مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ينشط حساب أنشئ عام 2021، باسم الشابندر، على منصة تويتر سابقًا، ويحمل في البايو رابط لقناة تليغرام بذات الاسم تضم 1200 مشترك، يشارك صور ساخرة مركبة للكاتب والمحلل السياسي، غالب الشابندر، حول انتظار الرد الإسرائيلي على إيران.
الحقائق
الحساب مزيفة، إذ ينتحل صفة المحلل السياسي، غالب الشابندر، ويستخدم صوره في ردود ساخرة على أشخاص وحسابات لها مواقف مساندة للحرب الإسرائيلية.
ونجد بالبحث عن الحسابات التابعة الشابندر، أنّ الأخير شارك في 17 أيار مايو 2022، تغريدة عبر حسابه الخاص الوحيد على تويتر باسم غالب الشابندر ، وقال: اخواني اخواتي هذه صفحتي الوحيدة على تويتر ليس لدي صفحة أخرى.1
ولم يشارك الشابندر أي تغريدة حول الرد الإسرائيلي على إيران، وآخر ما قام بمشاركته تغريدة في 28 أيلول سبتمبر الماضي حول نظام ولاية الفقيه.2
وينشط الحساب المزيف في سياق الجدل بشأن الأحداث المتصاعدة في المنطقة، إذ ينشر تغريدات تسخر من المروجين للرد العسكري الإسرائيلي المقرر على إيران.3
وغالب الشابندر، مفكر وكاتب وعضو سابق في حزب الدعوة، من مواليد 1942، يمتلك العديد من المؤلفات منها خسرت حياتي، نقد أخبار السيرة النبوية، أسفار الجسد، والجسد الشيعي وغيرها، وقد حصر نشاطه السياسي مؤخرًا في التحليل عبر البرامج التلفزيونية المحلية.4
نشرت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي إكس وفيس بوك الادعاء أن 156 طن من احتياطي اليمن من الذهب المودع في بنك انجلترا إختفاء وهو ما تسبب بإنهار الريال اليمني مقابل الدولار
نسبت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات لمظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، أكد فيها بأن الظروف باتت ملائمة لبدء عملية عسكرية لتحرير مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك.
نتائج البحث
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لعبدي على وسائل الإعلام التابعة أو المقربة من الإدارة الذاتية أو الحسابات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة منشورة عبر وسائل إعلام سورية أو كردية أو دولية.
لا يدعم البحث وجود تصريحات صحفية لعبدي خلال آخر 24 ساعة، لكنه سبق أن أطلق تصريحات بمضمون مشابه خلال السنوات السابقة.
سبق للعديد من الحسابات والصفحات التي نقلت التصريح المزعوم، أن نشرت معلومات مضللة.
خلاصة النتائج:
التصريحات المنسوبة إلى مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، حول تأكيده بأن الظروف أصبحت ملائمة لبدء عملية عسكرية لتحرير عفرين و تل أبيض ورأس العين، هي تصريحات مفبركة، هدفها التضليل.
تداولت وكالات وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تظهر عددًا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يجلسون بحالة انكسار على الأرض، وقالت إنّها التقطت بعد قصف حزب الله مركز قوات غولاني جنوب حيفا.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنها تعود إلى عام 2004، لجنود إسرائيليين في قطاع غزة ولا علاقة لها بالهجوم الذي استهدف قاعة لجيش الاحتلال في بنيامينا جنوب حيفا.
ويظهر البحث العسكي عن أصل الصورة، أنها نشرت في 3 نيسان أبريل 2004، أثناء انتظار عدد من جنود الاحتلال انتهاء أعمال تفقد نفق عُثر عليه في منزل أثناء عملية في مخيم رفح للاجئين، بجوار الحدود المصرية في جنوب قطاع غزة.1
والتقطت الصورة من قبل أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس حينها، ويدعى أوديد باليلتي.2
وجاء تداول الصورة المضللة في أعقاب هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية للواء غولاني بالقرب من بنيامينا جنوبي حيفا، والذي أسفر عن مقتل 4 من جنود جيش الاحتلال وإصابة العشرات، إصابة عدد منهم حرجة.3