Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده: محسن المندلاوي يعرض على الفنانة الكويتية شمس الزواج مقابل مهر 50 مليون دولار. والاخيرة تفكر بالعرض حسب ما نشرت في حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. الحقائق: الخبر كاذب كما يظهر من متابعة حسابات الفنانة شمس الكويتية، والتي بدت غاضبة في تعليقها على شائعات ارتباطها برجل سياسي عراقي. ونفت الفنانة شمس الكويتية في مقطع مصور بثته عبر حسابها في سناب چات، أنباء ارتباطها بسياسي عراقي، وقالت بنبرة حادة: انتو سياسيكم شعبكم مستفرغهم. أوسخ وأقذر وألعن سياسيين في العالم هم سياسيين العراق أنا أربط نفسي واسمي في واحد من سياسيين المعفنين اللي الشعب متفل عليهم.1 وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شائعات حول ارتباط شمس الكويتية بعضو مجلس النواب العراقي، كاظم الصيادي 2، فيما تزامنت هذه الشائعات مع انتشار مقطع مصور تعلن فيه شمس الكويتية عن تلقيها عرض زواج من رجل أعمال كبير له نفوذ سياسي، دون تحديد جنسيته.3 وشمس الكويتية هي مغنية لأب سعودي وأم كويتية، من مواليد 1980، درست في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت، وأصدرت أول ألبوماتها الغنائية حبيب الورد، بعد تعاقدها مع شركة رناد للصوتيات في عام 2000، كما طرحت عدة ألبومات، منها سبع مرات ومظاهرة نسائية، وكذلك شمس 2007، قبل أن تحول اهتماماتها في السنوات الأخيرة نحو أخبار الأبراج وما يعرف بـ طاقة الأشخاص.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لصواريخ تعترضها الدفاعات الجوية للاحتلال الإسرائيلي، وادعت أنّ الفيديو يوثق اعتراض طائرات إيرانية أطلقت من لبنان وسوريا، في إطار الانتقام الإيراني لقصف القنصلية في دمشق. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المقطع المصور نشر لأول مرة في أكتوبر 2023، بعد عملية ط ـ ـوفان الأقصـ ـى. وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المشاهد تعود إلى قصف نفذته حركة حـ ـمـ ـاس، باستخدام عشرات الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة، ردًا على تهجير المدنيين في القطاع، وتصدت لها منظومة القبة الحديدية للاحتلال الإسرائيلي في سماء عسقلان.1 وتزامن نشر الفيديو مع الهجوم الذي شنته إيران على أهداف للاحتلال الإسرائيلي ضمن الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية2، والتي عبر بعضها الأجواء العراقية3، قبل أنّ تعلن السلطات إغلاق المجال الجوي العراقي وإيقاف حركة الملاحة بشكل كامل وفي جميع المطارات.4 وأطلقت القوة الجوفضائية في الحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة، وقال إنّ العملية تأتي ردًا على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا. 5 فيما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناء على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقراتنا الدبلوماسية في دمشق. يمكن اعتبار المسألة منتهية. ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أشد بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، الذي يجب على الولايات المتحدة أن تبقى بعيدة عنه!.6 وفي وقت سابق فند صحيح العراق أخبارًا كاذبة جرى تداولها على نطاق واسع حول سقوط طائرات مسيرة إيرانية في صحراء النخيب وبادية السماوة غرب وجنوبي العراق.7
في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إنّ الوزارة ملتزمة بالإفصاح عن كميات تصدير النفط الخام. الحقيقة: التصريح غير دقيق، بالنظر إلى حجب البيانات المتعلقة بالإفصاح عن كميات تصدير النفط من قبل الوزارة مؤخرًا. واعتادت وزارة النفط إعلان البيانات الأولية لصادرات العراق النفطية بشكل شهري، لكنها توقفت منذ مطلع شهر نيسان أبريل الجاري.1 ونشرت وزارة النفط آخر بياناتها عن صادرات النفط في 28 مارس، وهي البيانات النهائية الخاصة بحجم الصادرات خلال شهر فبراير الماضي.2 كما حجبت وزارة النفط في بيانها الأخير المتعلق بشهر شباط فبراير، حجم الإيرادات المتحققة من بيع النفط، ومتوسط سعر البرميل الواحد، في إجراء غير مسبوق أيضًا، بدأته اعتبارًا من مطلع شهر آذار مارس حين أعلنت البيانات الأولية لتصدير النفط خلال الشهر الأول من عام 2024.3 ولم تنشر وزارة النفط، أو الجهات الحكومية المعنية، بما فيها شركة تسويق النفط سومو، أي توضيح أو بيان حول أسباب الامتناع عن نشر بيانات تصدير النفط لشهر آذار مارس الماضي، أو أسباب عدم الإفصاح عن حجم الإيرادات المتحققة من صادرات شهر شباط فبراير، في تناقض من تعهداتها السابقة بالكشف عن هذه البيانات لـإيمانها بإطلاع الشعب على عمليات التصدير والإيرادات المتحققة منه. صورة بيان وزارة النفط في 2 فبراير. وفي بيانها الخاص بعمليات التصدير في شهر فبراير حذفت وزارة النفط جملة الإيرادات المتحققة من عمليات التصدير، وذيلت بيانها بدلاً من ذلك بجملة لإيمانها بإطلاع الشعب على عمليات التصدير المتحققة منه اتخذت هذا الإجراء الشهري.4 واستنادًا إلى آخر البيانات المعلنة، فإنّ العراق باع برميل النفط الواحد بمعدل سعر بلغ 77.5 دولار خلال شهر يناير، وبلغت الإيرادات حينها 8.25 مليار دولار، إذ بلغت الصادرات النفطية أكثر 103.5 مليون برميل.5 ويقترب العراق من سقف إنتاج نفطي يلامس 5 ملايين برميل يوميًا، في المرتبة 12 عالميًا من حيث حجم الخزين، في ظل مساع لاستثمار حقول جديدة، لكن هذه المساعي تصطدم بـ القيود الجادة على أسواق النفط، وتقييد حصص البلدان المنضوية في منظمة أوبك، والتي تهدف بشكل أساسي إلى دعم أسعار الخام، فيما تخشى الحكومة قيودًا مناخية قادمة على قطاع النفط.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قصفًا بواسطة صواريخ، زعمت أنه يعود إلى القصف الإيراني على إسرائيل. الحقيقة: الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنه قديم ويعود إلى انفجار وقع في ميناء بجزيرة القرم خلال شهر آذار مارس الماضي. خلال البحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر في 24 آذار مارس الماضي، لانفجار وقع في ميناء سيفاستوبول الروسي، حيث استهدف الميناء بـ30 صاروخًا من نوع ، من قبل الجيش الأوكراني، ما ولد عدة انفجارات.1 وتتداول وسائل التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو حول الهجوم الذي قامت به إيران على أهداف إسرائيلية من دون التحقق من مصدرها، وعمل موقع صحيح العراق على تفنيد العديد منها في الساعات الماضية.2