مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نقلت صفحة الخوة النظيفة، منشوراً عن المدون علي فاضل ناشر تسجيلات نوري المالكي المُسربة عقب إعلان القضاء العراقي فتح التحقيقات بها قوله: أنا مستعد لتدوين اقوالي عبر السفارة العراقية في واشنطن بشرط إبلاغ السلطات الامريكية و القنوات التالية بالدخول معي للسفارة. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، فمن خلال مراجعة اللقاء الأخير للمدون والناشط علي فاضل، لم يحدد القنوات الفضائية التي طالب بدخولها معه الى السفارة العراقية في واشنطن لتدوين أقواله بشأن ماتم تسريبه. في أول ظهور له بعد التسريبات الصوتية المنسوبة الى نوري المالكي، والتي قام بنشرها، قال المدون والناشط علي فاضل في حوار على قناة ، وحاوره الاعلامي مهدي جاسم، ما نصه: أنا مستعد للحضور أمام القضاء العراقي إذا طلبني، لكن ليس في العراق فمن يضمن سلامتي في العراق؟، أنا أخضع لأمر القضاء العراقي، لكن ليس في العراق، لذلك طالبت بفريق دولي إذا إجا فريق دولي للتحقيق سوف أحضر للعراق، غير هذا أنا مستعد لتدوين أقوالي في السفارة العراقية بواشنطن لكن بوجود الإعلام الدولي لضمان سلامتي، لأن الميلشيات متوغلة بكل أجهزة الدولة، ربما يكون في السفارة العراقية واحد أو اثنين ميلشياويين. ولم يحدد فاضل القنوات الاعلامية العالمية التي طلب حضورها معه. من خلال مراجعة الصفحة الرسمية لعلي فاضل، على منصة تويتر، تبين عدم نشره أية تغريدة تتعلق بالقنوات العالمية التي طلب حضورها الى السفارة العراقية في أمريكا، لمرافقته في تدوين أقواله، إذا أراد القضاء ذلك. وأحدثت تسريبات صوتية منسوبة لرئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس تحالف دولة القانون نوري المالكي، ضجة كبيرة في العراق لما كشفت عن حقيقة مواقفه تجاه خصومه السياسيين وما يخطط له. ونشر حساب المدون والناشط علي فاضل على منصات التواصل الاجتماعي خمسة أجزاء من تلك التسريبات لحد الآن، والتي تكشف مخططات نوري المالكي للحرب الأهلية المرتقبة في البلاد، ونيته التخلص من مقتدى الصدر ومسعود برزاني وغيرهما، مشيرا إلى أن العراق ذاهب لحرب أهلية وأنه يعمل على تسليح العشائر الموالية له، وأنه لا يثق بالشرطة والجيش، كما تحدث عن علاقته بايران وكيف تتحكم قيادة الحرس الثوري بالخلايا المسلحة في العراق واصفا الحشد الشعبي بأمة الجبناء.
نشرت صفحة تدعى الدكتورة مهى الدوري تغريدة عبر تويتر تنص على: ‏أَنْبَاء مُؤَكَّدَةٌ تُشِيرُ إلَى مغادرة الْعُتُلّ الزَّنِيم مَكَانُ إقَامَتِهِ وَالتَّوَجُّهُ إلَى جِهَةِ مَجْهُولَة بَعْد تَغْرِيدُه الزَّعِيم الاصلاحي مُقْتَدَى الصَّدْر رُعَاة اللَّه . وقد تداولت مواقع خبرية التغريدة بعد ذلك. الحقيقة: ادعاء مزيف، ولا يعود للنائبة المستقيلة مهى الدوري، حيث أن الحساب لا يعود لها وقامت بالتنويه عبر حسابها الرسمي على تويتر. كتبت الدوري في صفحتها على تويتر، بأن ‏البوست مزور والصفحة مزورة، وأضافت أنه للتأكد من جميع مواقع الدكتورة مهى الدوري تفضل بزيارة موقعها الرسمي على شبكة الويب الرسمية. يشار إلى أنه قبل أيام تسربت سلسلة من تسجيلات صوتية نسبت إلى المالكي، هاجم بها الصدر، حيث رد الصدر عبر تغريدة على صفحته الرسمية في تويتر بأن العجب كل العجب أن يأتي التهديد من حزب الدعوة المحسوب على آل الصدر من كبيرهم المالكي ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب. وأضاف، أنصحه بإعلان الإعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء الى الإستغفار أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين الى الجهات القضائية لعلها تكون بمثابة توبة له أمام الله وأمام الشعب العراقي.
نشر عبر منصة تويتر خبر صدور مذكرة قبض دولية بحق المدون علي فاضل على خلفية تسريبه تسجيلات صوتية منسوبة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، نص على أن الانتربول الدولي يستلم مذكرة ألقاء قبض بحق علي فاضل. الحقيقة: خبر مزيف، ففي آخر لقاء تلفزيوني لعلي فاضل أمس الثلاثاء 19 تموز يوليو 2022، أكد أنه لم يتلق رسميا من القضاء العراقي شكوى ضده، لكن مقربا من المالكي أخبره بأن الأخير قام برفع دعوى قضائية ضده. من خلال البحث لم تذكر أي من الوكالات المحلية والقنوات المعروفة أو مجلس القضاء الأعلى، أي خبر حول مذكرة قبض دولية بحق علي فاضل. خلال استضافته في برنامج بكل جرأة مع الإعلامي مهدي جاسم، ذكر علي فاضل الذي قام بتسريب تسجيلات صوتية منسوبة الى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، انه لم يتلق بشكل رسمي دعوى قضائية أو إبلاغا من القضاء العراقي بشأن وجود شكوى ضدي، لكن هناك محامين قاموا برفع دعوى قضائية ضدي، ونشر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن أحد المقربين من المالكي ارسل لي رسالة أخبرني بأن المالكي قام بالشكوى ضدك، موضحاً أنه لحد الآن لم أتلق أي إبلاغ رسمي من القضاء العراقي. وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، أمس الثلاثاء، عن فتح تحقيق بشأن التسجيلات الصوتية المسربة المنسوبة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في أول تعليق من السلطة القضائية بعد موجة استنكار ومطالبات للتحرك إزاء تسريبات حملت تهديدات باستهداف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهددت الأمن والاستقرار العام في البلاد. واقيمت، صباح الأحد الماضي، دعوى قضائية ضد المدون علي فاضل بسبب تسريب تسجيلات صوتية تخص زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، من قبل المحامية زينب جاسم باقر، ولم يكشف القضاء عن إجراءات الأخبار الذي تقدمت به المحامية، ولم يصدر تعليق أو مذكرة قبض على ضوئه. من خلال مراجعة الموقع الرسمي للشرطة الجنائية الدولية الانتربول يتضح عدم تطرقه لمذكرة اعتقال علي فاضل، كما لم تنشر اي من الوكالات المحلية او القضاء العراقي مثل هكذا خبر. ويشهد العراق توترا بين الطرفين الشيعيين البارزين، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على خلفية تسجيلات صوتية مسربة منسوبة للأخير، ليزداد تعقيد المشهد السياسي المتأزم منذ الانتخابات التشريعية المبكرة. وأظهرت تسريبات منسوبة للمالكي إساءة إلى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وعدد من كبار الساسة في البلاد، ونفى المالكي الذي يعدّ من أبرز السياسيين الشيعة في العراق، أن تكون تلك التسجيلات تعود إليه، واعتبر أنها مفبركة. وقال حزب المالكي في بيان الاثنين إننا لن ننجر إلى فتنة عمياء بين أبناء الوطن الواحد.
تداول نشطاء على موقع فايسبوك، صورا لطائرات مروحية محملة بالمياه تتجه لجبل بوقرنين بتونس العاصمة.
ادعى الإعلامي أحمد موسى، أن البيان المشترك الصادر عقب اجتماع الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي بايدن على هامش قمة جدة 2022، تحدث بشكل إيجابي عن حقوق الإنسان في مصر، لكن هذا غير صحيح، إذ لم يشتمل البيان على أي كلام إيجابي عن حالة حقوق الإنسان في مصر.
ادعى الكاتب الصحفي سليم عزوز أن الانتقال العاصمة الإدارية الآن صعبًا نظرًا لتوقف الأعمال فيها بسبب العجز في السيولة المالية وصعوبة تعديل الدستور، لكن هذا غير صحيح، فالعمل لم يتوقف في العاصمة الإدارية الجديدة، كما أن انتقال الحكم إليها لا يحتاج إلى تعديل الدستور.