مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء متظاهرون إسرائيليون يرددون هتافات مضمونها لبيك حزب الله. تداول نشطاء وصفحات اجتماعية وحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمتظارهين إسرائيليين في تل أبيب، قالوا إنهم يرددون هتافات مضمونها لبيك حزب الله. وقف فريق الرصد العبري في المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الهتاف من خلال البحث عن الفيديو في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث العكسي “”، وتبين بأن الفيديو نشر سابقاً بتاريخ  21 أبريلنيسان 2024، عبر حساب حيث عقب عليه بالقول: الآلاف من الإسرائيليين يطالبون بإقالة نتنياهو الليلة في تل أبيب. وبفحص هتافات المشاركين في المظاهرة تبين بأن هتافهم نص على عبارة عبرية مفادها נגמר להם הזמן הביתה את כולם ومعناها انتهى وقتهم الجميع إلى البيت، ويقصدون بالشق الأول من الهتاف الأسرى الإسرائيليين في غزة، والثاني الحكومة الإسرائيلية، إذ يطالب المتظاهرون بإسقاطها. هذا وتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مساء أمس السبت، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية،  وهتف المتظاهرون في تل أبيب الحرب ليست مقدسة، الحياة مقدسة، فيما اتهم بعضهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب في غزة. خلاصة التحقق المتظاهرون الإسرائيليون لم يرددوا هتافات مضمونها لبيك حزب الله وإنما هتفوا بشعار عبري مفاده נגמר להם הזמן הביתה את כולם ويعنى انتهى وقتهم الجميع إلى البيت، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفشل الحكومة الإسرائيلية في إعادتهم من الأسر. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر حساب ، بتاريخ  21 أبريلنيسان 2024. محمد نبيل. حيدر. د.حميد بن ناصر الحجري. د.شهلاء الأيرانية. البجاني. :
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها حسابات لوسائل إعلام، مؤخراً، خبراً يفيد بالكشف عن نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه امرأة من البشر البدائيين المعروفين بـ النياندرتال، وذكرت أنها سميت بـأم الكرد، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. تحرى فريق حقيقة الأمر و أجرى بحثاً، باستخدام كلمات مفتاحية عبر فيسبوك و محرك البحث غوغل وتوصل إلى مجموعة نقاط:  مصدر الخبر الأساسي وسائل إعلام دولية وعربية، لكنها لم تشر لأيّ معلومة حول تسميتها بـأم الكرد. ترجح نتائج البحث أن حساب إحدى وسائل الإعلام الكردية العراقية هي أول من نشرت الادعاء المشار إليه، ومن ثم تناقلته صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أظهر البحث أن مصادر عديدة تقاطعت على انقراض إنسان النياندرتال في فترة زمنية تتراوح قبل 35 إلى 40 ألف عام. تشير مصادر علمية إلى أن إنسان النياندرتال استوطن في مناطق أخرى من العالم كشمال فرنسا وجنوب إنجلترا وجزيرة جيرسي طوال 250 ألف عام. في النتيجة: الادعاء بإطلاق وصف أم الكرد على صاحبة النموذج الثلاثي الأبعاد لوجه امرأة من إنسان النياندرتال، ادعاء خاطئ.
: الادعاء خاصية جديدة تم استحداثها في فيسبوك لنشر صورك الخاصة من الاستوديو دون علمك. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي معلومات بشأن التحديث الجديد لتطبيق فيسبوك حيث قال  متداولها بأن الخاصية الجديدة تتيح فتح الكاميرا وألبوم الصور والفيديوهات وكل ما هو داخل الهاتف، ونشرها دون إذن المستخدم. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاء المتداول من خلال التواصل مع المصادر الحية المختصة والعودة إلى الخاصية عبر تطبيق فيسبوك، إذ تبين أن المعلومات المتداولة صحيحة نسبياً، وجانباً منها غير صحيح  أدى إلى حدوث لُبس لدى المستخدمين حول فهم آلية الخاصية الجديدة، وأثار القلق لديهم إزاء إمكانية اختراق خصوصيتهم عبر نشر صور خاصة لهم من الاستديو الموجود في هواتفهم المحمولة. وفقاً لصفحة الدعم الخاصة بموقع فيسبوك، فإن الميزة الجديدة لا تتوفر للجميع حتى الآن في كل دول العالم، فعند تفعيل هذه الميزة سينشئ فيسبوك اقتراحات بالصور ومقاطع الفيديو من ألبوم الكاميرا بالهاتف لمشاركتها عبر المنصة، دون نشرها من تلقاء نفسه. وهو ما يؤكدوه أيضاً الخبراء في المجال الرقمي الذين تواصل معهم مرصد تحقق ومنهم محمد ميداني الذي أوضح للمرصد بأن التحديث الجديد يعد واحداً من الفوائد التي يسعى إلى تحقيقها منصةتطبيق فيسبوك، والهدف منه توسيع دوائر التواصل بين الأفراد من مستخدمي المنصة، لكونه سيدر للشركة القائمة على التطبيق ميتا كثيراً من الأرباح المادية، حيث من شأن التحديث الجديد توسيع دائرة المشاركين ومستخدمي تطبيقمنصة فيسبوك. أما مدير شركة تو بوب تيك للحلول المتكاملة والأمن السيبراني محمود أبو غوش فقد أكد لـ تحقق بأن الخاصية الجديدة التي يتيحها فيسبوك ليست بالصورة التي يتم الحديث عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحاً بأن عند قيام المستخدمين بتنصيب تطبيق فيسبوك على أجهزتهم يُطلب منهم السماح بالوصول إلى الكاميرا وألبوم الصور في الجهاز، ليعمل التطبيق لاحقاً على تفعّيل خاصية التعرف على الوجه وكذلك يستطيع قراءة تفاصيل الصورة وتاريخها والموقع الجغرافي لها، نظرًا لأن المستخدم أتاح له في الاتفاقية تحمليها وقراءة كافة تفاصيلها. لكن أبو غوش أشار إلى أن التطبيق يرسل إشعارًا مفاده هل تريد نشر الصورة التي قمت بتصويرها من ألبوم الصور؟. بالتالي هذه الخاصية لا تنشر الصور والفيديوهات من تلقاء نفسها، بل تقوم باقتراح ذلك على المستخدمين. ولفت أبو غوش أن خاصية الاقتراحات للمستخدم أتاحها فيسبوك بشكل سري منذ ثلاث سنوات دون أن تظهر عبر التطبيق ودون علم المستخدم، لكنه أظهرها علنياً عبر عبر خانة الإعدادات في التطبيق منذ حوالي ثلاثة أسابيع في أوروبا ومنذ أسبوع في الشرق الأوسط، وذلك  بعد عدة قضايا رفعت في أوروبا تتهم فيسبوك بانتهاك خصوصية الأفراد، وانتهاك النظام الأوروبي العام لحماية البيانات ، الأمر الذي أجبر الشركة على إطلاق الخاصية وإعطاء الحرية للمستخدم بعرض الاقتراحات عليه بتفعيل الخاصية أم لا. بدوره نوه الباحث والمستشار في التسويق والإعلام الرقمي صدقي أبوضهير إلى أن الخاصية الجديدة تحلل أيضاً اهتمامات المستخدمين عندما يقومون بوضع صورة أو موسيقى في المفضلة فهو يحللها ويقوم باقتراح أمور مشابهة لها، وبذلك تكون كأداة تسويقية لـميتا، منوها أن الخاصية أيضاً تشكل تطفلاً على البيانات الخاصة بالمستخدمين. وشدد المختصون الثلاثة لمرصد تحقق على أنه بإمكان المستخدمين إلغاء تفعيل الخاصية من خلال الذهاب إلى خانة الإعدادات من ثم الخصوصية، ثم خاصية اقتراحات ألبوم الصور والكاميرا وإغلاق الخانات المفعلة، وقد قام فريق المرصد باختبار الإعدادات السابقة وتبين صحتها، حيث لم تشر الخاصية إلى أنها ستقوم بالنشر دون موافقة المستخدم وإنما تقترح فقط عليه نشر الصور والفيديوهات الموجودة في الأستوديو. خلاصة التحقق الميزة الجديدة التي أتاحها تطبيق فيسبوك تتيح للتطبيق الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو في ألبوم الكاميرا بهواتف المستخدمين، ومن ثم اقتراحها للمشاركة عبر المنصة، لكنها لا تقوم بنشرها من تلقاء نفسها دون إذن المستخدم، ويمكن لهم تفعيل الخاصية وإلغائها وفق ما أكده لـتحقق ثلاثة من الخبراء في المجال الرقمي. مصادر التحقق مصادر الادعاء  محمد ميداني، خبير التنمية الرقمية. محمود أبو غوش، مدير شركة تو بوب تيك للحلول المتكاملة والأمن السيبران. صدقي أبو ظهير، الباحث والمستشار في التسويق والإعلام الرقمي. المواطن مصرى الشابة 24  بالفيوم تك الجميل مصادر مؤرشفة:  المصدر الأول. المصدر الثاني. المصدر الثالث. :
: الادعاء الشرطة البريطانية تشارك في مظاهرة تضامناً مع غزة. نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمشاركة الشرطة البريطانية في مظاهرة تضامناً مع غزة. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول بالبحث في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث العكسي وتبين أن الفيديو  قديم ونشر سابقاً عبر تطبيق انستغرام عبر حساب  يدعى  بتاريخ 5 نوفمبرتشرين ثاني 2023، إلا أن النص المرفق معه يشير  إلى أنه لمسيرة تضامنية في العاصمة البريطانية لندن تضامناً مع غزة أقيمت في 4 نوفمبر تشرين الثاني 2023. كما توصل فريق المرصد إلى فيديو آخر من زاوية أخرى كانت قد نشرته وكالة غيتي إيمدجز يظهر تطابقاً في العناصر الجغرافية واللافتة التي يحملها المتظاهرون. وحول مشاركة الشرطة البريطانية في المظاهرة يوضح مرصد تحقق إلى أن التقارير الإخبارية حينها لم تشير إلى مشاركتها في المظاهرة، لكن الشرطة البريطانية ترافق المتظاهرين في المظاهرة بهدف تأمينها، كما يٌظهر الفيديو، وهو ما أكده أيضاً لـ تحقق رامي الثوابته مواطن فلسطيني مقيم في بريطانيا. يأتي تداول الادعاء تزامناً مع المظاهرات الطلابية الاحتجاجية التي بدأت في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، ‏ وامتدت إلى عدد من الجامعات الأمريكية وبعض الجامعات حول العالم مُطالبة بسحب الاستثمارات الجامعية التي تدعم إسرائيل ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. خلاصة التحقق الشرطة البريطانية لم تشارك في تظاهرة تضامينة مع غزة، وإنما رافقت المتظاهرين بهدف تأمين المظاهرة، كما أن الفيديو المتداول قديم ونشر سابقاً بتاريخ 5 نوفمبرتشرين ثاني 2023. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر حساب  يدعى  بتاريخ 5 نوفمبرتشرين ثاني 2023. فيديو آخر من زاوية أخرى نشرته وكالة غيتي إيمدجز. رحال. أمة الله. الله اكبر. مصادر مؤرشفة: المصدر الأول. المصدر الثاني. المصدر الثالث. :