Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال الإعلامي منتظر الزيدي، خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام دقيقة 39، إن متابعيي على تويتر من الأميركان هم 128 ألف.
الحقائق
التصريح مضلل، لأن متابعي منتظر الزيدي، على تويتر من عراقيين وعرب وأجانب يبلغون 125 ألفًا.
من خلال زيارة صفحة الإعلامي منتظر الزيدي، على تويتر نجد أن عدد جميع متابعيه يبلغ 125 ألفًا، وعند التدقيق فيهم نجدهم خليطًا من عراقيين وعرب وأجانب.1
في آخر تغريدة للزيدي، نشرها بنفسه وليس عبر إعادة التغريد، نلاحظ أن هنالك 5 إعجابات فقط، جميعها من عراقيين، مع تعليقين من عراقيين أيضًا.2
وفي منشور آخر، يدعم فيه القضية الفلسطينية، حصل على 26 إعجابًا، 20 منها يعود لأجانب متحدثين باللغة الإنكليزية، و3 عراقيين، والبقية لمدونين عرب.3
عُرف الزيدي، في 2008 بعد إلقاء حذائه صوب الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، خلال مؤتمر صحافي ببغداد، احتجاجًا على الاحتلال الأميركي للعراق في 2003.4
وكان المؤتمر جرى خلال زيارة جورج بوش إلى بغداد، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، قبيل تسليم الرئاسة لباراك أوباما، حيث قال الزيدي، وهو يلقي الحذاء باتجاه بوش، قبل أن يخرجه رجال الأمن من القاعة، بأن هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب.5
وحكم على الزيدي بالسجن وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي التي تنص على حبس من يحاول الاعتداء على رئيس دولة أجنبية ضيف على العراق، ثم تم تخفيف الحكم عنه لاعتبارات مهنية، وأفرج عنه في 2009. 6
طلب أحد متابعي صحيح العراق التحقق من صورة سيدة تقبل رأس عامل نظافة تداولتها صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعت أنّ للصورة قصة نصها أنّ المرأة موظفة في بنك كردستان المركزي في أربيل وقبل أن تبدأ أول يوم لها في العمل، قال لها والدها: لا تخبر أحدًا أنك نشأت في عائلة فقيرة وأن والدك رجل قمامة، سيضحك عليك جميع زملائك، وفي اليوم التالي نشرت الفتاة هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الرسالة التالية: لقد نشأت في عائلة فقيرة وأبي يعمل كرجل قمامة. أريد أن أشكره على تربيته ومجهوداته المالية أثناء دراسته. أحبك يا أبي، أنت فخري.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة قديمة تم التقاطها في إيران، وليست في أربيل، والقصة التي نشرتها الحسابات والصفحات مفبركة.
ويظهر من خلال البحث عن أصل الصورة، أنّ صفحات ومواقع إيرانية تداولت ذات الصورة في عام 2017.1
وبتحليل الصورة، نجد أنّ السيارات التي تظهر فيها هي سيارات إيرانية الصنع، وأن زي عامل النظافة هو نفسه المستخدم في إيران2، كما أنّ الزي الذي ترتديه المرأة في الصورة، هو زي إيراني.
ينشط حساب موثوق بالعلامة الزرقاء على منصة تويتر سابقًا باسم الدكتور بشير الحچيمي، يتابعه أكثر من 9 آلاف شخص، ويتفاعل الكثير من المستخدمين مع ما ينشره من محتوى يتضمن إساءات للنساء.
الحقائق
الحساب مزيف، وينتحل صفة المعارض السياسي بشير الحچيمي، إذ نبه الحجيمي بنفسه حول الحساب، وطالب السلطات الأمنية بإيقافه.
وظهر الحجيمي في مقطع مصور نشره في 17 آيار مايو الجاري، عبر حسابه الخاص في فيسبوك، تحدث فيه عن التزوير والحرب الإعلامية ضده، إثر قرار منعه من الظهور عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أنّ الصفحة وهمية وتنتحل صفته إلا أنها موثقة، وتحدى جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية أن يضعوا حدًا للصفحات الوهمية التي تنشط بإسمه.1
وكانت هيئة الإعلام والاتصالات منعت الحچيمي من الظهور عبر وسائل الإعلام لمدة شهرين، على خلفية تصريحه عن إصابة أطفال بمرض الإيدز بعد تلقيهم بعض التطعيمات اللقاحات، وهو ما اعتبرته الهيئة خطرًا على الصحة العامة وتضليلاً للرأي العام.2
كما رفعت وزارة الصحة دعوى قضائية بحق الحچيمي بسبب التصريح الذي تزامن مع حملة تلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة3، فيما قال الحجيمي إنّ تحذيره لا يتعلق بلقاحات الحصبة، بل باللقاحات الخاصة بمرض كوفيد 19.4