News Categories

خلال لقاء تلفزيوني على قناة ، تساءل النائب عن تحالف العزم، محمد نوري العبد ربه: في حال وجود نزاعات دستورية فقط نذهب للمحكمة الاتحادية لكنها لا تتدخل في حال وجود خلاف في النظام الداخلي لمجلس النواب. الحقيقة: التصريح غير دقيق أن صلاحية المحكمة الاتحادية تنحصر في حال وجود نزاعات دستورية، بل للمحكمة الاتحادية أيضًا الحكم في دعاوى الطعن ضد قرارات مجلس النواب. وفقًا للدستور العراقي في المادة 93أولًا والمادة 52ثانيًا، وكذلك قانون المحكمة الاتحادية العليا رقم 30 لسنة 2005 المعدل في المادة 4 1، على العديد من الاختصاصات والصلاحيات التي تتضمن تفسير النصوص الدستورية، وأيضًا الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والأنظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية. ومن اختصاصات المحكمة الاتحادية أيضًا وفقًا للمادة 52ثانيًا الفصل في دعاوى الطعن ضد أي قرارٍ صادر عن مجلس النواب خلال 30 يومًا من صدور القرار. تُعنى المحكمة أيضًا بالتصديق على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، وكذلك الفصل في الاتهامات الموجهة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وللوزراء، والنزاعات بين حكومات الأقاليم والمحافظات والإدارات المحلية. كذلك تختص المحكمة الاتحادية بالفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية، وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. 2

قال أحمد فواز الوطيفي، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون، قال خلال لقاء متلفز على قناة عراق24: كانت هناك جلسة طارئة للاستهداف الإيراني الحاصل على مناطق كردستان. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن مجلس النواب العراقي لم يعقد جلسة طارئة عندما استهدفت إيران أربيل، وإنما أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إدانةً للقصف، وتم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الاستهداف. في 16 كانون الثاني يناير الماضي، أدانت لجنة العلاقات الخارجية النيابية القصف الإيراني على محافظة أربيل، وقالت في بيان لها: لجنة العلاقات الخارجية تؤيد ما ذهبت إليه الحكومة العراقية من التوجيه بتشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي للوقوف على ملابسات الحادث، وتطالب في الوقت ذاته الحكومة العراقية ووزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع احتمالية تكرار وقوع مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.1 وفي 21 كانون الثاني يناير الماضي، زار نائب رئيس مجلس النواب، شاخەوان عبدالله، واللجنة النيابية التي شُكلت من أعضاء لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية النيابية، مكان الحادث في محافظة أربيل 2 وعقدت مؤتمرًا أكدت فيه على عدم سماحها بانتهاك السيادة العراقية من قبل دول الجوار، وسوف تخرج بتقرير وتوصيات ترفع إلى رئاسة المجلس في أقرب وقت.3 في المقابل، فإن الجلسات الطارئة التي عقدت بشأن الاعتداءات على السيادة العراقية، تتعلق بالضربات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي ومقتل قياديين، حيث عقد البرلمان جلسة في 10 شباط فبراير الجاري، لمناقشة خروج القوات الأمريكية من العراق.4 يشار إلى أنه في 15 كانون الثاني يناير الماضي، قصف الحرس الثوري الإيراني، محافظة أربيل بصواريخ باليستية، بذريعة وجود مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران مما أدى لسقوط عدد من القتلى.5

: الادعاء حملة باليوود: مشهد تمثيلي في غزة لفبركة الضحايا من أطفال القطاع خلال الحرب في غزة. تداولت حسابات عبر منصة إكس تويتر سابقاً مقطع فيديو يظهر مشهداً تمثيلياً لشاب يقوم بتمزيق ملابس طفل ويضع له ضمادة باللون الأحمر، وادعى متداولوه بأنه مشهد تمثيلي في غزة لتزييف الضحايا من أطفال القطاع خلال الحرب، ضمن حملة باليوود. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو والادعاء المتداولين من خلال البحث في المصادر العلنية، إذ تبين أن الادعاء مضلل والفيديو ليس لأطفال يفبركون إصاباتهم في غزة، وإنما لأطفال عراقيين خلال جلسة تصوير لهم نشرت عبر تطبيق تيكتوك عام  2022، حيث يظهر ذلك جلياً من خلال لهجة المتحدثين في المقطع. ومن خلال التواصل مع مصور الفيديو مرتضى فلاح الملقب بـ ثلجي أوضح لـتحقق أن الفيديو لجلسة تصوير حربية قام بتصويرها عام 2019 في بغداد وتم نشرها في 15 ديسمبركانون الأول 2022 عبر حسابه في تطبيق تيكتوك، وعبر منصته في انستغرام عام 2023. وأشار إلى أنه قام بتصويرها في العاصمة بغداد وليس لها علاقة بالحرب في غزة، وهو تصوير شخصي ولا يتبع لأي جهة أو دولة وضمن سلسلة صور فوتوغرافية وأفلام قصيرة، فيما أشار إلى أنه نشر النتيجة النهائية للكواليس في 19 ديسمبركانون أول 2022 عبر حسابه في منصة تيكيتوك. كما قام بتزويد فريق المرصد بفيديو له يوضح فيه حقيقة الفيديو المتداول والذي تم توظيفه في سياق مضلل. خلاصة التحقق الفيديو لكواليس جلسة تصوير حربية للمصور العراقي مرتضى فلاح الملقب بـثلجي، صوره في العاصمة العراقية بغداد عام 2019، ونشره لاحقاً عبر منصاته عام 2022، وفق ما أكده لمرصد تحقق. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر منصة المصور العراقي ثلجي في تطبيق تيكتوك بتاريخ 15122022. نشر آخر للفيديو عبر حسابه في انستغرام بتاريخ 27122023. ، مؤرشف. . . :