مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
حركة حماس: القائد يحيى السنوار بخير ويتابع الاخبار عن اغتياله والذي استشهد هو شبيهه ولدينا مئة نسخة من السنوار
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نُسبت إلى حركة حماس، مفادها أن “القائد يحيى السنوار بخير، وأن الحركة تتابع الأخبار حول اغتياله، وأن من استُشهد هو شبيهه، ولدينا مئة نسخة من السنوار”.
وفي تصريحٍ آخر: “تتابع حماس باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول ‘اغتيال’ أحد قياداتها. نؤكد للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.”
وأضافت الحركة بحسب الادعاء: “بعد مراجعة كافة المصادر الموثوقة والتواصل مع الجهات الرسمية، نؤكد بشكل قاطع أن قيادة الحركة بخير، وأنه لم يتم التعرض لأي من كوادرها أو قياداتها بأي ضرر. نرى أن هذه الإشاعات المغرضة تأتي في سياق محاولات معادية لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني وإشاعة الفتنة بين أبنائه.”
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة التصريحات المتداولة، وذلك عبر الرجوع إلى المواقع والقنوات الرسمية التابعة لحركة حماس، إذ تبين للمرصد أن التصريحات مُلفقة ولم تصدر عن الحركة، حيث لم يجد المرصد أي إشارة إلى تلك التصريحات في أي من مواقعها.
كما نفت حركة حماس عبر قناتها في تطبيق تليغرام صحة التصريحات المتداولة، مؤكدة أنها مزورة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استشهاد يحيى السنوار
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع تضارب الأنباء حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس 17 أكتوبرتشرين الأول، أنه قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، التي وقعت يوم الأربعاء الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الاشتباك مع السنوار وقع في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث كان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
في السياق ذاته، نشرت مواقع إخبارية إسرائيلية صورًا لجثمان، ادعت أنه يعود إلى السنوار بعد استشهاده.
من جهة أخرى، لم تُعقب حركة حماس حتى اللحظة على هذه الأخبار المتداولة، ولم تصدر أي تصريحات من الجهات الرسمية الفلسطينية تؤكد أو تنفي صحة الأنباء.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الموقع الرسمي لحركة حماس
قناة حركة حماس الرسمية عبر تليغرام
منصة تبين
الجزيرة نت
التلفزيون العربي
محمد التميمي
شكراً روسيا
شامخ كياني
تغريدات بيت المقدس
حداد
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
الادعاء
حركة حماس: القائد يحيى السنوار بخير ويتابع الاخبار عن اغتياله والذي استشهد هو شبيهه ولدينا مئة نسخة من السنوار
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نُسبت إلى حركة حماس، مفادها أن “القائد يحيى السنوار بخير، وأن الحركة تتابع الأخبار حول اغتياله، وأن من استُشهد هو شبيهه، ولدينا مئة نسخة من السنوار”.
وفي تصريحٍ آخر: “تتابع حماس باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول ‘اغتيال’ أحد قياداتها. نؤكد للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.”
وأضافت الحركة بحسب الادعاء: “بعد مراجعة كافة المصادر الموثوقة والتواصل مع الجهات الرسمية، نؤكد بشكل قاطع أن قيادة الحركة بخير، وأنه لم يتم التعرض لأي من كوادرها أو قياداتها بأي ضرر. نرى أن هذه الإشاعات المغرضة تأتي في سياق محاولات معادية لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني وإشاعة الفتنة بين أبنائه.”
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة التصريحات المتداولة، وذلك عبر الرجوع إلى المواقع والقنوات الرسمية التابعة لحركة حماس، إذ تبين للمرصد أن التصريحات مُلفقة ولم تصدر عن الحركة، حيث لم يجد المرصد أي إشارة إلى تلك التصريحات في أي من مواقعها.
كما نفت حركة حماس عبر قناتها في تطبيق تليغرام صحة التصريحات المتداولة، مؤكدة أنها مزورة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استشهاد يحيى السنوار
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع تضارب الأنباء حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس 17 أكتوبرتشرين الأول، أنه قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، التي وقعت يوم الأربعاء الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الاشتباك مع السنوار وقع في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث كان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
في السياق ذاته، نشرت مواقع إخبارية إسرائيلية صورًا لجثمان، ادعت أنه يعود إلى السنوار بعد استشهاده.
من جهة أخرى، لم تُعقب حركة حماس حتى اللحظة على هذه الأخبار المتداولة، ولم تصدر أي تصريحات من الجهات الرسمية الفلسطينية تؤكد أو تنفي صحة الأنباء.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الموقع الرسمي لحركة حماس
قناة حركة حماس الرسمية عبر تليغرام
منصة تبين
الجزيرة نت
التلفزيون العربي
محمد التميمي
شكراً روسيا
شامخ كياني
تغريدات بيت المقدس
حداد
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
تداولت صفحات على منصة إكس تويتر سابقًا، صورة لجنود إسرائيليين يجلسون على كرسي فخم باللون الذهبي مطرز بتاج ملكي، وقالت إنّ الصورة التقطت عند منزل حسن نصر الله بقرية البازورية جنوبي لبنان.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها التقطت لعدد من جنود جيش الاحتلال في قرية تقع عند الحدود مباشرة، وليست عند منزل حسن نصر الله في قرية البازورية.
من خلال البحث عن المصدر الأصلي للصورة، يتضح أن أولى من نشرها الصحفي الإسرائيلي ومراسل قناة 14، يانون ماجال على حسابه في تلغرام وتويتر، مع تعليق: كتيبة 5280 ألكسندروني، الفرقة 3. نُسيطر على المنطقة التي حصلنا عليها في لبنان، مع عبارة היידה هايدا، والتي تستخدم باللغة العبرية بشكل غير رسمي للتشجيع أو التحفيز.1
ونشر الصحفي الإسرائيلي الصورة مرة أخرى، داعيًا إلى التبرع للكتيبة الظاهرة في الصورة، وقال إنّ كتيبة الهندسة التابعة للواء ألكسندروني قد تم استدعاؤها للمرة الثالثة هذا العام قبل رأس السنة.2
كما نشر الصحفي الإسرائيلي يانون ماجال مقطع فيديو في وقت لاحق يظهر الكرسي الفخم الذي انتشر بشكل واسع، أثناء قصف الجيش الإسرائيلي للقرى المجاورة، وذكر أن الفيديو من قرية المنارة على الحدود تمامًا جنوبي لبنان.3
كما أعادت الكثير من الصفحات الإسرائيلية نشر الصورة، ولم يذكر أي مصدر إسرائيلي أن الصورة لمنزل الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، بل نشرت على أنها من إحدى القرى اللبنانية التي تمثل معقل حزب الله، وهو ما لم يذكره المصدر الأصلي للصورة.4
إلا أن الصفحات الناطقة بالعربية والداعمة للجيش الإسرائيلي، أعادت نشر الصورة مدعية أنها لمنزل حسن نصر الله في قرية البازورية جنوب لبنان، وهو ادعاء مضلل.