مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
التشكيك بمعاناة طفل فقد عائلته خلال الحرب في غزة بالادعاء أنه مشهد تمثيلي.
تداولت حسابات غربية داعمة للاحتلال الإسرائيلي عبر منصة إكس مقطع فيديو يظهر فيه طفل يبكي لعدم عثوره على صور لأمه الشهيدة، وداعى ناشروه بأنه تمثيليٌ، حيث جاء الادعاء ضمن حملة باليوود التي تشكك بحقيقة معاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحرب المستمرة فيها.
:.11768338366662168736?6019
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول وتبين أن الفيديو حقيقي وليس مشهداً تمثيلياً، لكن جرى توظيفه في سياقٍ مضلل.
وتبين للمرصد من خلال البحث في المصادر العلنية أن مقطع الفيديو المتداول في الادعاء وُثقَ ضمن تقرير كامل أعدته الصحفية إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم في غزة.
كما نشرت البحيصي المشهد ذاته عبر حسابها الرسمي في تطبيق انستغرام بتاريخ 1 مارس آذار الجاري وكتبت عليه يحيى حمد، الناجي الوحيد من عائلته، فيما أوضحت لـتحقق أن الطفل يحيى حمد هو الناجي الوحيد من مجزرة تعرض لها آل حمد في منطقة الزوايدة، شمال شرق مدينة دير البلح، واستشهد والده وأمه وأخوانه وجده وجدته، وكان يبكي لأنه يتمنى أن يشاهد وجه والدته الشهيدة.
وأضافت أن المسؤول عنه الآن هي زوجة عمه وهي من تقوم برعايته، مشيرة إلى أن الفيديو تم توثيقه في مستشفى شهداء الأقصى، حيث ما يزال متواجد هناك ويتلقى العلاج.
كما توصل المرصد إلى عدد من المقابلات الصحفية مع الطفل المصاب من بينها مقابلة مع قناة الجزيرة بتاريخ 4 مارسآذار الجاري، وتحدثت أيضا زوجة عمه عن حيثيات الاستهداف.
يشار إلى استمرار الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين أول العام الماضي، مما أسفر عن ارتقاء ما يقارب 31341 شهيد و 73134 بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، حيث أشارت الوزارة في آخر تحديث صادر عنها إلى وقوع 13 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 149 شهيد و 300 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
خلاصة التحقق
الفيديو حقيقي وليس مشهداً تمثيلياً ويوثق مأساة الطفل يحيى حمد الذي فقط عائلته كاملة بفعل قصف إسرائيلي استهدف عائلته في منطقة الزوايدة شمال شرق دير البلح، ووثق بواسطة مراسلة قناة العالم الصحفية إسراء البحيصي، بتاريخ 1 مارسآذار 2024.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الفيديو من توثيق الزميلة إسراء البحيصي ونشر عبر حسابها الرسمي في تطبيق انستغرام بتاريخ 1 مارس آذار 2024.
مراسلة قناة العالم في غزة إسراء البحيصي.
تغطية قناة الجزيرة حول مأساة الطفل يحيى حمد جراء فقد عائلته كاملة في قصف الاحتلال لآل حمد في منطقة الزوايدة.
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول.
المصدر الثاني.
المصدر الثالث.
:
قال مشعان الجبوري، النائب السابق، خلال برنامج في المتناول الذي يعرض على قناة عراق24، دقيقة 30 إن محمد الحلبوسي حصل على 33 مقعدًا في الانتخابات النيابية الأخيرة، وأصبح رئيسًا للمجلس، بينما الديمقراطي عنده 33 مقعد، وهو أكثر من الاتحاد والجيل الجديد ولم يحصل على رئاسة الجمهورية.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن تحالف تقدم حصل في الانتخابات النيابية 2021 على 37 مقعدًا، عدا عن الذين انضموا إليه في وقت لاحق، في حين حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعدًا فقط.
من خلال مراجعة النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لانتخابات البرلمان 2021، فإن تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، حصل على 37 مقعدًا، وهو ثاني أعلى مقاعد بعد الكتلة الصدرية التي حصلت على 73 مقعدًا.12
بعد تغير مقاعد الكتل، بسبب انسحاب التيار الصدري من مجلس النواب، وصعود نواب بدلاء من مختلف الكتل، إضافة إلى
انضم أربعة نواب مستقلين إلى حزب تقدم، وهم كل من:
النائب أسماء أسامة العاني
النائب محمد مهند المحمدي
النائب أحمد رشيد السلماني
النائبة أزهار حميد السدران.3
كما حصل حزب تقدم على مقعد خامس، جراء انسحاب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وكان من نصيب النائبة نهال مرشد الشمري4، وبذلك ارتفع عدد مقاعد تقدم إلى 42 مقعدًا، قبل أن يشهد التحالف انسحابات وانضمام أعضاء جدد خلال السنتين الأخيرة.
وفي 9 كانون الثاني يناير 2022، صوت مجلس النواب على اختيار رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، رئيسًا لمجلس النواب للدورة الثانية، بعد حصوله على 200 صوت، فيما حصل منافسه النائب محمد المشهداني، على 14 صوتًا فقط، في حين بلغت عدد أوراق الباطلة 14 صوتًا أيضًا.5
وفي 28 أيلول سبتمبر 2022، قدم الحلبوسي استقالته من المنصب، بسبب المشاكل السياسية وفشل البرلمان بالتصويت على الحكومة، إلا أن البرلمان عقد جلسة، وصوت على رفض الاستقالة، حيث جدد النواب الثقة بالحلبوسي، بواقع 220 نائبًا على رفض الاستقالة، في حين صوت 13 نائبًا بالموافقة على الاستقالة من أصل 235 صوتا.6
قبل أن تقرر المحكمة الاتحادية، في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، وإنهاء عضوية النائب ليث مصطفى حمود الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم كقرار بات وملزم لكافة السلطات.7
وجاء قرار إنهاء عضوية الحلبوسي بناءً على اتهامه بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي، الذي أنهت المحكمة عضويته أيضاً.8