Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أموالًا ومجوهرات زعمت أنها تعود إلى البلوغر المغدورة أم فهد، وأنه تم حجزها بعد مقتلها. الحقائق الفيديو مضلل، إذ يعود إلى مؤتمر صحفي تضمن عرض أموال ومجوهرات استردتها هيئة النزاهة، ضمن قضية سرقة الأمانات الضريبية، التي عرفت بـ سرقة القرن. وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنه نشر في 9 آذار مارس الماضي، عندما أعلنت هيئة النزاهة عن استرداد أكثر من مليون دولار من أموال سرقة الأمانات الضريبية.1 وبالرجوع إلى المواقع الرسمية التابعة لوزارة الداخلية وهيئة النزاهة الاتحادية، نجد أنها لم تعلن عن ضبط وحجز أموال تابعة لـ أم فهد.2 وقتلت البلوغر غفران مهدي سوادي الملقبة بـ أم فهد، على يد مسلح مجهول في منطقة زيونة في العاصمة بغداد3، وما زالت التحقيقات في الحادثة جارية، بحسب الأجهزة الأمنية.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا نصه: محافظة الأنبار تُسجل أعلى رقم قياسي وغير مسبوق في تاريخ العراق لإنتاج الحنطة بكمية تصل إلى 7 ملايين طن. الحقائق الخبر مضلل، إذ أنّ إجمالي إنتاج العراق المتوقع من الحنطة لهذا الموسم يقدر بـ 7 ملايين طن، وهي مجرد تقديرات رسمية بانتظار انتهاء موسم التسويق، لتحديد حجم الإنتاج الفعلي. ففي 25 نيسانأبريل الماضي، أكد وزير الزراعة عباس المالكي، خلال زيارته للمملكة المتحدة، توجه العراق إلى الزراعة الذكية وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الأساسية كالحنطة والخضروات، ما انعكس إيجابًا على إنتاج الموسم الحالي والوصول إلى حاجز 7 ملايين طن من الحنطة، مقارنةً بـ5 ملايين و200 ألف طن في 2023.1 كما أشار الناطق باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، إلى ذات التوقعات بشأن حجم إنتاج الحنطة لهذا الموسم، وقال: سنصل إلى 7 ملايين طن، وهذا يتحقق لأول مرة في تاريخ العراق.2 وتزامن نشر الخبر المضلل مع الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى محافظة الأنبار وإعلانه عن إطلاق الموسم التسويقي لمحصول القمح في العراق.3 ونهاية الشهر الماضي، أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب إكمال استعداداتها لاستقبال الحنطة المسوقة من قبل فلاحي الأنبار في المواقع المخصصة، وهي خمسة مواقع؛ سايلو الرمادي، مجمع الرمادي الجديد، مركز تسويق عنه في قضاء عنه، ومركز تسويق الخيرات في قضاء الكرمة، مؤكدة ترتيب خطة لزيادة طاقة خزن الحنطة بـ إنشاء 3 بناكر في موقع سايلو الرمادي، كما أكّدت العمل لإنشاء سايلو معدني بطاقة 30 ألف طن في مجمع الرمادي الجديد.4
نشرت صفحات وحسابات على منصة أكس مجموعة صور لتماثيل بأوضاع جنسية، زعمت أنها تعود لـحضارة الأردن. الحقائق: الصور مضللة، فالمنحوتات الظاهرة في الصور المتداولة تعود إلى معابد هندية أثرية، من بينها معبد في منطقة خاجوراهو الهنديّة، بني خلال حكم سلالة تشانديلا، بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات، إضافة لتماثيل من معبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك في ولاية أوريسا بشرق الهند، وليس لها علاقة بالأردن. من خلال البحث عن مصدر الصور، يتضح أنها تعود إلى الهند التي تضم أكثر من 13 معبدًا، وتضم تماثيل جنسية، تعود بعضها إلى معبد للجنس في منطقة خاجوراهو الهنديّة، وقد بني خلال حكم سلالة تشانديلا بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات.1 في حين، تعود تماثيل أخرى ظهرت في الصور أعلاه، لمعبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك بولاية أوريسا شرقي الهند، وهي تجسد العذارى السماويات في الكهوف الرهبانية البوذية المنحوتة في الصخور في ماهاراشترا أجانتا القرن الثاني قبل الميلاد، وإلورا من القرن الخامس إلى القرن العاشر. وتعد المعابد الهندوسية من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986، وقد بنتها أسرة تشانديلا بين عامي 950 و1050، ولم يتبق منها سوى 22 معبدًا من أصل 85 معبدًا أصليًا. وهناك نظريات مختلفة حول وجود مثل هذه الزخارف المثيرة، ويقترح أحد أكثرها غرابة أن مرتبط بإيمان ملوك شانديلا بمبادئ التانترا، التي تملي التوازن بين قوى الذكور والإناث. فيما تتعلق النظريات الأخرى بدور المعابد نفسها في تلك الأوقات، فقد كانت تعتبر للعبادة وتعلم الفنون، بما في ذلك فن ممارسة الجنس. بالإضافة إلى ذلك، يرى البعض أن تصوير الأنشطة الجنسية في المعابد، كان يعتبر فأل خير لأنه يمثل بدايات جديدة وحياة جديدة.2 وتعرضت هذه التماثيل للتدمير على أيدي المسلمين، بعد سقوط خط تشانديلا بعد عام 1150م، حيث عانت معابد خاجوراهو من التدمير والتشويه، مما أجبر سكان الحي على مغادرة خاجوراهو، حتى تم العثور عليه مرة أخرى على يد المصمم البريطاني تي إس بيرت.3 أما صورة المنحوتات لأربع رجال بالأبيض والأسود، فهي عبارة عن عمل فني متداول عبر مواقع إباحية داعمة لمثليي الجنس، كما أعيد تداولها كثيراً بشكل واسع عبر منصة دون الإشارة لصاحبها.4