Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات في فيسبوك ومنصة إكس تويتر سابقًا أنباءً عن سقوط عدد من الطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران نحو أهداف إسرائيلية في صحراء النخيب العراقية وبادية السماوة. الحقيقة: هذه الأخبار غير صحيحة، إذ لم تسجل منطقة النخيب الصحراوية بين محافظتي كربلاء والأنبار، سقوط طائرات مسيرة أو صواريخ، كما لم تشهد بادية السماوة أي حادث مماثل. وعلم صحيح العراق من ضابطين في قيادة العمليات المشتركة أنّ السلطات الأمنية العراقية لم تسجل أي حادث انفجار أو سقوط مقذوف داخل الأراضي العراقية، منذ بدء الهجوم الإيراني ردًا على قصف قنصليتها في دمشق، مساء السبت 13 أبريل. وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقي إغلاق الأجواء العراقية حتى الخامسة و30 دقيقة فجرًا، وإيقاف كلّ الرحلات الجوية وحركة الملاحة، إثر إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية من الأراضي الإيرانية نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي. 1 فيما قالت وزارة النقل في بيان، إنّ إيقاف الملاحة الجوية يهدف إلى الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية، مشيرة إلى أنّ الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية باشرت إخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بشكل تدريجي، من أجل المحافظة على سلامة المسافرين الوافدين الى مطارات العراق، وكذلك الطائرات التي تعبر أجواء العراق.2 كما أشارت إلى أنّ الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أوقفت جميع رحلاتها بشكلٍ مؤقت، لأسباب احترازية، إلى إشعار آخر، حفاظًا على سلامة المسافرين. ومرت الطائرات المسيرة وبعض الصواريخ في أجواء مدن ومناطق عدة من العراق باتجاه غرب البلاد، كما أكّد شهود عيان لـ صحيح العراق. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأحد، أنّ قوته الجوفضائية أطلقت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة، وقال إنّ العملية تأتي ردًا على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا. 3 الحرس الثوري قال أيضًا إنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسناد من وزارة الدفاع. وقبل تسجيل أي إصابة للطائرات أو الصواريخ الإيرانية داخل الأراضي المحتلة، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناء على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقراتنا الدبلوماسية في دمشق. يمكن اعتبار المسألة منتهية. ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أشد بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، الذي يجب على الولايات المتحدة أن تبقى بعيدة عنه!.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زعمت أنه لطائرة إيرانية مسيرة عالقة في أسلاك أعمدة الكهرباء في العراق. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي، أنه قديم، تم نشره في شباط فبراير الماضي، وليس له علاقة بالطائرات الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل أمس. بالبحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر في شهر شباط فبراير الماضي، في منطقة ريفية بمحافظة الحسكة السورية وفقًا لوكالات إخبارية.1 ويتزامن نشر الفيديو مع الهجوم الذي شنته إيران على أهداف إسرائيلية ضمن الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.2 وكانت قد أعلنت إيران عن انتهاء عمليتها العسكرية، وتوعدت إسرائيل برد أقسى، ومن جانبها أعلنت إسرائيل اعتراض معظم الصواريخ خارج حدودها، موضحة أن بعض الطائرات ألحقت أضرارًا طفيفة بمنشأة عسكرية إسرائيلية.3 وسبق لـصحيح العراق أن قام بتفنيد أخبار وفيديو تتعلق بالضربة العسكرية الإيرانية على إسرائيل.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد إطلاق كثيف لصواريخ، وزعمت أنّ الفيديو يوثق لحظة إطلاق أكثر من 700 صاروخ إيراني نحو إسرائيل. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المقطع المصور قديم وليس له علاقة بالقصف الإيراني على مواقع للاحتلال الإسرائيلي. ونشر الفيديو عام 2014 عبر منصة يوتيوب 1، ثم أعيد نشره أكثر من مرة بعد ذلك، مع ادعاءات غير صحيحة تتعلق بالأحداث في سوريا وغزة.2 وبالبحث أكثر، يظهر أنّ مشهدًا من المقطع المصور نشر لأول مرة في نوفمبر من عام 2014 عبر حساب في منصة إكس، بالتزامن مع الحرب في دونباس3 شرق أوكرانيا مع تعليق: وابل غراد الأوكراني الهائل ضد مواقع في شرق أوكرانيا.4 وكانت إيران قد أطلقت 170 طائرة بدون طيار وأكثر من 30 صاروخ كروز، وما يزيد عن 120 صاروخًا باليستيًا نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزت عمليات الإطلاق 300 عملية، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قال إنّ 99 من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية تم اعتراضها.5 بالمقابل، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إنّ العملية التي أطلق عليها اسم الوعد الصادق طالت أهدافًا دقيقة للغاية ونجحت أكثر من المتوقع، مؤكّدًا أنّ العملية كان من الممكن أن تكون واسعة النطاق، لكن تم حصر نطاقها في ذلك الجزء من القدرات التي استخدمها الكيان الصهيوني لمهاجمة القنصلية في دمشق.6
قال رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس لبرنامج استوديو العاصمة، الذي يعرض على قناة سامراء، الحقيقة الأنبار وضعها الآن جيد جدًا الآن. تقريبًا من الناحية الأمنية أني اعتبرها الأول على العراق لا توجد دكات ولا فصولات ولا هاي الأمور ولا سلاح منفلت. الحقيقة: تصريح الهايس عن عدم وجود حوادث عشائرية وضبط السلاح المنفلت غير دقيق، إذ سجلت محافظة الأنبار جملة من الحوادث الأمنية والجرائم والنزاعات عشائرية منذ مطلع عام 2024، من أبرزها مقتل أفراد في القوات الأمنية والحشد الشعبي واختفاء ضابط، وكان آخرها أمس الأحد، حين سقط قتلى وجرحى إثر نزاع عشائري في القائم. صحيح العراق راجع أنشطة وزارة الداخلية خلال الأشهر الأربعة الماضية في محافظة الأنبار، ورصد من خلالها أبرز الحوادث الأمنية التي وقعت منذ مطلع 2024: 7 نيسان أبريل 2024: ألقت القوات الأمنية القبض على شخص أقدم على قتل شقيقته في محافظة الأنبار.1 28 آذار مارس 2024: تمكن خبراء المتفجرات في الأنبار من إبطال مفعول 18 عبوة ناسفة محلية الصنع، على شكل جلكان سعة 10 لترات من مخلفات داعش في قضاء عنه.2 28 آذار مارس 2024: أعلنت العمليات المشتركة عن قتل الإرهابي سمير خضر شريف شيحان النمراوي، وهو المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسوريا، في عملية استخبارية على الحدود العراقية السورية بمحافظة الأنبار.3 24 آذار مارس 2024: ألقت القوات الأمنية في الأنبار القبض على شخصين أقدما على سرقة 20 جهاز موبايل وإكسسوارات من أحد المحال في المحافظة.4 11 آذار مارس 2024: إلقاء القبض على 3 متهمين، بعد تسجيل مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار حوادث سرقة منازل ومحال تجارية خلال الفترة الأخيرة.5 3 مارس آذار 2024: مقتل أحد منتسبي اللواء 57 بالحشد الشعبي جراء انفجار عبوة ناسفة على دورية أثناء تأدية الواجب في صحراء راوة بمحافظة الأنبار.6 7 شباطفبراير 2024: هجوم على منزل سيدة في الأنبار، وإلقاء القبض على ضباط وزارة الداخلية، بتهمة ارتكاب الاعتداء.7 وفي 14 كانون الثانييناير 2024، تعرضت دورية للجيش العراقي إلى كمين نصبه عناصر من تنظيم داعـ ـش، على الطريق الرابط بين حديثة وبيجي، واستقبل مستشفى حديثة جثث 3 جنود، مع فقدان ضابط برتبة نقيب إثر الهجوم.8 وفي آخر الحوادث، سجلت مدينة القائم أقصى غرب الأنبار، أمس الأحد 14 نيسان أبريل، نزاعًا عشائريًا خلف قتيلاً واثنين من الجرحى.9 كما سجلت الأنبار في تموز يوليو من العام الماضي، نزاعًا عشائريًا عنيفًا بين أفراد فخذ البو خلف من عشيرة الجغايفة، والذي أدى إلى إصابة 4 أشخاص.10
تداولت وسائل إعلام عراقية، وصفحات على موقعي فيسبوك وإكس، مؤخراً، تسجيلاً مصوراً على أنه لوصول أول طائرة درون إيرانية، وسقوطها في إسرائيل، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. تحرى فريق  حقيقة الأمر وأجرى بحثا عكسياً عن الفيديوالصورة، فتبين ما يلي: ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، في أيارمايو 2021 ، أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تسجيلا مصوراً،التسجيل المتداول على أنه للحظة إصابة صاروخ اطلق من قطاع غزة، مبنى في مستوطنة ريشون لتسيون بشكل مباشر. في النتيجة: الفيديو المتداول على أنه لوصول أول طائرة درون إيرانية وسقوطها في إسرائيل ، مضلل.