Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
المصادقة على الإعدام كانت من صلاحية رئيس الوزراء، وعندما وقع المالكي على إعدام صدام، قاموا بتغييرها وأعطوها لرئيس الجمهورية. الحقيقة: تصريح مضلل، لأن الدستور العراقي المقر في 2005 ينص على أن المصادقة على أحكام الإعدام هي صلاحية رئيس الجمهورية. وتنص المادة 73 من الدستور البند ثامناً على الآتي: المصادقة على احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المختصة. تم التوقيع على إعدام صدام حسين في العام 30 كانون الأول ديسمبر من العام 2006، من قبل نوري المالكي رئيس الحكومة. ونشر طالباني آنذاك رسالته لنوري المالكي التي قال فيها، إنه ينأى بنفسه عن التدخل في قرار المحكمة الخاصة، موضحا أن المادة 27 من قانون هذه المحكمة تنص على قطعية قراراتها التي لا يحق لأي جهة أن تنقضها، بما في ذلك رئيس الجمهورية، في إشارة إلى إمكانية تنفيذ حكم الإعدام دون مصادقة رئيس الجمهورية. وقال المالكي في أحد لقاءاته أنه اضطر للتوقيع على تنفيذ حكم الإعدام في عيد الأضحى لأن فترة تنفيذ الحكم كانت مدة شهر، ولا يمكن تمديدها، وأن هذا اليوم كان هو الأخير خلال تلك المدة.
نشرت قناة حياة بوك على منصة يوتيوب مقطعاً فيديوياً بعنوان من هم الأكراد…؟، وتضمن د22 معلومات، تشير إلى أن بعض الأكراد يعتنقون عبادات مشبوهة وفاسدة زي مطفئوا القناديل أو عبدة الشياطين، وهؤلاء يسكنون منطقة شيخان في سنجار والبعض الآخر في دياربكر التركية، ويسمون أنفسهم الإيزديين نسبة إلى مدينة يزد الإيرانية وممنوع عندهم يذكروا اسم الشيطان أجلالاً واحتراماً وتقديساً له ويسجدوا للشمس كل صباح، وهم عدد قليل من الأكراد الي يعبدون الشيطان أو الإيزيدية. الحقيقة: معلومات مضللة، وقد سبق لفريق صحيح العراق، أن قدم إيضاحاً حول معتقدات الديانة الإيزيدية، وتضمنت تفنيدا لما يتم تداوله حول قيامهم بعبادة الشيطان وتقديسهم له. بين فترة وأخرى تنقل مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مضللة عن الديانات الدينية الصغيرة، لاسيما الديانة الإيزيدية، حتى يصل في بعض الأحيان إلى التدليس والتحريض على أتباعها، استنادًا لمعلومات تاريخية غير دقيقة. في تقرير لموقع عام 2017 سلط فيه الضوء على الديانة الإيزيدية والشائعات التي تسببت بتعرض أبناء الديانة لمجازر تاريخية، من بينها اتهامهم بعبادة الشيطان، ونقل التقرير عن دراسة حديثة، أظهرت أن هذه التسمية الإيزديين لا علاقة لها بيزيد بن معاوية، أو مدينة يزد الإيرانية، كما يردد البعض، بل هي مشتقة من الكلمة الفارسية أيزيد والتي تعني الملاك أو الإله، لذا فإن اسم الإيزيديين ببساطة يعني عبدة الرب، وهو ما يعمد الإيزيديون من خلاله إلى وصف أنفسهم. ويصلي الإيزيديون إلى الملك طاووس، خمس مرات يوميا، ولهذا الملك تسمية أخرى شهيرة، هي الشيطان، لذا فإن ذلك جعلهم معروفين خطأً لدى الناس بأنهم عبدة الشيطان. ونتيجة للسرية التي تكتنف معتقداتهم، فإن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة بأن معتقد الأيزيدية المعقد له ارتباط بالديانة الزرادشتية بازدواجية الليل والنهار، بل وحتى عبادة الشمس. إلا أن دراسة حديثة أظهرت أنه وبالرغم من أن أضرحتهم غالبا ما تزين برمز الشمس، وأن مقابرهم تشير إلى جهة الشرق في اتجاه الشمس، إلا أنهم يستقون بعض شعائرهم الدينية من المسيحية والإسلام. ولمعرفة المزيد عن الديانة الإيزيدية، يرجى الإطلاع على المادة السابقة التي نشرها فريق صحيح العراق حول الديانة في ثاني تعليق:
قال في حوار متلفز د19: من عام 2003 إلى عام 2019 بعد مقتل سليماني، بدأت قضية المطالبة بإخراج القوات الأمريكية ولم تكن هناك مطالبات سابقة. الحقيقة: تصريح غير صحيح، إذ كانت هناك مطالبات نيابية من قبل كتل ونواب في البرلمان العراقي لإخراج القوات الأمريكية من العراق، حيث بدأت المفاوضات من عام 2008، وإبرام اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين، وبعد انسحابهم عام 2011، وعودتهم بطلب حكومي لمساندة العراق بحربه ضد تنظيم داعش حيث عادت المطالبات لإخراجهم بعد نهاية الحرب. عام 2008، أبرم اتفاق أمني ثنائي بين الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والحكومة الأمريكية، لانسحاب القوات القتالية الأمريكية. عام 2009، بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب من المدن العراقية، وعام 2011 انسحبت القوات من العراق بشكلًا كامل بناءً على ما جاء في الاتفاقية الأمنية. وفي عام 2018، كانت هناك مطالبات من قبل نواب وكتل داخل مجلس النواب للضغط على الحكومة لإخراج القوات القتالية الأمريكية من البلاد. كما طالب رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، الحكومة العراقية بأن تستجيب لدعوات إخراج القوات الأجنبية والأمريكية من العراق. عام 2019، كانت هناك مطالبات من قبل كتل برلمانية بأصدار تشريع يلزم القوات الأجنبية بالخروج من العراق، وذلك في عهد حكومة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كُتب عليها عاجل الآن النجف الأشرف وصول أكثر من 200 سيارة قادمة من المحافظات الجنوبية الى النجف الأشرف. الحقيقة: الصورة مضللة، وتعود لعام 2021 بمناسبة عيد الفطر عندما قام متظاهرو احتجاجات تشرين بمسيرة إلى قبر صفاء السراي الذي قتل أثناء تظاهرات 2019، حيث أن الصورة ليست لها علاقة بحضور وافدين إلى محافظة النجف لإحياء ذكرى المبعث النبوي. بتاريخ 1452021، نشرت عدة صور لفعاليات قام بها متظاهرون قادمون من محافظة ذي قار، إلى محافظة النجف من أجل أداء مراسم زيارة قبور ضحايا تشرين في مقبرة النجف، حيث كانت هناك حافلات عديدة كما واضح في الصورة المتداولة الآن. يتزامن نشر الصورة مع إحياء ذكرى المبعث النبوي في مرقد الإمام علي بن أبي طالب، حيث أحيا المناسبة أكثر من مليوني زائر بحسب العتبة العلوية في مدينة النجف.
قال في حوار متلفز ان قيس الخزعلي حصل في الانتخابات على مقعد واحد. الحقيقة: تصريح غير دقيق، لأن كتلة صادقون التابعة لقيس الخزعلي، والمنضوية تحت تحالف الفتح كانت حصلت على 4 مقاعد وليس مقعدا واحدا. وبحسب البيانات الرسمية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن تحالف الفتح حصل على 17 مقعدا، وكان 4 منهم لعصائب أهل الحق الموسومة في البرلمان كتلة صادقون، كما تضم كتلة الفتح أربع قوى أساسية هي منظمة بدر بزعامة هادي العامري، وصادقون بزعامة قيس الخزعلي، والسند بزعامة أحمد الأسدي، ونصحح وهي كتلة تضم ثلاثة أحزاب إسلامية صغيرة هي العمل الإسلامي، والجهاد والبناء، والمجلس الأعلى. يشار إلى أن عدد مقاعد تحالف الفتح بعد استقالة أعضاء التيار الصدري من البرلمان بلغ 29 مقعدا.
قال اللواء الركن المتقاعد عماد علو: ماصدر عن تنظيم داعش في جريدته النبأ حول ملخص عملياته في كل أنحاء العالم، في العراق نفذ التنظيم خلال شهر كانون الثاني من العام الحالي عملية واحدة فقط. الحقيقة: تصريح غير دقيق، فمن خلال مراجعة إصدارات صحيفة النبأ الأسبوعية، الناطقة باسم تنظيم داعش، يظهر أن التنظيم أعلن عن تنفيذ 14 عملية في العراق خلال شهر يناير كانون الثاني من العام الجاري. ومن خلال مراجعة إصدارات صحيفة التنظيم الإرهابي في شهر كانون الثاني 2023 جمادى الآخر ورجب 1444 هجرية، يتبيّن أن التنظيم الإرهابي نشر 5 إصدارات خلال المدة المذكورة: 1. في العدد 372 من صحيفة النبأ التابعة للتنظيم، أعلن عن تنفيذ 3 عمليات في العراق خلال المدة من 5 إلى 11 جمادى الآخر 1444 هجرية، أي من 29 كانون الأول 2022 إلى 4 كانون الثاني 2023. 2. في العدد 373 لصحيفة النبأ أعلن التنظيم عن تنفيذ 3 عمليات في العراق خلال الفترة من 12 وحتى 18 جمادى الآخرة 1444هجرية، أي من 5 إلى 11 كانون الثاني 2023. 3. في العدد 374 لصحيفة النبأ، أعلن التنظيم عن تنفيذ عمليتين في العراق في الفترة من 19 وحتى 25 جمادى الآخرة 1444هجرية، أي من 12 إلى 18 كانون الثاني 2023. 4. في العدد 375، أعلن التنظيم تنفيذ 4 عمليات في العراق للفترة من 26 جمادى الآخر وحتى 3 رجب 1444هجرية، أي من 19 إلى 25 كانون الثاني 2023. 5. وفي العدد 376 أعلن عن تنفيذ عمليتين في العراق خلال الفترة من 4 وحتى 10 رجب 1444هجرية، أي من 26 كانون الثاني وحتى الأول من شباط فبراير الجاري. وبحسب موقع مشروع التهديدات الحرجة الأمريكي التابع لمعهد أميركان إنتربرايز، فمن المرجح أن يكون تنظيم داعش قد اتخذ قرارًا استراتيجيًا بتقليل هجماته في بعض مناطق العراق، بما في ذلك محافظة نينوى، من أجل الحفاظ على الخلايا الهجومية في محافظتي ديالى وكركوك وأحزمة بغداد الشمالية. وفي حين يندر هجوم داعش في نينوى، إلا أنه يستخدمها لنقل الإمدادات والأفراد إلى شرق العراق. وبحسب معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لا تزال عناصر داعش نشطة في كل من سوريا والعراق، رغم انخفاض أعداد هجماته سنويًا بشكل كبير، فخلال العام الماضي أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن 279 هجومًا في سوريا و483 هجومًا في العراق. وفي عام 2021 أعلن مسؤوليته عن 359 هجومًا في سوريا و1113 هجومًا في العراق. وفي عام 2020 أعلن التنظيم مسؤوليته عن 608 هجوم في سوريا و1459 هجومًا في العراق.