروف، وإذ يمر العراق بذكرى مرور ثلاث سنوات على حركة تشرين الاحتجاجية وما يقارب من سنة على الانتخابات المبكرة التي جرت في تشرين الأول 2021، يؤكد الاتحاد الأوروبي على عزمه للأستمرار في دعم طريق الاصلاح الذي يسير به العراق واستقراره وسيادته. 🟧 أما السفارة الأمريكية في بغداد، فقد أصدرت هي الأخرى بيانا في 1 تشرين الاول 2022، قالت فيه: مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين الاحتجاجية في عام 2019، وبعد ما يقرب من عام على تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة الأخيرة، تعرب حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن تضامنهما مع الشعب العراقي ودعم سعيهم للإصلاح الديمقراطي. وأضافت نشعر بالقلق بعد مرور عدة أشهر من المفاوضات الداخلية، لا يزال العراق بدون حكومة مخولة لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية والحَوْكَمة التي بدورها أشعلت حركة تشرين الاحتجاجية، والتي دفعت إلى إجراء انتخابات مبكرة. 🟧 أما بشأن السفارة البريطانية، فلم يصدر منها أي بيان يتعلق بالذكرى الثالثة لتظاهرات تشرين الاول 2019. 🟧 وجددت القوى والتيارات المدنية والعلمانية العراقية، في نزولها أمس السبت 1 تشرين الاول 2022، إلى شوارع العاصمة بغداد ومدن أخرى، في الذكرى الثالثة لاندلاع تظاهرات أكتوبرتشرين الأول 2019، فرصة لتوجيه رسائل للتأكيد على إمكانية العودة مرة أخرى للشارع ورفع نفس المطالب، التي باتت تركز على وقف هيمنة سلاح الأحزاب الدينية والفصائل المسلحة، على الحياة العامة في العراق.