Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لامرأتين، زعمت أنهما يروجان لزواج المتعة في إيران بتعلق: أم حسن الإيرانية ترحب بالزوار العراقيين في إيران سكن متعة مرشد سياحي كل شيء متوفر. الحقائق الفيديو مضلل، إذ قامت بتصويره امرأة عراقية مقيمة في السويد عند قدومها إلى العراق عام 2019، مع مرشدة سياحية في إيران، ولم يتضمن الترويج لزواج المتعة أو ممارسات غير أخلاقية. وبالبحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر عن طريق امرأة عراقية تدعى أنغام الرماحي، وهي مقيمة في السويد، ولديها نشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بوصفات طبخ، حيث كانت قد التقت بأم حسن عند مجيئها إلى العراق، وقامت بالترويج لعملها كمرشدة سياحية للعوائل والنساء في إيران، وفقًا لتوضيح نشرته الرماحي على قناتها بمنصة اليوتيوب في 8 أيلول سبتمبر 2019.1 وسبق أن تم تداول ذات الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية2، كما قام الإعلامي، قحطان عدنان، بعرضه عبر برنامجه بمختلف الآراء في قناة وان نيوز، بطريقة مضللة وغير أخلاقية.3 وتنتشر حالات زواج المتعة أو ما يسمى بالزواج المنقطع أو المؤقت في إيران، وهو عقد زواج لمدة معينة ومحدودة ومع مهر معلوم بين المرأة والرجل وبانتهاء العلاقة الزوجية بينهما ينتهي من تلقاء نفسه، ويتوافق مع المادة 1075 من القانون المدني الإيراني إلا أنه لا يتم تسجيله قانونيًا في أي مكان عادة، وهذا النوع من الزواج سري وخفي، إلا أنه شرعي، وفقًا للمذهب الشيعي، ويحظى بنفس شروط الزواج العادي.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور امرأة مع سجادة منزلية مع تعليق: فتاة إنجليزية تتزوج من سجادة بعد علاقة حب دامت أكثر من عام وسط حضور الأصدقاء الحقائق الصور مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنها تعود إلى إعلان عن منظف يدعى . نشر في عام 2020. وبالبحث عن أصل الصور، يظهر أنها مجتزأة من مقطع فيديو لإعلان بريطاني يعود إلى تاريخ 30 تموز يوليو 2020، حول منتج لإزالة البقع والاوساخ يدعى . ، نشر بعنوان . 1 والعلامة التجارية ، تعود إلى شركة مستقلة مقرها الرئيسي في ألمانيا تدعى ، لديها فروع عديدة في النمسا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وسويسرا والمكسيك، تقوم بتصنيع المنتجات المستخدمة في الأعمال المنزلية.2
بشكل واسع، انتشرت صورة تقارن بين شكل الأسير الفلسطيني بدر دحلان الغزاوي قبل وبعد اعتقاله وتعرضه للتعذيب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة الأولى لا تعود للشاب الأسير، بل لشاب آخر قضى بقصف إسرائيلي مطلع هذا العام. ويظهر البحث عن أصل الصورة، أنها تعود إلى صحفي يدعى قصي سالم الذي فارق الحياة إثر قصف إسرائيلي في 7 كانون الثاني يناير الماضي، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة عندما كان برفقة الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.1 كما ظهر والد الصحفي الراحل، قصي سالم، خلال مقطع فيديو أوضح فيه أنّ الصور المتداولة للأسير بدر دحلان قبل الاعتقال تعود لنجله.2 وأفرج عن الأسير الشاب بدر دحلان بعد مدة قضاها في قبضة قوات الاحتلال الإسرائيلية تعرض خلالها إلى تعذيب شديد، إذ ظهر بهيئة غير اعتيادية ونقل إلى المستشفى، فيما قال الأطباء إنّه يعاني اضطرابًا نفسيًا نتيجة ما تعرض له أثناء الاعتقال مع مجموعة من الأشخاص في قطاع غزة.3 وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة منذ 261 يومًا من عملية طوفان الأقصى، مخلفة عشرات آلاف القتلى والجرحى والأسرى.4