Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل يبكي على أنقاض، وزعمت أنها التقطت في صبيحة اليوم الثاني من حادثة الزلزال في الجنوب التركي. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها تعود إلى كانون الأول ديسمبر 2020، وخلال مسابقة الصور الإنسانية، لتسليط الضوء على زلزال أزمير في تشرين الأول أكتوبر من العام 2020. ويظهر البحث العكسي مشاركة الصورة في معارض الصور الإلكترونية، في العام 2020، وليست صورة حديثة. وكان زلزال أزمير، قد أحدث خسائر كبيرة في المباني والمنازل، وخلف العشرات من الضحايا بينهم أطفال، وآلاف الجرحى.
نشرت إحدى الصفحات عبر فيسبوك مقطع فيديو لصراخ وبكاء فتاة تتعرض للتعنيف، وزعمت أنه للحظة مقتل طيبة العلي أثناء بث مباشر عبر حسابها. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه يعود لفتاة أخرى تدعى آية الموسوي التي تعرضت للتعنيف أيضا، وفتحت بثا مباشرا للحظة ضربها. كما يلاحظ أن الفيديو كان قد نشر في كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، أي قبل مقتل طيبة بنحو شهرين. ويلاحظ أيضا خلال الفيديو صورة المعنفة آية الموسوي وليس طيبة العلي. وكانت آية الموسوي تعرضت لعنف منزلي قاسٍ على يد والدها في محافظة البصرة، واضطرت للاستنجاد بالرأي العام والشرطة من خلال البث المباشر لحسابها، وعلى إثر ذلك، حدثت الاستجابة من قبل الشرطة ومحاسبة والدها، لإقدامه على تعنيف ابنته ومحاولة قتلها. وأجرت آية سلسلة لقاءات تلفزيونية كشفت خلالها عن تفاصيل قصتها، إذ أنها لأبوين منفصلين منذ طفولتها، وعاشت بين أخوالها الذين أعادوها لوالدها، الذي كان يعنفها ويتحرش بها جنسيا. وأحدث البث المباشر لـآية، ضجة كبيرة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وعلى إثر ذلك تحركت وزارة الداخلية لإنقاذ الفتاة من بطش والدها. وما زالت آية تتعرض للملاحقات من قبل والدها، إذ نشرت عبر حسابها في تويتر، أنها ملاحقة بسبب دعوى قضائية أقامها والدها ضدها بتهمة الاتجار بالبشر.
وردنا سؤال على الصفحة عن صحة خبر حذف مادة الاجتماعيات من امتحانات الصف الثالث المتوسط. الحقيقة: الخبر غير صحيح، فلا وجود لأي إعلان رسمي من قبل وزارة التربية بشأن حذف أي مادة من مواد الصف الثالث المتوسط، كما أنها نفت قبل أسابيع تقليص المواد. بالعودة للمنصات الرسمية لوزارة التربية سواء موقعها الإلكتروني الرسمي أو صفحة فيسبوك الموثقة، لا وجود لأي إعلان بشأن حذف أو تقليص المواد للموسم الدراسي الحالي. وكانت العديد من الصفحات والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تداولت خبرًا يعود إلى الموسم الدراسي الماضي 20212022 على أنه للموسم الدراسي الحالي 20222023. يُذكر أن طلاب الصف الثالث المتوسط أنهوا امتحانات نصف السنة في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي يناير كانون الثاني، وهو امتحان يعتمد على إدارات المدارس وليس وزاريًا بكالوريا. وكانت وزارة التربية قد نفت على لسان المتحدث الإعلامي باسمها، مطلع الشهر الماضي، أي قبل امتحانات نصف السنة بأسابيع؛ إصدار أي قرار بشأن حذف أي من المواد الداخلة في امتحانات الصف الثالث المتوسط أو تقليصها.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه أن نقيب المحامين أحلام اللامي توجه بمنع المحامين من التوكل عن البلوغرات والفاشنيستات. الحقيقة: الخبر مضلل، لأن نقيب المحامين أحلام اللامي لم توجه بمنع المحامين من استلام قضايا لمدونات أو مؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما وجهت المحامين بعدم الإفصاح والنشر، وأن يستلمو قضاياهم بشكل طبيعي دون ضجة إعلامية. وقالت نقيب المحامين أحلام اللامي، خلال ورشة عمل مشتركة مع الشرطة المجتمعية، إن حق الدفاع مكفول ولكن هذا لا يسمح ولا يبيح للمحامي أن يتفاخر في بعض القضايا التي تستفز المجتمع العراقي، نحن كمحامين واجبنا المهني يحتم علينا دعم ما يرفع من شأن مجتمعنا. وأضافت: يجب على المحامي أن يتوكل في القضية بصورة طبيعية من دون أن يقوم بالإعلان، ونقابة المحامين ومجلس النقابة ستقف وتحيل كل من يتفاخر بالدفاع عن كل سيء. وأثارت قضايا كان مدونون ومدونات أطراف فيها، جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدي، مثل القضايا التي رفعت ضد همسة ماجد والفيديوهات التي سربت على أنها لمدونات على علاة برجال أمن.
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بعملية خطف صانعة المحتوى والممثلة العراقية المقيمة في ليبيا، داليا فرهود، على يد جماعة مسلحة في ليبيا. وحدثت العملية عقب خلاف بينها وبين صانعة محتوى ليبية تدعى غالية بوزعكوك، التي كانت تحدثت عن الخلاف معها والذي اعتبره المدونون تهديدا سبق عملية الخطف بيوم واحد. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحافة للوكالة الرسمية واع، أن الوزارة تتابع باهتمام مع السلطات الليبية للتعرف على مصير فتاة عراقية اختطفت في طرابلس يوم الأربعاء الماضي، وأعلنت السلطات الليبية بعد ذلك بساعات التحقيق مع الفلوغر الليبية غالية بوزعكوك وزوجها على خلفية اتهامات طالتها بشأن اختطاف داليا فرهود. ما علاقة بوزعكوك بعملية الخطف؟ نشب الخلاف بين الاثنين على خلفية لقاء تلفزيوني لصانعة المحتوى وموديلز الإعلانات العراقية داليا فرهود في العام 2021، قالت فيه إنها تنحدر من عائلة متعلمة، وأنها تعرضت لعنصرية في ليبيا بالعديد من المواقف، وكانت نشأتها في ليبيا، ودرست في مدارس ليبيا، وقد صادفت العديد من المواقف العنصرية في المدرسة. الأمر الذي أثار الفلوغر الليبية غالية بوزعكوك، ونشرت ضدها فيديوات مطولة تدين فيها اقوال فرهود بشأن العنصرية في ليبيا، وتناول الاثنان مجموعة من الفيديوهات والردود على بعضهما من لحظة نشر اللقاء التلفزيوني في العام 2021 وحتى لحظة اختطاف داليا فرهود. من هي داليا فرهود؟ داليا من أبوين عراقيين انتقلا للعيش في ليبيا سنة 1998، حين كانت طفلة تبلغ من العمر نحو عام واحد، ونشأت وترعرعت في ليبيا، ولم تغادرها كثيرا بالرغم من الحرب والظروف غير الآمنة فيها. والدها مهندس كيميائي، ووالدتها دكتوراه فيزياء. دخلت مجال صناعة المحتوى والإعلانات والأزياء عن طريق إعلان لشركة ليبيانا، وتعمقت في هذا المجال بداعي التخصص فيه، وبدأت العمل كوجه دعائي لشركات إنتاج عديدة. وتعد فرهود أول من فتحت هذا الباب للمرأة الليبية لدخول مجال الدعاية والتسويق والإعلان، الأمر الذي جعلها تواجه سيلا من التعليقات السلبية والرفض في المجتمع الليبي. وانتقلت داليا الى تركيا للدراسة، وبقت تتردد على تركيا وليبيا، حتى أسست مشروعها الخاص لمواد التجميل، وتسويقه عبر صفحتها مستفيدة من المتابعات الواسعة لها من قبل ليبيا. تفاعل ليبي وعلق عدد من المدونين الليبيين عن الحادثة متهمين مواطنتهم بوزعكوك بالتورط في خطف العراقية داليا فرهود، فيما ابتهج آخرين لاعتقالها مطالبين بطردها من ليبيا، فيما اتهم آخرون زوج غالية بوزعكوك بالتورط في خطف العراقية داليا، لصلته بالمليشيات في ليبيا. وسبق أن تفجر خلاف بين العراقية داليا فرهود وفلوغر أخرى تدعى بتول الليبية، قبل نحو عام، وتناقلها العديد من المدونين الليبيين.
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام خلال الساعات الماضية قضية مقتل فتاة بلوكَر على يد والدها في محافظة الديوانية، فما هي تفاصيل القضية؟ من هي طيبة علي؟ بلوغر بلوكَر عراقية من محافظة الديوانية، هربت إلى مدينة أسطنبول التركية قبل سنوات، احتجاجاً على تحرش شقيقها بها، بحسب تسجيلات صوتية نشرتها قبل مقتلها. اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر يومياتها برفقة شاب سوري يدعى محمد الشامي، ومن المقرر أن تتزوج به بحسب ما كانت تنشره عبر حساباتها الشخصية، لكن أهلها كان يرفضون ذلك. استدراج بواسطة الأم نشر أصدقاء ومقربون من البلوغر الراحلة، منشورات قالوا إن طيبة علي عادت إلى العراق لحضور مباريات كأس الخليج في البصرة، رغم تهديدها منذ دخولها العراق عدة مرات من قبل ذويها، بحسب منظمة آيسن لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة. وقبل عودتها إلى تركيا تمكن ذووها من تحديد مكانها بواسطة والدتها التي بقيت على تواصل معها، وعلمت أنها تتواجد عند إحدى صديقاتها في العاصمة بغداد، حيث تمكن ذووها من الوصول إليها، في وقت متأخر من الليل وبعد مشادات وعراك تمكنوا من نقلها إلى محافظة الديوانية. خلال الأيام الثلاثة الماضية استمر الشجار والعراك بين طيبة وأهلها، حيث منعوها من العودة إلى تركيا، فيما جددوا رفضهم لزواجها من صديقها محمد الشامي، رغم تدخل الشرطة المجتمعية ووساطات عشائرية، حيث تعهد ذووها بعدم إيذائها. نعت نفسها قبل قتلها وكانت طيبة قد كتبت على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي: آني إنسانة ما الي أذية على أحد، عايشة حياتي لنفسي وإجيت لبلدي أشوف أهلي وناسي وأشبع من بلدي اللي مشفته بالنهاية أتهدد؟ شنو أذيتي؟ شنو الجريمة اللي سويتها؟، مضيفةً: التهديدات كاملة موجودة عندي بقتلي وقتل أهلي وأمي ولو ما صرت بخطر فعلاً ما كان نشرت اليوم آني فعلاً محتاجة وقفتكم وياي. صديقتها تروي اللحظات الأخيرة منار جبار صديقة طيبة علي، نشرت عبر صفحتها على الانستغرام سلسة ستوريات، تروي فيها تفاصيل الحادثة. وقالت جبار: حاولت بكل ما أستطيع أن يكون الموضوع قانوني حتى أدخلت والدي لكي يذهب لخطبة طيبة لصديقها محمد، إلا أن أهلها رفضوا ذلك. وأضافت أهلها كتبوا تعهد بعدم إيذائها لكن مشادة كلامية وشجار بينها وبين والدها انتهى بخنقها من قبل والدها لتفارق الحياة. والدها يسلم نفسه للشرطة وأعلن مصدر أمني، أن الأب القاتل سلّم نفسه للسلطات معترفاً بجريمته، ما أشعل غضباً عراقياً، لأن الجريمة وقعت على الرغم من استغاثات كثيرة انطلقت من الفتاة وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تسجيلات صوتية تهز الرأي العام ونشر مقربون من طيبة تسجيلات صوتية لها طلبت نشرها في حال تم قتلها. وتحتوي التسجيلات على حوار بينها وبين والدها تشكو خلاله من تعرضها للتحرش من قبل شقيقها، وأنه السبب الذي دفعها بالهروب إلى تركيا. وطلبت بحسب التسجيل أن تسكن في منزل بعيد عن شقيقها الذي تتهمه بالتحرش بها. وأثارت التسجيلات غضب نشطاء ومنظمات حقوقية، فيما تصدر وسم حقطيبةالعلي منصات التواصل الاجتماعي لاسيما تويتر. منظمات نسوية تحمل الجهات الحكومية فريق البصرة النسوي، أصدر بياناً حمل فيه القوات الأمنية كافة، المسؤولية عن فشلها بحماية روح المغدورة، وأدانت عائلتها، وطالبت بتوفير الحماية للمحامية منار جابر، لأنها تعرضت للتهديد أيضا، وأكد الفريق تضامنه معها. فيما طالبت منظمة حرية المرأة في العراق الجهات القضائية بإنزال أقصى العقوبات على مرتكبي جرائم الشرف، ودعت البرلمان العراقي لإلغاء المادة 409 من قانون العقوبات والوقوف مع النساء من أجل حمايتهن. في حين استذكرت منظمة حقوق المرأة العراقية نساء أخريات تم قتلهن تحت عناوين جرائم الشرف. غسل العار في القانون العراقي بحسب إحصاءات منظمات غير حكومية، سجل العراق في عام 2021 نحو 72 حالة قتل بحق نساء، وجدت جثث بعضهن ملقاة في الشارع، فيما يعتقد أن جزءا منها مرتبط بجرائم الشرف. وينتقد ناشطون في حقوق الإنسان المادة 409 من قانون العقوبات العراقي، التي تعطي عقوبة مخففة لقتل النساء بداعي الشرف. وتنص المادة 409 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 على عقوبة حبس لا تزيد عن ثلاث سنوات لمن فاجأ زوجته أو إحدى محارمه في حالة تلبسها بالزنى أو وجودها في فراش واحد مع شريكها فقتلهما في الحال أو قتل أحدهما أو اعتدى عليهما أو على أحدهما اعتداءً أفضى إلى الموت أو إلى عاهة مستديمة. أما المادة 128 من القانون ذاته، فتقول إنه يعتبر عذرا مخففاً ارتكابُ الجريمة لبواعث شريفة أو بناء على استفزاز خطير من المجنى عليه بغير حق. وكان مجلس الوزراء صوت في أغسطس 2020 على مسوَّدة مشروع قانون الحماية من العنف الأسري، إلا أن ذلك لاقى اعتراضا وجدلا داخل قبة البرلمان بعد أن اعتبره البعض يتعارض مع القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية، مما أفضى إلى ركنه على رفوف مجلس النواب لغاية الآن.