Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
❌ الإشاعة: السعودية تخصص أكياس لحصى الجمرات بسعر 3 دولار للكيس. ✅ الحقيقة: الخبر غير صحيح٬ ويعاد تداوله مع اقتراب موسم الحج، فلم تعلن وزارة الحج أو أي هيئة في المملكة العربية السعودية عن تخصيص أو إلزام الحجاج بشراء أكياس لحصى رمى الجمرات بسعر 3 دولار. ◼️ هذه الأكياس توزع مجانًا على بعض الحجيج من قبل جمعيات ومؤسسات خيرية، إضافة لقيام حملات حج بتوزيعها على منتسبيها٬ كما يمكن شرائها لمن أرادها من متاجر خاصة تهتم ببيع مستلزمات الحج. ◾️نشرنا في يونيو 2024 تحقيقًا وافيًا حول الادعاء، نضع رابطه في التعليقات. ◼️ يأتي تداول الإشاعة هذا العام بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية وتوقيعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار٬ فيما تحدث الرئيس الأمريكي عن التزام سعودي باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.
❌ الإشاعة: شباب إماراتيون أرادوا أن يُفرحوا والدهم فتحول الفرح إلى مأساة، حيث أجلسوا والدهم على كرسي مربوط ببالونات مليئة بغاز الهليوم، لكن البالونات ارتفعت بسرعة وجرتها الرياح، ليجدوا والدهم في جبال سلطنة عُمان. ✅ الحقيقة: القصة مختلقة ولا علاقة لها بمحتوى الفيديو المكون من مقطعين مختلفين. ◾️المقطع الأول من الفيديو يظهر إعلانًا لخور دبي، نشرته شركة إعمار العقارية في 12 أبريل 2016. ◾️المقطع الثاني من الفيديو يعود لإخلاء طبي لامرأة آسيوية سقطت في جبل وادي غليلة في إمارة رأس الخيمة في 21 سبتمبر 2018، حيث تم نقل المرأة للمستشفى قبل أن تتوفى متأثرة بإصابتها البليغة.
يُتداول إعلان مرفق برابط يدّعي أن مفوضية اللاجئين تقدم إعانة مالية بقيمة 250 دولارًا لكل شخص، بمجرد الضغط على الرابط وتعبئة البيانات.
✅ الحقيقة:التحقق من الإعلان يُبيّن أنه مزيف، ولا يمت بأي صلة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .المفوضية لا تقدم مساعدات مالية عبر روابط مجهولة أو صفحات غير رسمية. جميع مساعداتها تتم وفق آليات واضحة ومعلنة، وعبر قنوات الاتصال المعتمدة مثل الموقع الرسمي، مراكز الاستقبال، أو الرسائل المباشرة للمسجلين.
⚠️ الرابط المرفق هو رابط تصيّد احتيالي، يهدف إلى سرقة البيانات الشخصية أو استغلال الضحايا ماليًا. فتح هذه الروابط قد يعرّض جهازك للاختراق.
ننصح بعدم فتح أو مشاركة أي روابط مشبوهة أو مجهولة المصدر، والتأكد دائمًا من صحة الإعلانات عبر الموقع الرسمي للمفوضية أو صفحاتها الموثقة.
في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد، تصاعدت مؤخراً التكهّنات في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن احتمال لجوء السلطات النقدية في اليمن إلى طباعة كميات جديدة من العملة المحلية بهدف تمويل عجز الموازنة العامة. وتزامن ذلك مع بيان أصدره مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بتاريخ 21 مايو 2025، حذر فيه من “مخاطر ضخ سيولة نقدية إضافية دون غطاء أو أصول مقابلة”، واصفاً هذا التوجّه المحتمل بأنه “مقامرة اقتصادية خطيرة”، في ظل استمرار تدهور سعر صرف الريال اليمني.
وفي هذا السياق، نفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني – المركز الرئيسي في عدن – صحة هذه المزاعم، مؤكداً أن خيار طباعة نقد جديد “مستبعد تماماً ولا يمكن اللجوء إليه تحت أي ظرف”. وأوضح أن لدى الحكومة خيارات بديلة لمعالجة التحديات الاقتصادية الراهنة دون المساس بالسياسة النقدية أو التسبب في تفاقم معدلات التضخم.
في الأيام الأخيرة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية خبرًا مفاده أن السلطات في جمهورية جيبوتي شرعت في ترحيل اليمنيين المتواجدين على أراضيها، ما أثار موجة من القلق في أوساط الجاليات اليمنية والمهتمين بالشأن الإنساني. فهل يستهدف هذا القرار اليمنيين تحديدًا؟ وما حقيقة هذه الإجراءات؟
✅ الحقيقة:
إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الجيبوتية بترحيل المخالفين لنظام الإقامة في البلاد لا تخص اليمنيين فقط، بل تشمل المخالفين من كافة الجنسيات. تأتي هذه الحملة في إطار تطبيق القوانين الوطنية التي تنظم إقامة الأجانب والمهاجرين في جيبوتي، وتهدف إلى تعزيز النظام الداخلي وضبط دخول الأجانب المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني.
هذه الإجراءات ليست جديدة، حيث قامت السلطات الجيبوتية بترحيل المهاجرين غير النظاميين في الأعوام السابقة. ففي نهاية أبريل 2023، أعلن وزير الداخلية الجيبوتي، سعيد نوح حسن، عن قرار إجراء حملة أمنية واسعة ضد المهاجرين غير الشرعيين في البلاد. ومنذ ذلك الحين، كانت الحملة مستمرة ضد جميع المخالفين لنظام الإقامة في جيبوتي.
اللاجئون اليمنيون في جيبوتي
تعتبر جيبوتي من الدول التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين اليمنيين بسبب الحرب المستمرة في اليمن. ورغم أن هناك عددًا من اليمنيين الذين يعيشون بشكل غير نظامي في جيبوتي، إلا أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين اليمنيين المسجلين رسميًا في جيبوتي يصل إلى 3721 شخصًا فقط، وفقًا لأحدث الإحصائيات.