Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
شنت طهران هجومًا غير مسبوق على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مساء السبت، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والمجنحة، وفي الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن صد معظم تلك الصواريخ والطائرات، تقول طهران إنّ الانتقام حقق أهدافه.
يستعرض صحيح العراق في هذا التقرير، تفاصيل الهجوم، والأسلحة التي من المرجح أنّ يكون استخدمها الحرس الثوري، وتضارب الروايات بين الجانبين، كما يشير إلى الدول التي شاركت في التصدي للهجوم الإيراني، والخسائر التي تكبدها الاحتلال الإسرائيلي.
بداية الهجوم
بحدود الساعة 11 مساءً بتوقيت بغداد، أعلن التلفزيون الايراني بأن الحرس الثوري بدأ هجومًا واسعًا بالمسيرات على أهداف إسرائيلية في فلسطين. وأفاد التلفزيون الإيراني أن المواطنين في غرب إيران ومناطق مختلفة من العراق شاهدوا تحليق الطائرات المسيرة التي أطلقت من قبل الحرس الثوري نحو فلسطين.1
أول بيان من الحرس الثوري
وفي وقت لاحق، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا أعلن فيه إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ومواقع الكيان الصهيوني.
وجاء في بيان الحرس الثوري، أن الهجوم يأتي ردًا على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، مبينًا أنّ القوة الجوفضائية للحرس الثوري أطلقت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة.2
330 صاروخًا وطائرة
وبحسب مسؤولين إسرائيليين نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز، فإن إيران أطلقت، خلال هجومها 330 مسيرة وصاروخًا، توزعت على:
185 طائرة مسيرة
36 صاروخ كروز.
110 صواريخ أرض أرض.
فيما أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الهجوم استمر 5 ساعات، ومعظم الصواريخ انطلقت من إيران، مع عدد قليل من العراق واليمن.3
أنواع الطائرات والصواريخ المستخدمة في الهجوم
استخدمت في هجومها طائرات مسيرة وصواريخ بالستية وكروز. ويرجح فابيان هينز، الخبير في الجيش الإيراني بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين، استخدام إيران في هجومها صاروخ كروز 351، الذي طوره الحرس الثوري الإيراني بمدى يصل إلى إسرائيل. كما سبق لإيران أن وفرت الصاروخ، في إصدارات مختلفة، للحوثيين اليمنيين وقوات الحشد الشعبي العراقية.4
وعلى الرغم من المعلومات المنسوبة إلى وسائل إعلام إيرانية عن نوع الصواريخ والمسيرات التي استخدمتها طهران في الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي، مثل مسيرات شاهد 136 وصواريخ خيبر 4، إلاّ أنّ طهران لم تكشف رسميًا عن الذخيرة التي استخدمتها بالفعل في انتقامها المحدود5، واكتفت بالإشارة إلى إستخدام عدد کبیر من الطائرات المسیرة، وصواریخ کروز، وصواریخ بالیستیة، تم تشغیلها بالتكتيكات المدروسة والتصميم المناسب.6
بالمقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إّن طهران استخدمت في هجومها 185 طائر مسيرة نوع شاهد 238، وتقول إسرائيل إنّ جميع تلك الطائرات لم تخترق حدودها، وتم اسقاطها جميعًا.7
وطائرات شاهد 238، هي أحدث النسخ المطورة من طائرات شاهد إيرانية الصنع، وهي تشبه سابقاتها من حيث الشكل، لكنها تستخدم المحرك النفاث على خلاف النسخ السابقة، وهي مزودة بمحرك نفاث يجعلها أسرع بكثير من النسخ السابقة، ويمكنها من قطع مسافات بعيدة تصل إلى أكثر من 2500 كيلومتر.8
4 دول شاركت باعتراض الهجوم الإيراني
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية تحركت مع بريطانيا وفرنسا، وعملت بشكل وثيق مع إسرائيل، أثناء الضربات الإيرانية.9
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنّ الأردن اعترضت هي الأخرى عشرات الطائرات الإيرانية المسيرة المتجهة إلى إسرائيل خلال الليلة الماضية، واصفة التعاون بين عمان وتل أبيب بـ غير المسبوق.10
أهداف الضربة
أطلقت إيران على هجوم السبت اسم الوعد الصادق، وأفاد مسؤولون إيرانيون بأنّ الهجوم حقق أهدافه بشكل أكبر من المتوقع، وتسبب بـ أضرار كبيرة داخل إسرائيل، إذ أكّدت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، ووكالة إيسنا المقربة من الحرس الثوري، أنّ قاعدة نفاتيم الجوية في الأراضي المحتلة كانت أحد أهداف العمليات، وسجلت أضرارًا كبيرة.
وتقع القاعدة في منطقة صحراء النقب بالقرب من مدينة بئر السبع، ويبلغ طول مدرجها 3400 متر، وهي الحظيرة والقاعدة الرئيسية لمقاتلات إف 35 التابعة لإسرائيل.11
كما استهدفت العمليات، بحسب رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إنّ مرکزًا استخبارايًا کبیرًا على مرتفعات جبل الشیخ، بالإضافة إلى قاعدة نفاتیم الجوية التي کانت منطلقًا للهجوم على القنصلیة الإيرانية، وتم تدمیرهما إلی حد کبیر، وتعطیل کلیهما.12
إسرائيل تقلل من حجم الأضرار
في حين تقلل تل أبيب من حجم الأضرار التي أعلنتها طهران. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيئل هغاري إن 99 من أصل 300 قذيفة أو نحو ذلك أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل، اعترضتها الدفاعات الجوية.13
بدوره، كذب المتحدث أفيخاي أدرعي التقارير الإيرانية حول تدمير موقعين عسكريين، وقال إنّ الطائرات المسيرة الإيرانية فشلت باختراق الحدود الإسرائيلية، ومن ثم تم استخدام صواريخ كروز، وأيضًا تم اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي، وفي الخطوة الثالثة تم استخدام صواريخ بالستية وتم اعتراض معظمها من قبل أنظمة الدفاع الجوي، وسقط عدد قليل جدًا منها داخل إسرائيل، مؤكّدًا أنّ الهجوم الإيراني فشل، وقاعدة نفاتیم الجوية مستمرة بالعمل، وما تعرضت له أضرار طفيفة جدًا جدًا.
فيما قال عن الأضرار البشرية، إنّ سلطات الاحتلال سجلت إصابة طفلة إسرائيلية واحدة بجروح بليغة في منطقة النقب، جراء الشظايا، ولم يتم تسجيل أية إصابات أخرى14، قبل أنّ ينشر جيش الاحتلال مقطعًا مصورًا قال إنه يوثق هبوط إحدى مقاتلاته في قاعدة نفاتیم الجوية، نافيًا تدمير القاعدة جراء القصف الإيراني. 15
تكلفة اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية باهظة
ومع ذلك، تقر إسرائيل بتكلفة باهظة تكبدتها جراء الهجوم الإيراني تتراوح بين 4 5 مليارات شيكل 1.08 1.35 مليار دولار، تشمل فقط قيمة الذخائر التي استخدمتها في التصدي للمسيرات والصواريخ، دون إدراج الخسائر الميدانية، والتي تقول تل أبيب إنّها طفيفة. 16
قيمة ذخائر التصدي:
وتبلغ قيمة كل صاروخ من نظام آرو الذي يستهدف الصواريخ الباليستية نحو 3.5 ملايين دولار، بينما تدفع إسرائيل نحو مليون دولار لكل صاروخ في نظام مقلاع داود، الخاص باعتراض صواريخ كروز، إضافة إلى تكاليف تشغيل الطائرات المكلفة باستهداف المسيرات، في حين أنفقت إيران نحو 10 فقط مما تكبدته إسرائيل.16
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قصفًا بواسطة صواريخ، زعمت أنه يعود إلى القصف الإيراني على إسرائيل.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنه قديم ويعود إلى انفجار وقع في ميناء بجزيرة القرم خلال شهر آذار مارس الماضي.
خلال البحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر في 24 آذار مارس الماضي، لانفجار وقع في ميناء سيفاستوبول الروسي، حيث استهدف الميناء بـ30 صاروخًا من نوع ، من قبل الجيش الأوكراني، ما ولد عدة انفجارات.1
وتتداول وسائل التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو حول الهجوم الذي قامت به إيران على أهداف إسرائيلية من دون التحقق من مصدرها، وعمل موقع صحيح العراق على تفنيد العديد منها في الساعات الماضية.2
تنشط صفحة تدعى فائق الشيخ علي عبر منصة فيسبوك من خلال منشوراتها ويتفاعل الكثير من المتابعين معها على أنها تعود للنائب السابق، فائق الشيخ علي.
الحقيقة:
الصفحة مزيفة، لأنها تنتحل صفة النائب السابق، فائق الشيخ علي، حيث أنه ينشط على منصة تويتر سابقًا فقط.
بالرجوع إلى الحسابات الخاصة بالشيخ علي، نجد أن له حسابًا واحدًا فقط على منصة ، باسم فائق الشيخ علي كلمتي للتاريخ، وسبق أن أوضح بأنه أكثر من 1000 مرة صرحت وأعلنت وكتبت وتحدثت بالفضائيات بأنني لا أمتلك أية صفحة على الفيس ولا غير الفيس أبدًا، باستثناء صفحتي بمنصة تويتر
فهذه وغيرها بالعشرات صفحات مزورة لا أعرفها، ولا أعلم بها. 1
كما حذر فائق الشيخ علي، في تغريدات عدة على حسابه الشخصي، من الصفحة التي يتم التفاعل عليها في فيسبوك.2
يشار إلى أن فائق الشيخ علي، عضو سابق في مجلس النواب، وشغل موقع العضو في اللجنة القانونية بالمجلس عام 2018، وشغل منصب الأمين العام لحزب الشعب للإصلاح، وينشط في الوقت الحالي عبر حسابه على منصة من خلال تغريداته الجريئة والمثيرة للجدل.3
تداولت منصات وحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة من تظاهرة بين شارع الرشيد والمتنبي وسط بغداد، شهدت رفع صور رئيس النظام السابق صدام حسين، وهتافات على وقع أغنية منصورة يا بغداد، وادعت بعضها أنّها جزء من تظاهرة بعثية، فيما قالت أخرى أنّ ما حدث مشهد تمثيلي لـفيلم وثائقي، لكنه تحول لاحقًا إلى تفاعل حقيقي.
الحقيقة:
التظاهرة مشهد تمثيلي من فيلم روائي سينمائي ما يزال في مرحلة التصوير، كما أنّها لم تتحول إلى تظاهرة حقيقية بعد انتهاء التصوير، وفق مسؤولين عن العمل وشهود عيان تحدث إليهم صحيح العراق.
مملكة القصب أو كعكة الرئيس
والمشهد جزء من فيلم يدعى مملكة القصب، أو كعكة الرئيس، كما يشير مسؤول إنتاج الفيلم حيدر إبراهيم، مبينًا في حديث لـصحيح العراق، أنّ فريق إنتاج الفيلم حاول تنفيذ المشهد بشكل مغلق، وحرص على منع تصويرها من قبل الحاضرين، لكنه لم ينجح.
وقال إبراهيم، إنّ بعض الصور والمقاطع المصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التقطتها كاميرات هواتف بعض أفراد قوات الشرطة التي انتشرت لتأمين التصوير، فضلًا عن بعض سكان الأزقة القريبة.
وأضاف إبراهيم، أنّ انتشار هذه الصور والمقاطع عرّض فريق الفيلم إلى مضايقات وكثير من الأسئلة والاتصالات، فضلًا عن الشائعات حول ما جرى، ومنها أنّ المشهد تحول إلى تظاهرة حقيقية بعد نهاية التصوير.
900 كومبارس
استعان منفذو الفيلم بنحو 900 ممثل ثانوي كومبارس لتمثيل مشهد مسيرة يفترض أنّها تجري بمناسبة عيد ميلاد صدام في تسعينيات القرن الماضي.
والتقطت المقاطع المسربة من التظاهرة أثناء استراحة الكومبارس قبل إعادة تصوير المشهد، وهو ما لم يكن بالاستطاعة منعه بالنظر إلى العدد الكبير من الممثلين الثانويين، كما يؤكد إبراهيم، وشهود عيان من شارع المتنبي.
ما قصة الفيلم؟
يحكي الفيلم السينمائي قصة طفلة من عائلة فقيرة تعيش في أهوار الجبايش، يقع عليها الاختيار في مدرستها لإعداد كعكة عيد ميلاد صدام حسين، أثناء فترة الحصار الاقتصادي على العراق بعد اجتياح الكويت، فتضطر للمغادرة إلى بغداد لجمع مكونات الكعكة بمساعدة جدتها.
وفي مشهد التظاهرة تتيه الطفلة من جدتها، ثم تجد نفسها في أحداث أكبر، تشارك فيها الكثير من الشخصيات، ثم تعود بعد رحلة شاقة إلى منزلها في الجبايش، لكنها تكون بمفردها ترافق نعش جدتها.
الفيلم يؤرخ الحصار والعرض ربما يستغرق عامًا
ويشير مدير الإنتاج، إلى أنّ الفيلم يقدم عبر قصة هذه الطفلة صورة عن فترة الحصار القاسية التي عاشها معظم العراقيين، بوصفها مرحلة حساسة لم توثق بشكل جيد في أعمالنا الفنية، ويظهر كيف كان الطاغية يحاصر العراقيين في كل مفاصل حياتهم.
في الوقت ذاته، يشير إبراهيم، إلى أنّ تصوير مشاهد الفيلم التي تتطلب حضور صور صدام حسين، عرض الفريق إلى الكثير من المضايقات، لكن العمل ما يزال مستمرًا على الرغم من ذلك.
بدأ التحضير للفيلم قبل عام، وانطلق العمل الفعلي في تشرين الزول أكتوبر 2023، بحسب إبراهيم، الذي توقع إنجاز التصوير خلال 20 يومًا، فيما رجح أن يستغرق العمل مدة عام على الأقل قبل عرضه.
قالت إخلاص الدليمي، النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في لقاء متلفز على قناة الرابعة دقيقة 42: عليّ دعاوى أكدر أشتكي على ذات الأشخاص اللي مشتكين عليّ هنا ببغداد اشتكي عليهم بإقليم كردستان وأصدر عليهم أمر إلقاء قبض وأنطيه للإنتربول.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن مهام الإنتربول في العراق تقتصر على تبادل المعلومات الأمنية والجنائية والقضائية بين الدول، وليس لها علاقة بالدعاوى الداخلية.
بحسب مدير الشرطة العربية والدوليةالإنتربول، علاء عاشور مناتي، فإن الإنتربول يعنى بتبادل المعلومات الأمنية والجنائية والقضائية، بين وزارة الداخلية ومثيلاتها في الدول الأعضاء، سواء كانت على الجانب الإقليمي التي هي 22 دولة عربية تعمل مع مجلس الوزراء داخلية العرب وفيها وحدة اتصال داخل بغداد، أو على الجانب الدولي التي تتعامل مع 195 دولة أجنبية وهي مكاتب الإنتربول المركزية في تلك الدول.1
كما أن للإنتربول في البلدان الأعضاء ومن ضمنها العراق، مكتبًا مركزيًا وطنيًا يقوم بربط أجهزة إنفاذ القانون الوطنية لديها بالبلدان الأخرى وبالأمانة العامة عبر شبكة اتصالات الشرطة العالمية الآمنة، من أجل المساعدة على التحقيق في الجريمة أو مع المجرمين في بلدها، ويتم تتقاسم البيانات الجنائية والمعلومات الاستخباراتية لمساعدة بلدٍ آخر.2
كذلك لدى الإنتربول 196 عضوًا من البلدان في دول العالم، حيث توفر 19 قاعدة بيانات شرطية تحتوي على معلومات عن الجرائم والمجرمين كالأسماء وبصمات الأصابع وجوازات السفر المسروقة، والتي يمكن للبلدان الاستفادة منها بشكل آني، وأيضًا توفر الدعم في التحقيقات عن طريق تحليل الأدلة الجنائية والمساعدة في تحديد مكان الفارين من العدالة في جميع أنحاء العالم.3
وسبق أن طلب العراق من الشرطة الدولية الإنتربول، عام 2023 اعتقال عدد من المسؤولين في الحكومة السابقة لرئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، والتي اتهمت بقضية سرقة الأمانات الضريبية سرقة القرن،4 كما تم الإعلان من قبل الإنتربول عام 2021، عن وجود 1100 متهم مطلوب للقضاء خارج العراق.5
وشهد العراق أشهر عملية اعتقال وزير سابق، من قبل الإنتربول عندما تسلمت السلطات، وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني المدان بقضايا فساد مالي، بعد إدراجه على لائحة المطلوبين للقضاء العراقيِّ في 9 قضايا وصدرت بحقه 8 أحكام غيابية.
وقدم فريق صحيح العراق، في وقت سابق، مادة مختصرة عن وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني، وأبرز التهم الموجهة إليه، وكيف انتهت قصته.6
قال رئيس البرلمان السابق وزعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي، خلال برنامج بالمختزل الذي يعرض على قناة السومرية دقيقة 33: إن حزب تقدم تجاوز 300 ألف صوت في الأنبار في الانتخابات المحلية من أصل 420 ألف صوت مشاركة في الانتخابات، أي 80.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ بالرغم من فوز حزب تقدم بالمرتبة الأولى في الأنبار، إلاّ أن الحزب، الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، حصد 162070 صوتًا فقط، من أصل 452954 صوتًا، أي بنسبة 36 من مجموع أصوات المقترعين في الأنبار.1
وتشير نتائج انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة التي صادقت عليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى أنّ حزب تقدم حصد أكثر من ثلث أصوات الناخبين في الأنبار، متصدرًا بفارق أكثر من 83 ألف صوت عن أقرب منافسيه الأنبار هويتنا، فيما حل تحالف ققم ثالثًا بـ 65036 صوتًا، ثم السيادة الذي نال 42394 صوتًا. 1
وبناءً على نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في 18 ديسمبر 2023، نال حزب تقدم 6 مقاعد في مجلس محافظة الأنبار، يليه تحالف الأنبار هويتنا بـ 3 مقاعد. 2
واختار مجلس المحافظة في شباط فبراير الماضي محمد نوري الكربولي، ليكون محافظًا للأنبار، كما انتخب عمر مشعان الدنبوس رئيسًا لمجلس المحافظة، وكلاهما ينتميان لحزب تقدم، بزعامة الحلبوسي. 3
وخسر الحلبوسي عضويته في مجلس النواب بموجب قرار صادر من المحكمة الاتحادية، بعد إدانته بتحريف حقائق تخص استقالة النائب السابق ليث الدليمي، ليطاح به من رئاسة البرلمان. 4