Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت وكالات أنباء وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده وفاة مدير الخطوط الجوية العراقية كاظم جواد المياحي إثر حادث مروري داخل مطار البصرة الدولي. الحقائق الخبر غير دقيق، إذ أنّ كاظم جواد المياحي الذي توفي في الحادث لا يشغل منصب مدير الخطوط الجوية العراقية، وليس مدير فرع البصرة في الشركة كما قالت بعض وسائل الإعلام. وتحقق صحيح العراق أنّ المياحي يشغل وظيفة موظف في شركة الخطوط الجوية العراقية في مطار البصرة، لكنه سبق أنّ شغل منصب مدير فرع الشركة في العاصمة الإيرانية طهران لمدة 4 سنوات. هذه المعلومات أكّدها مدير اعلام الخطوط الجوية العراقية محمد صلاح، مبينًا لـ لـ صحيح العراق، أنّ كاظم جواد المياحي عاد إلى البصرة قبل أزمة جائحة كورونا مطلع عام 2020، وعمل بصفة موظف في شركة الخطوط العراقية بالمطار. وتوفي المياحي في حادث مروري وقع، اليوم الإثنين 11 تشرين الثاني نوفمبر، داخل مطار البصرة الدولي على الطريق المؤدي من البوابة الرئيسة إلى صالة المسافرين، حين اصطدمت سيارته بمركبة من نوع كيا بنكو تابعة لشركة الهلال التي تتولى مشروع إعمار مطار البصرة الدولي.1 أما مدير عام الخطوط الجوية العراقية، فهو ذوالفقار عبد الحسين، الذي تولى مهام إدارة الشركة العامة خلفًا لمناف عبد المنعم، الذي أقيل مطلع أيلول سبتمبر الماضي من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.2
قال أحمد الملا طلال، مقدم برنامج مع الملا الذي يعرض على قناة الدقيقة 34:35: ميناء الفاو حجر الأساس نوضع 2012 من جان السيد هادي العامري وزير النقل. الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أن وزارة النقل وضعت الحجر الأساس لميناء الفاو عام 2010، وكان وزير النقل حينها، عامر عبد الجبار وليس هادي العامري. في 5 نيسان أبريل 2010، وضع وزير النقل آنذاك، عامر عبد الجبار، الذي تسنم منصب الوزير من عام 2008 إلى تموز يوليو 2010، بوضع الحجر الأساس لميناء الفاو والذي تولته مجموعة شركات إيطالية بكلفة 4.6 مليارات دولار.1 وفي أيلول سبتمبر 2011، باشرت الوزارة بالمرحلة الاولى من مشروع ميناء الفاو الكبير من خلال تعبيد الطرق الواصلة إلى الموقع، والاتفاق مع وزارة الدفاع على تطهير الساحل من الألغام، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع كاسر الأمواج بتخصيصات بلغت 95 مليون يورو.2 ولم يبدأ العمل الفعلي بالمشروع إلاّ بعد نحو 11 عامًا من وضع حجر الأساس، إذ أعلن رئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي في عام 2021 إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، ويتضمن إنشاء 5 أرصفة للحاويات، وحفر القناة الملاحية الداخلية، وإنشاء الطريق السريع بين ميناء الفاو وأم قصر.3 ومؤخرًا أعلن رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، عن تسلم الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لمشروع ميناء الفاو الكبير في مرحلته الأولى. ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى لمشروع ميناء الفاو الكبير الواقع في شبه جزيرة الفاو جنوب محافظة البصرة، نهاية عام 2025.4 وسبق أن أكّدت وزارة النقل أنّ إنجاز المرحلة الأولى من ميناء الفاو الكبير سيكون في العام المقبل.5
مع استمرار تداعيات أحداث أمستردام، تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من شجار لعدد من الأشخاص عند شاطئ، وقالت إنّها توثق ضرب سائحين إسرائيليين من قبل سائحين إنكليز. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم يعود إلى بداية عام 2023، حين اندلع شجار بين شاب بريطاني وعدد من الإسرائيليين، أي الحادث غير مرتبط بالأحداث التي جرت مؤخرًا في أمستردام. ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ شباط فبراير 2023، لحادثة جرت بين شاب بريطاني ومجموعة من الشباب الإسرائيليين خلال حفل في شاطئ بتايلند وليس في الوقت الحالي.1 وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحوادث شجار وقعت بمناسبات مختلفة ونسبتها إلى الأحداث الأخيرة التي جرت في العاصمة الهولندية أمستردام، وقام موقع صحيح العراق، بتفنيد بعضها.2 وإثر أحداث أمستردام، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا، أمس الإثنين، نقل مباراة الدوري الأوروبي بين نادي بشيكطاش التركي، ومكابي تل أبيب الإسرائيلي المقررة في 28 تشرين الثاني نوفمبر الحالي إلى أرض محايدة في المجر.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق تعرض طفل إلى العنف على يد أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع تعليق: لماذا لا تعرض وسائل الإعلام الرئيسية الغربية هذا الفيديو أبدًا؟!. الحقائق الفيديو قديم ويوثق محاولة اعتقال طفل في الضفة الغربية يدعى محمد التميمي، شقيق الناشطة الفلسطينية عهد التميمي1، من قبل أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2015. ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر في آب أغسطس 2015، عبر مختلف وسائل الإعلام بما فيها الغربية والإسرائيلية، ويرتبط بحادثة وقعت خلال مظاهرات في قرية النبي صالح ضمن الضفة الغربية المحتلة، إذ حاول جندي اسرائيلي إمساك التميمي الذي كان يبلغ من العمر حينها 12 عامًا لاعتقاله.2 ووفقًا للرواية الإسرائيلية فإن الحادثة وقعت بعد أنّ قام التميمي، الذي يعاني من كسر في يده وتلتف حولها جبيرة، برشق الجندي بالحجارة، فيما تدخلت شقيقته عهد ووالدته ناريمان وامرأة فلسطينية أخرى لمنع وقوع الحادث.3 وسبق أن سجلت العديد من منظمات حقوق الإنسان في العالم حوادث عنف واعتداءات ارتكبها جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال وقاصرين فلسطينيين، فضلاً عن حالات الاعتقال التعسفي.4