Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
❌ صورتان متداولتان في سياق الحديث عن انفجار وقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. ✅ الحقيقة: الصورتان ليستا من الانفجار الذي وقع بالقرب من عيادة للصحة الإنجابية في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا الأميركية٬ يوم السبت 17 مايو ٬2025 والذي تسبب بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين. ◾️الصورة الأولى من حرائق تسببت بإعصار ناري التهم المنازل في منطقة يوربا ليندا، كاليفورنيا، وذلك في نوفمبر 2008. ◾️الصورة الثانية من محاولة إطفاء الحرائق في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، في يناير 2025.
تداولت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تدّعي أن الصين قامت بعملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة في مايو 2025، في خطوة وُصفت بأنها كسر للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ شهور. وانتشرت هذه المزاعم على نطاق واسع، ورافقها عبارات تشيد بما اعتُبر دعمًا صينيًا مباشرًا للفلسطينيين. ✅ الحقيقة:بعد تتبع الصور والمقاطع المتداولة والعودة إلى المصادر الرسمية، تبيّن أن الادعاء غير صحيح. لم تعلن الحكومة الصينية أو أي جهة رسمية في بكين عن قيامها بعملية إنزال جوي في غزة مؤخرًا. كما أن الفيديوهات المنتشرة ليست حديثة، بل تعود لعمليات سابقة نفذتها جهات أخرى، في سياقات زمنية مختلفة. المرصد الفلسطيني تحقّق، وهو منصة مختصة برصد الشائعات وتفنيدها، تواصل مع المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، الذي نفى صحة هذه الأخبار. وأكد أن لا يوجد أي عملية إنزال جوي للمساعدات من الصين أو من أي جهة أخرى مؤخرًا، وأضاف أن المساعدات لم تدخل غزة خلال هذه الفترة. الوضع الإنساني في غزة: يعيش قطاع غزة في ظروف إنسانية مأساوية متواصلة منذ بداية الحصار ومنع المساعدات في 2 مارس 2025، حيث أدى الإغلاق الكامل والمعارك المتواصلة إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي لسكان القطاع. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وخلال كلمته في القمة العربية التي عُقدت في بغداد بتاريخ 17 مايو 2025، قال: إن ما يجري في غزة تجاوز كل حدود البشاعة والقسوة،وطالب برفع الحصار فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. من جهتها، أكدت منظمة يونيسف أن الوضع تفاقم بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، نتيجة منع دخول المواد الإغاثية والطبية الأساسية. :.1924076239842685258
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين قيل إنهما تُظهران مطار صنعاء الدولي بعد إعادة بنائه وتطويره، وذلك عقب استهدافه بغارات جوية في 6 مايو 2025، زُعم أنها إسرائيلية. ✅ الحقيقة: بعد التحقق، تبيّن أن الصورتين لا علاقة لهما بمطار صنعاء، ولا توثّقان أي عملية إعادة إعمار حديثة فيه، بل تعودان إلى مطارات سعودية معروفة: الصورة الأولى تعود لمطار الملك خالد الدولي في الرياض. الصورة الثانية التُقطت في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. تُظهر الصورتان مرافق حديثة ومعمارًا متطورًا لا يتطابق مع تصميمات أو البنية الحالية لمطار صنعاء الدولي، كما لم تُنشر من قبل أي جهة رسمية يمنية أو دولية معنية بالطيران المدني أو إعادة الإعمار. جاء تداول هذه الصور في أعقاب الهجوم الذي تعرّض له مطار صنعاء الدولي في 6 مايو 2025، والذي أدى إلى خروجه المؤقت عن الخدمة. الهجوم أثار جدلًا واسعًا، خاصة مع تزامنه مع توترات إقليمية في البحر الأحمر والسواحل اليمنية. وبعد أيام من التوقف، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء يوم 15 مايو 2025، أن المطار أصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، مؤكدة هبوط طائرات تابعة للأمم المتحدة فيه. :.1919819351617683769
تداولت منصات التواصل إشاعة تفيد بمرور السفينة عبر البحر الأحمر إلى ميناء أشدود دون استهداف الحوثيين لها. التحقيق يوضح أن السفينة سلكت طريق رأس الرجاء الصالح، ولم تدخل البحر الأحمر.
✅ أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح يعود لتصحيح عبارة من كلمته التي ألقاها خلال انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض اليوم 14 مايو 2025. ◼️العبارة تتحدث عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. شاهدوا الفيديو لتعرفوا أكثر. :.54?38
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تزعم انشقاق أكثر من ألف ضابط وجندي من القوات الحكومية المتمركزة في محافظة مأرب، وانضمامهم إلى قوات الحوثيين في صنعاء. ✅ الحقيقة: لم يعلن الحوثيون بشكل رسمي عن انشقاق جنود وضباط من القوات الحكومية في مأرب٬ وانضمامهم لقوات الحوثيين في صنعاء٬ كما لا توجد أي مصادر إعلامية موثوقة تحدثت عن ذلك. ◼️ يأتي تداول الإشاعة في ظل الانقسام السياسي في اليمن وسيطرة الحكومة اليمنية والقوات التابعة لها على مناطق ذات أهمية اقتصادية من حيث إنتاج النفط؛ كمحافظة مأرب وحضرموت وشبوة٬ فيما يسيطر الحوثيون على مناطق في شمال اليمن تفتقر لتلك الموارد.