News Categories

نشرت قناة حناطة عبر تليغرام، مقطع فيديو لحركة سير الطائرات من العاصمة الروسية موسكو الى دول أخرى، وعلقت بأنه حركة طائرات الهروب من أوكرانيا بعد إعلان بوتين التعبئة الجزئية للجيش الروسي. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه مأخوذ من الموقع المحدد لحركة الطائرات اليومية من جميع الدول، ولمدة دقيقة، ليبين بدقة أعلى ما نشرته القناة بصيغته المزيفة، خروج الطائرات من مدينة موسكو الروسية، وليس من أوكرانيا. في حين كانت مواقع التواصل الاجتماعي تتداول ذات الفيديو والصور على أنه لحظة هروب كبرى من الروس على خلفية قرار بوتين بإعلان التعبئة الجزئية والتجنيد الإلزامي.

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا منسوبا إلى المرشح لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني، ونص على تضمين موازنة العام 2023 إعادة سعر 100 دولار إلى 119 ألف دينار، بدلا من 147 ألف الحالي. الحقيقة: ادعاء مزيف، ففي آخر بيان لمرشح الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، لم يتضمن أي عبارات حول تغيير سعر صرف الدولار في موازنة 2023. وفي بيان له أمس، حدد الأمين العام لتيار الفراتين، والمرشح من قبل الإطار التنسيقي لمنصب رئاسة الحكومة، محمد شياع السوداني، أولوية برنامجه الحكومي، مشيراً إلى أن الكهرباء والصحة والخدمات البلدية ومكافحة الفساد ستكون ضمنها، فيما نفى الأسماء المتداولة للكابينة الوزارية. وأكد السوداني أنّ برنامجه الحكومي احتوى ملفات عدة، وتضمن 23 محورا، لكنّ محاور الصحة، الكهرباء، الخدْمات البلدية، مكافحة الفساد ستكون لها الأولوية، وذلك يندرج ضمن معالجة تبعات الظرف المعيشي والخدمي الصعب الذي يعيشه أغلب المواطنين، جراء رفع سعر الدولار وما سببه من انكماش اقتصادي بات تأثيره السلبي واضحا، فضلا عن ملفات إنعاش الزراعة والصناعة ومعالجة البطالة، وذلك بالتوازي مع الملفات السياسية. وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، هيثم الجبوري قد حدد خياراً واحداً لخفض سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي. وقال إن ”المعادلة المالية في البلاد هي التي تتحكم بسعر صرف الدولار، واذا ما أردنا تقوية الدينار وإقناع المستثمرين في الخارج بالاستثمار في البلد تدريجيا يبدأ الدولار بالانخفاض، أي تشجيع الاستثمارات وزيادة الايرادات غير النفطية سيرفع من قيمة الدينار”.

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ادّعت أنّها لمسيرات داعمة لنظام الجمهوية الإسلامية الإيرانية، وتناهض التظاهرات الأخيرة بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني. الحقيقة: صور مضللة، لأنها قديمة، وتعود إلى أحداث ومناسبات سابقة ومتنوعة، ولا علاقة لها بالأحداث الأخيرة. إذ تعود الصورة الأولى لتشييع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وسط العاصمة طهران، والذي اغتالته طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني يناير 2020. فيما تعود الثانية لتجمع بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية ونشرت في مواقع عدة خلال شباط فبراير 2011، أما الثالثة فتعود إلى كانون الثاني يناير 2014، لمسيرة في 9 كانون الأول ديسمبر. يتزامن نشر الصور مع انطلاق مسيرات داعمة للنظام الإيراني، بوم الجمعة الماضي، ردا على تظاهرات اندلعت في المدن الإيرانية احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني 22 عاما. يذكر أن تظاهرات احتجاجية خرجت في مدن إيرانية عدة بعد إعلان وفاة مهسا أميني في 16 أيلول سبتمبر الجاري، بعد احتجازها من قبل دورية شرطة بسبب عدم التزامها بالحجاب.

نشرت صفحة على فيسبوك، صورة انفجار كدس عتاد تابع لسرايا السلام يقع بمنطقة سكنية بمحافظة ديالى. الحقيقة: صورة مضللة، تعود لسنوات سابقة لانفجار كدس عتاد في منطقة الدورة ببغداد، كما لم يتم نشر خبر حول انفجار كدس عتاد وأسلحة لسرايا السلام في أي وكالة أخبار محلية ولم ينشر في المواقع التابعة للسرايا وقيادة شرطة محافظة ديالى. تعود الصورة لتاريخ 12 8 2019 حيث وقع انفجار في منطقة الدورة جنوبي بغداد بسبب انفجار كدس عتاد للحشد الشعبي. وأكدت وزارة الصحة، أن 13 مدنيا أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف هاون، منها 7 إصابات وصلت إلى مستشفى اليرموك، و6 أخرى وصلت إلى مستشفى المحمودية. كما أصدرت قيادة عمليات بغداد حينها، بيانا أوضحت فيه أن الانفجار حدث لكدس عتاد داخل معسكر صقر جنوبي بغداد.

تناقلت بعض المواقع والصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا عن العتبة العسكرية على خلفية توتر أمني بين سرايا السلام وجمع من الحشد الشعبي بالقرب من مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، ونص البيان على إدانة سرايا السلام واتهامها بالمليشيات المهاجمة والمعتدية على العتبة العسكرية. الحقيقة: بيان مزيف، فبعد مراجعة المواقع الرئيسة للأمانة العامة للعتبة العسكرية والمواقع الرسمية والحسابات التابعة لها، تبين أنها لم تصدر أي بيان أو موقف بشأن الأحداث التي شهدتها سامراء ليلة السبت. وتضاربت الأنباء بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة سامراء، إذ يتهم فصيل سرايا السلام التابع لمقتدى الصدر، الحشد الشعبي بالتعدي عليه، فيما تتهم فصائل بالحشد الشعبي، سرايا السلام بالهجوم على العتبة العسكرية. وحصل اشتباك بالأيدي بالقرب من ضريح مرقد الامامين العسكريين في سامراء بين عناصر سرايا السلام وقوة تابعة للعتبة العسكرية وتطور الى إطلاق النار، بعد أن حاولت مجموعة رفع صور وأعلام الحشد الشعبي عند مدخل ضريح العسكريين، الأمر الذي استفز سرايا السلام وهجموا عليهم لاعتقالهم. وأوضح المتحدث باسم سرايا السلام في سامراء مرتضى البهادلي، أن ما جرى هو أزمة بسيطة وجرى تهويلها إعلاميا.

نشرت عدد من قنوات تليغرام المهتمة بنقل الأخبار الإيرانية وثيقة قالت إنها صادرة من رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف موجهة الى رئيس جمهورية بلده بشأن الاحتجاجات الجارية حاليا في ايران، والتي تلقى اهتماما بالغا في الأوساط العراقية، يدعوه فيها لإلقاء القبض على النساء اللواتي يخلعن الحجاب. الحقيقة: وثيقة مزيفة، فبعد التحقق، تبين أنه جرى التلاعب بها عن طريق برنامج الفوتوشوب. وبعد البحث والتحري تبين أن الكتاب مزيف، ولم يصدر من مجلس النواب الإيراني مثل هذا الكتاب، كما لم تتداوله المواقع الرسمية الإيرانية. كما أن الترجمة في تلك القنوات لم تكن دقيقة، إذ تنص الترجمة الحرفية للكتاب المزيف كان فيها شيئ من السخرية إزاء ما يحصل في الشارع الإيراني، ونص على: بعد السلام والاحترام، نحيط عنايتكم علما بالنظر الى الاحتجااجت الاخيرة في طهران وتأزم الاوضاع في المدن الايرانية بحضور النساء والفتيات اليافعات في تلك الاحتجاجات، ارجو من جنابكم توجيه القوات الامنية اعتماد الدقة في اعتقال قادة الاحتجاجات، ليتسنى توفير مستلزمات الحلاقة والصحة والنظافة، كي لا تواجهوا ازمة في توفيرها مستقبلا، وننوه الى الانتباه الى الوثائق المزيفة في الانترنت. عملية فحص الكتاب تقنيا، يظهر وجود تلاعب في النصوص الواردة بالكتاب، اضافة الى التاريخ ورقم الصادر الموجود على يسار الكتاب. وتظهر حالة الفحص أن التلاعب جرى بواسطة برنامج فوتوشوب القادر على صناعة كتب مماثلة تخدع القراء. وبالبحث والتحري عن الرسائل المرسلة من مجلس النواب الإيراني الى رئيس الجمهورية يتبين أن المخاطبات بين الرجلين تعتمد على قانون الموازنة المالية الإيرانية. وأيضا يتبين أن الوثيقة المزيفة اعتمد اطارها على وثيقة منشورة في إحدى المواقع الإيرانية قبل نحو أسبوع تتضمن مخاطبة بشأن موازنة إيران المالية.