Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يرصد حريقًا يلتهم حافلات، وقالت إنّ الحادث وقع في تل أبيب إثر عمليات القصف. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود حادث احتراق 18 حافلة في المحطة المركزية بمدينة صفد ضمن الأراضي المحتلة. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 11 حزيران يونيو 2022، ويظهر احتراق 18 حافلة في المحطة المركزية بمدينة صفد الواقعة في المنطقة الشمالية من الكيان الإسرائيلي.1 وبمراجعة تفاصيل الحادثة، يتبين أنّ الحريق كان ناجمًا عن هجوم مرتبط بمحاولات ابتزاز مالي من قبل منظمات إسرائيلية محلية تطالب بدفع أموال حماية من الشركات، وهذه الطريقة تُستخدم غالبًا لإجبار أصحاب الأعمال على دفع مبالغ مالية مقابل حماية مفترضة من الهجمات أو التخريب.2 وفي حينها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على عدة مشتبهين من قرية طوبا زنغرية، حيث تم العثور على أدوات للاعتداء وحرق متعمد في سياراتهم، ثم وجهت اتهامات لهؤلاء المشتبهين بارتكاب عدة جرائم حرق أخرى في الأسابيع التي سبقت الحادثة في شمال الكيان الإسرائيلي.3 وجاء تداول الفيديو بالتزامن مع عمليات القصف التي تستهدف مناطق واسعة داخل الكيان الإسرائيلي، من بينها تل أبيب، ومدينة صفد ومحيطها، تنطلق من لبنان واليمن والعراق، في إطار الحرب المستمرة منذ تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من مسافة قريبة جدًا، وقالت إنّ هذه المشاهد توثق اشتباك قوة الرضوان في حزب الله مع جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي. الحقائق الفيديو مضلل، إذ المقطع يعود إلى اشتباكات وقعت بين حزب العمال الكردستاني ووحدة من القوات التركية، عام 2018، شمالي العراق. وتوصلنا بالبحث العكسي إلى أنّ الفيديو نشر في أيار مايو 2018، حين وقع اشتباك عنيف بين 31 مايو 2018، نشرت قناة î مقطع فيديو يوثق عملية هجوم نفذتها قوة الدفاع الشعبي ضمن حزب العمال، ضد وحدة تركية خاصة في منطقة سيدكان في إقليم كردستان. وخلال هذا الهجوم، طوقت قوات حزب العمال القوات التركية واشتبكت معها، مما أدى إلى مقتل جنود أتراك والاستيلاء على عدة معدات عسكرية.1 وسبق أنّ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو في عام 2020 ونسب إلى الجيش الأذربيجاني، ثم في عام 2023 ونسب إلى الحشد الشعبي.2 وتعتبر قوة الرضوان، واحدة من أهم وحدات النخبة العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني، تأسست عام 2006، وتعرف باسم قوات التدخل السريع، لكن تغير اسمها لـ قوة الرضوان عام 2008، نسبة إلى قائدها عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في ذات العام، وكان لقبه الحاج رضوان.3 يأتي تداول الفيديو المضلل بالتزامن مع إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية جنوب لبنان، والتي واجهها مقاتلو حزب الله بقوة موقعًا عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، خلال أقل من 48 ساعة.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يركض، وقالت إنّ المشاهد توثق هروب نتنياهو إلى الملاجئ قبيل القصف الإيراني. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عام 2021، حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يركض في أروقة الكنيست. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر عبر حساب الصحفي محمد مجادلة، في 13 كانون الأول ديسمبر 2021، مع تعليق نتنياهو يركض في أروقة الكنيست للوصول إلى التصويت في الوقت المحدد دون تأخير.1 ويعتبر الكنيست برلمان إسرائيل ويتكون من 120 عضوًا، وهو أعلى سلطة تشريعية وسياسية فيها، كما يتولى المهام التشريعية ويعتمد الحكومات ويراقب عملها وينتخب رئيس الدولة.2 وكان نتنياهو قد خرج في كلمة متلفزة عقب القصف الإيراني، وقال إنّ قواته أحبطت الهجوم بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنه هدد في الوقت ذاته برد قاسي.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر شخصًا بالزي العبري يدخل إلى فتحة في الأرض، وقالت إنّها مشاهد توثق اختباء شخص في منطقة داخل الكيان الإسرائيلي أثناء القصف الإيراني. الحقائق الفيديو مضلل وخضع للتلاعب، إذ أنّ المقطع يعود إلى الشهر الأول من عام 2024، وهو مرتبط بقضية أنفاق سرية حفرها طلاب من اليهود الأرثوذكس، في نيويورك. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو يوثق لحظة خروج أحد المحتجين على محاولات السلطات إغلاق شبكة أنفاق سرية وجدت، في كانون الثاني يناير 2024، تحت مقر حركة تشاباد لوبافيتش في بروكلين، نيويورك، من حفرة مرتبطة بشبكة الصرف الصحي.1 وحفرت المجموعة الأنفاق بهدف توسيع المعبد عبر الوصول إلى مساحة إضافية تحت مبانٍ مجاورة، وعندما حاولت السلطات إغلاق الأنفاق باستخدام شاحنة إسمنت، اندلعت احتجاجات من قبل أفراد المجتمع الذين حاولوا منع إغلاقها، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة، قبل أن ينتهي الأمر باعتقال 10 أشخاص، ثم جرى تداول فيديوهات تظهر الفوضى، بما في ذلك لحظة خروج أحد المحتجين من فتحة نفق متصلة بنظام الصرف الصحي​.2 وتعرف حركة حركة تشاباد لوبافيتش، بأنها منظمة يهودية تدعم الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، وهي واحدة من مدارس اليهودية الأورثوذوكسية، ومقرها في بروكلين بولاية نيويورك وتعتبر أكبر منظمة يهودية في العالم.3 وبالعودة إلى الفيديو المتداول، فإنّ التدقيق يظهر أنّ المقطع خضع للتعديل، إذ تم عكس حركة الرجل، ليظهر وكأنه يركض إلى الخلف ليدخل الحفرة. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول الكثير من المقاطع المصورة والمعلومات غير الصحيحة أو المضللة، بعد تصاعد التوتر إلى ذروته بالقصف الإيراني الذي استهدف الكيان الإسرائيلي، بعد أيام قليلة من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وإطلاق جيش الاحتلال عملية برية نحو لبنان.4
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات نسبت إلى صديقة النجم البرتغالي الشهير كرستيانو رونالدو، تعلن فيه تضامنها مع محور المقاومة، تتضمن صورًا لإعلام فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق. الحقائق الصفحة مزيفة، إذ لم تنشر جورجينا عشيقة اللاعب البرتغالي ونجم نادي النصر السعودي كرستيانو رونالدو، أي شيء حول الأحداث في المنطقة، كما أنّ الصفحة اختفت لاحقًا. من خلال التتبع نجد أن المنشور اختفى، بعد أن كشفت بعض حسابات المتابعين، أن الصفحة مزيفة وتنتحل صفة عشيقة النجم البرتغالي، ثم حذفت الصفحة بالكامل، حيث يظهر في رابط المنشور أن الصفحة غير متوفرة.1 وحلل صحيح العراق هوية الصفحة قبل حذفها، ووجدنا أنّها أنشأت عام 2016 باسم شغف، وبعد ذلك تم تغيير أسمها 8 مرات، وفي المرة الأخيرة تم تسميتها باسم ، سعيًا لمزيد من التفاعل.2 وعن حسابات جورجينا على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تمتلك حسابًا على منصة انستغرام ويتابعها أكثر من 63 مليون متابع، ولم تنشر فيه أي منشور يتعلق بالتوترات الجارية في الشرق الأوسط، وهي لا تملك حسابًا خاصًا على فيسبوك.3 ويأتي تداول الخبر في ظل التوترات الأمنية التي يشهدها الشرق الأوسط، وآخرها القصف الإيراني على الكيان الإسرائيلي، والذي لاقى تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر الخبر وسائل الإعلام وكافة مواقع التواصل، ورافق ذلك كم هائل من المنشورات المزيفة والمضللة، والتي عادة ما ترافق الترند لدوافع سياسية أو من أجل التفاعل.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد انفجار عنيف، قالت إنّها ناجمة عن استهداف مقر الموساد الإسرائيلي خلال القصف الإيراني أمس. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حادثة انفجارات ضخمة في الصين، وقعت في 12 أغسطس 2015، وكانت واحدة من أكبر الكوارث الصناعية في السنوات الأخيرة، وليس لانفجار في مقر الموساد نتيجة القصف الإيراني. ويظهر البحث العكسي المعمق، أنّ المشاهد تعود إلى انفجارات مستودع ألعاب نارية يحتوي على مواد كيميائية خطيرة ومتفجرة في ميناء تيانجين في الصين، من بينها مواد مثل نترات الأمونيوم وسيانيد الصوديوم، وهي مواد شديدة الانفجار والخطورة.1 وتسبب الانفجار الأول حينها في موجات صادمة امتدت على مدى كيلومترات، وشُعر بها حتى في مناطق بعيدة، ثم تبعه الانفجار الثاني كان أقوى بكثير وأدى إلى دمار واسع النطاق، ما خلف أكثر من 170 قتيلاً، ومئات المصابين، مع تدمير جزء كبير من المدينة والميناء.2 وهذه ليست المرة الأولى، التي نشهد فيها تداول هذه المشاهد بشكل مضلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سبق أنّ نشر الفيديو بشكل واسع في السنوات الأخيرة الماضية بالتزامن مع حوادث مختلفة في بلدان عدة.3 وأطلقت إيران، مساء أمس، هجمات صاروخية على إسرائيل، استهدفت فيها مواقع عسكرية بارزة، بما في ذلك مقر الموساد في تل أبيب، حيث قالت تقارير لشبكة ، إنّ شظايا صواريخ سقطت بالقرب من المقر، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المنطقة المحيطة.4