Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
عرض الإعلامي أحمد البشير، خلال برنامجه الساخر البشير شو الذي تبثه قناة الألمانية د4، صورة لمسلحين يحملون قاذفات، وادعى أنها لأحداث حي العامل الأخيرة. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود إلى تموز يوليو الماضي، لمسلحين قرب ساحة التحرير وسط بغداد. من خلال البحث عن أصل الصورة يتضح أنها تم تداولها في حسابات وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي خلال 24 تموز يوليو 2023، وادعت أنها لـسرايا السلام حين كانوا مرابطين في المطعم التركي قرب ساحة التحرير وسط بغداد، نتيجة اشتباكهم مع قوة مسلحة أخرى.1 يذكر أن أحداث حي العامل الواقع في غرب بغداد، جرت في وقت متأخر من ليل 25 كانون الأول ديسمبر الجاري، بين فصيلي سرايا السلام التابع للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، إذ تداولت العديد من المواقع ووكالات الأنباء المحلية فيديوهات للاشتباك المسلح بين الطرفين.2 وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، قد تداولت ذات الصورة التي عرضها برنامج البشير شو، بنفس الادعاء الذي يشير إلى أنها لاشتباكات حي العامل غربي بغداد.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن مديرية المرور تمنع استخدام منبه العجلة الهورن وغرامة مالية كبيرة على من يستخدمه. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن مديرية المرور العامة منع استخدام منبه العجلة وفرض غرامات مالية كبيرة. وبالرجوع إلى المواقع والحسابات التابعة لمديرية المرور العامة، ولمدير الإعلام والعلاقات فيها، زياد القيسي، نجد أنها تخلو من وجود قرار بمنع استخدام منبه العجلة الهورن،1 كما لم ينشر في وكالة الأنباء العراقية واع الرسمية.2 فيما نشرت المديرية منشورًا حول عدم استخدام منبه العجلة عند رؤيته إشارة تمنع استخدامه في بعض الأماكن.3 وكانت مديرية المرور العامة قد أعلنت في كانون الثاني يناير الماضي، عن حجز المركبات التي تقوم بنصب وتركيب اللافتات الضوئية وصافرات الطوارئ وجهاز التنبيه الهوائي المتعدد النغمات أو المنبهات ذات الأصوات الغريبة على جميع المركبات.4 وكذلك في آذار مارس الماضي، فرضت المديرية عقوبات وغرامات مالية على من يستخدم أصوات عالية بواسطة جهاز المضخم أو المحورة من خلال ثقب الصالنصة.5
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج بالحبر الأحمر الذي يعرض على قناة الجنوب د3: منذ عام 2014 تقريبًا ما صار تغيير للمحافظين. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأنه منذ عام 2014 حصل تغيير جميع المحافظين باستثناء محافظ ميسان علي دواي لازم، الذي استمر في منصبه منذ 2009 حتى الآن. يذكر أن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في 18 كانون الأول ديسمبر الحالي، لم تسبقها أي انتخابات تذكر بعد انتخابات 20 نيسان أبريل 2013.1 وكان من المفترض أن تجري الانتخابات عام 2017، إلا أنها لم تجر واستمرت المجالس بالعمل حتى 28 تشرين الأول أكتوبر 2019، قبل أن يصوت مجلس النواب على التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، والذي تضمن التصويت على حل مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم2، والذي أثار الجدل قبل أن تقرر المحكمة الاتحادية صحة إنهاء عمل المجالس لانتهاء فترتها القانونية، وعدم دستورية إلغائها 3، لذلك جرى تعديل قانون الانتخابات4 وتم إجراؤها في 18 كانون الأول ديسمبر 2023.5 أما بشأن المحافظين المستمرين في منصبهم منذ آخر انتخابات عام 2013، فمحافظ ميسان علي دواي لازم، هو المحافظ الوحيد الذي بقي في منصبه، حيث تسنم المنصب عام 2009، وجرى إعادة تكليفه بعد انتخابات نيسان أبريل 2013، وهو مستمر بمنصبه حتى الآن.6 أما المحافظون في باقي المحافظات الـ14، فقد تسنموا مناصبهم بعد عام 2014، وحسب التالي: محافظ بغداد محمد جابر العطا تسنم منصبه عام 2019 7 محافظ البصرة أسعد العيداني تسنم منصبه عام 2017.8 محافظ ذي قار محمد هادي تسنم منصبه عام 2021.9 محافظ المثنى أحمد منفي تسنم منصبه عام 2018. 10 محافظ واسط محمد جميل المياحي تسنم منصبه عام 2018. 11 محافظ الانبار علي فرحان تسنم المنصب عام 2018. 12 محافظ الديوانية ميثم الشهد تسنم منصبه عام 2023. 13 محافظ بابل وسام أصلان تسم منصبه عام 2022. 14 محافظ ديالى مثنى التميمي تسنم منصبه عام 2015. 15 محافظ كربلاء نصيف الخطابي تسنم منصبه عام 2019. 16 محافظ النجف ماجد الوائلي تسنم منصب عام 2022. 17 محافظ صلاح الدين إسماعيل الهلوب تسنم المنصب عام 2022. 18 محافظ كركوك ريكان الجبوري تسنم المنصب عام 2017. 19 محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل تسنم منصبه عام 2023. 20
قال عقيل الرديني عضو ائتلاف النصر، خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية د52: هناك 27 مليون شخص صدرت لهم بطاقات ناخب بايومترية، و منهم 16 مليون لم يستلمها. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فعدد من صدرت لهم بطاقات بايومترية يبلغ 16 مليونًا وليس 27 مليونًا، ومنهم 1 مليون لم يستلمها وليس 16 مليونًا. أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، في 17 كانون الأول ديسمبر الجاري، إصدار 16.158.188 بطاقة بايومترية، منها 14.619.952 بطاقة تم توزيعها، و1.538.836 لم توزع.1 وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، انتخابات مجالس المحافظات، إن عدد الناخبين المشمولين للمشاركة يبلغون أكثر من 23 مليونًا.2 وجرت انتخابات مجالس المحافظات في عموم العراق عدا محافظات إقليم كردستان، في 18 كانون الأول ديسمبر الحالي، بمشاركة 6 ملايين و620 ألف و652 ناخبًا.3 يذكر أن فريق صحيح العراق، قام بتفنيد تصريح مضلل عن عدد البطاقات البايومترية المستلمة، بسياق مختلف.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرجل دين يدعى هاشم رضا تظهره أمام جنازة وضع عليها العلم الأمريكي، ادعت أنها تعود لصلاة الجنازة الميت على جثمان جندي أمريكي مقتول على يد المقاومة الإسلامية في الفلوجة. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود إلى جنازة مواطن باكستاني يعمل ضابطًا في القوات الأمريكية، يدعى محسن نقفي، قُتل في انفجار قنبلة بأفغانستان، وأقيمت الصلاة على جثمانه في مدينة كولوني الأمريكية، عام 2008. من خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها التقطت في 22 أيلول سبتمبر 2008 بمركز فاطمة الإسلامي في مدينة كولوني، بنيويورك، لجنازة ضابط في الجيش الأمريكي من أصل باكستاني، يدعى محسن نقفي، قُتل في انفجار قنبلة على جانب الطريق أثناء قيامه بدورية في أفغانستان.1 وكانت قد وقعت معارك في مدينة الفلوجة غربي العراق، عند دخول القوات الأمريكية البلاد عام 2003 وسقوط النظام السابق، حيث ظهرت مجاميع مسلحة تحمل عنوان مقاومة الاحتلال في عام 2004.2
قال هادي جلو مرعي، رئيس المرصد العراقي للحريات ورئيس لجنة المراقبة في نقابة الصحفيين، خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد د5: المرشحين أكثر من المصوتين في انتخابات مجالس المحافظات إذا ما وضعناهم في معادلة، فقد عبرت أعدادهم الـ7 آلاف. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فعدد المرشحين في الانتخابات الأخيرة هو خمسة آلاف و900، وليس أكثر من 7 آلاف. فقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن وجود 5915 مرشحًا للانتخابات المحلية في 31 تشرين الأول أكتوبر الماضي، فيما ظهرت أسماء 5901 مرشح، ضمن لائحة نتائج الانتخابات في 19 كانون الأول ديسمبر الحالي.1 يذكر أن العراق شهد انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، بنسبة مشاركة وصلت إلى 41 بالمئة، بحسب المفوضية.2 وبلغ عدد المصوتين في هذه الانتخابات، 6 ملايين و620 ألف و652 ناخبًا من أصل عدد المسجلين بايومتريًا، وهم أكثر من 16 مليوناً، بحسب إعلان المفوضية في الدقيقة 10.3