مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على تويتر تحت هاشتاغ تدخلاتالسفيرةالفاضحة خبر قيام السفيرة الأمريكية بتهديد العراق بتظاهرات قادمة، وأنها التقت ناشطين لتهيئتهم لمشروع أمريكا القادم، مصحوبا بصور شباب عراقيين معها. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم تهدد السفيرة الأمريكية بتظاهرات قادمة، والصورة تعود لحفل تخرج طلاب إحدى الدورات الخاصة بالأعمال. وقد انتشر هاشتاغ تدخلاتالسفيرةالفاضحة بعد زيارة السفيرة إلينا رومانوسكي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني عدة مرات، عدد اخر من الوزراء. بالتزامن مع إطلاق هذا الهاشتاغ، انطلق هاشتاغ مماثل في لبنان يحمل عنوان تدخلات السفيرة الأمريكية، بعد مطالبة السفيرة الأمريكية في بيروت بالتحقيق في اغتيال الناشط السياسي سليم لقمان. لم تصدر أي تصريحات سلبية للسفيرة إزاء الحكومة فيما يتعلق بالتظاهرات أو غيرها. بعد يوم واحد من هذا الهاشتاغ، انطلق هاشتاغ آخر عبر تويتر يناكف الأول، ويحمل عنوان الاطاربخدمهقاتلالمهندس للسخرية من التقارب الأمريكي مع الحكومة التي شكلها الإطار التنسيقي، وقد غرد أحد أبرز المدونين الصدريين، بأن الإطار يحاول إقناع الرأي العام أن لقاءات السفيرة الأمريكية المتكررة مع السوداني تجري دون رضا قادتهم. خلال البحث العكسي عن الصورة، يتبين أنها منشورة في صفحة عبر فيسبوك، التي تديرها السفارة الأمريكية كجزء من الدعم المقدم للعراق في إصلاح اقتصاده، اذ كانت الصورة تعود لحفل تخرج 19 طالبا درسوا في البرنامج الذي استمر لمدة سنة واحدة، أقيم الأسبوع الماضي، وتضمن مهارات اللغة الإنكليزية والأعمال والمهارات المهنية، وقد حصلوا على زمالات وفرص عمل في بعض المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى العاملة في القطاع الخاص العراقي. وتنفذ السفارة الأمريكية عدة برامج تعليمية وزمالات وفرص أخرى ضمن برامجها التي تعلنها في العديد من قنصلياتها وسفاراتها في المنطقة، وليس في العراق فقط، وينخرط سنويا العشرات من الشباب العراقيين في تلك البرامج التي تعلنها السفارة عبر موقعها بانتظام.
تداولت صفحات في فيسبوك صورة لغطاء العلب المعدنية تحمل علامة كوكاكولا وعلقت جميعها على أنها أغطية يستخدمها المشجعون الإنكليز لإدخال عبوات البيرة الى الملاعب القطرية ضمن مونديال 2022. الحقيقة: صور مضللة، لأنها قديمة يعود نشرها إلى فترة ما قبل المونديال، وليست عائدة للمشجعين الإنكليز. بالبحث العكسي عن الصورة، نجد أنها منشورة في تموز يوليو الماضي، أي قبل انطلاق المونديال بنحو ثلاثة أشهر. كما أن صور هذا الغطاء متوفرة في العديد من المتاجر الإلكترونية، وتباع بأسعار أقل من دولار واحد. وكانت الفيفا حظرت إدخال المشروبات الكحولية إلى الملعب أثناء المباريات، بطلب من البلد المضيف قطر. وواجه هذا القرار اعتراضات شديدة من جمهور الفرق الغربية، ولا سيما المشجعين الألمان والإنكليز. وانتشر قبل أيام مقطع لمشجع إنكليزي قال إنه كان يبحث عن الكحول في الدوحة فاستضافه أمير قطري في منزله، حيث كان يربي الأسود وقد استمتع بالاستضافة بدلا من الكحول. وكانت قطر نقلت أسواق بيع الكحول إلى مناطق بعيدة عن ملاعب المونديال، الأمر الذي أثار تذمر الجمهور. ثم قررت بيع مشروب الجعة فقط في منطقة المشجعين بالدوحة وبشروط صارمة، أبرزها قبل 3 ساعات من انطلاق المباراة.