مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة مطعم أكدت أنه يعود لجمعية تدعى الفاشلون المتحدون في أمريكا، وأنها جمعية تضم الفاشلين في الدراسة والزواج. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها تعود إلى مطعم في إسبانيا وليس لجمعية تُدعى الفاشلون المتحدون. من خلال البحث العكسي، اتضح ان الصورة، نشرت لأول مرة عبر موقع في مقال عام 2013 تحت عنوان: التثبيت السريع الأول من قبل الفريق متعدد التخصصات . وقد أكد الموقع أن من نفذ هذا الديكور للمطعم النباتي في شارع في إسبانيا، هو فريق يطلق على نفسه اسم وتعني الكلمة الضوء باليونانية، وهو فريق متعدد التخصصات مقره في مدريد وبرشلونة. وتم عمل تصميم يبدو كإضاءة للواجهة من قبل الفريق للمطعم النباتي والعمل عليها لمدة 4 أيام وليالٍ بأكثر من 250 مل من الشريط الأصفر ومواد الديكور المطلية واستعمال الأناناس ومصباح كخدعة بصرية. ومن خلال البحث عن الفريق الذي قام بتصميم الديكور، اتضح أنه فريق إسباني وأنه نشأ عام 2013 ومختصّ بالديكور، ونشر الفريق صورًا للمطعم مع اسمه ، وتغطيته الصحفية من قبل العديد من المواقع المهتمة بالتصميم والديكور مثل موقع ، وموقع ، اللذين أرفقا اسم المطعم نفسه ومقطع فيديو للفريق وهو يقوم بعمله من حسابه على موقع :
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده عاجل: السيد السيستاني سيدعو على تركيا هذه الليلة في صلاة الليل فترقبوا ما سيحدث لتركيا يوم غداً. الحقيقة: خبر غير صحيح، ولم يصدر من المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني، أي موقف بشأن القصف التركي الأخير، كما لم ينشر الخبر في أي وسيلة إعلام محلية أو موقع رسمي تابع للمرجعية. بعد البحث عن صحة الخبر في المواقع الرسمية التابعة لمرجعية النجف، تبين أنه لم يتم نشر أي خبر أو بيان بهذه الطريقة والتوعد، كما لم يصدر أي بيان أو موقف رسمي من المرجعية بشأن القصف الذي استهدف محافظة دهوك وأسفر عن مقتل 9 أشخاص وجرح 31 آخرين.
نشرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورتان ادّعت أنهما من قصف بطائرات مُسيّرة استهدف قاعدة بامرني التركية في محافظة دهوك. الحقيقة: 🟧 الصورتان مضللتان لأنهما قديمتان وليستا من قصف تعرضت له قاعدة بامرني في قضاء العمودية في محافظة دهوك، وإنما تعودان إلى قصف في كردستان العراق خلال فترات مختلفة. 🟧 الصورة الأولى مقتطعة من صورة نُشرت في شهر إبريل نيسان 2020 على أنها لقصف جوّي نفذته طائرات تركية على مناطق قرب مدينة مخمور في محافظة نينوى. 🟧 الصورة الثانية عثر عليها صحيح العراق في مقال للصحفي اليوناني فاسيليس كابولاس منشور في سبتمبر أيلول 2017، يتحدث عن قصف مدفعي إيراني على مناطق في كردستان العراق آنذاك. 🟧 وصباح اليوم الجمعة 22 يوليو تموز 2022، تعرضت قاعدة عسكرية تركية في ناحية بامرني التابعة لقضاء العمادية بمحافظة دهوك، لهجوم بطائرتين مُسيّرتين مفخختين دون وقوع أي خسائر بحسب مصادر أمنية تحدثت لوكالات أنباء. 🟧 جاء الهجوم على القاعدة العسكرية التركية، بعد قصف تعرض له منتجع سياحي في دهوك، أسفر عن سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى. 🟧 واتهمت الحكومة العراقية تركيا بالوقوف وراء القصف الذي أدى إلى مقتل مدنيين، في حين تنفي أنقرة مسؤوليتها، مُتهمةً مسلحي حزب العمال الكردستاني بتنفيذ القصف. 🟧 وأدى القصف إلى خروج مظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد بهتافات ضد تركيا وحرق العلم التركي، فيما استدعت بغداد القائم بأعمالها في أنقرة للتشاور بشأن الحادث. 🟧 وأعلن مجلس النواب العراقي عقد جلسة يوم غد السبت لبحث الاعتداءات التركية، وذلك بحضور وزيري الخارجية والدفاع، ورئيس الأركان.
نشرت عدد من الصفحات عبر فيسبوك صورة مبنى يحترق وتعليق يتحدث عن حرق القنصلية التركية في البصرة. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها تعود لاحتجاجات 2019 ولحظة حرق القنصلية الإيرانية في النجف. وعن الاحتجاجات امام القنصليات والسفارة التركية في العديد من المدن العراقية على خلفية القصف الذي استهدف السواح العرب في منطقة زاخو بدهوك، خرج عدد من اهالي البصرة في وقفة احتجاجية امام القنصلية، وذكروا انهم بصدد ايصال رسالة الى القنصلية التركية وانهم لن يتجاوزوا على مبنى القنصلية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا ومقاطع فيديو لقصف الحشد الشعبي قاعدة زليكان التركية في محافظة نينوى. الحقيقة: خبر وفيديو مضلل، إذ لم تعلن هيئة الحشد الشعبي أو تتبنى قصف قاعدة زليكان التركية شمالي البلاد، كما أن الوكالات المحلية والمواقع الرسمية العراقية والتركية لم تعلن عن أي استهداف، فضلا عن كون مقطع الفيديو قديما، ويعود للثالث من شباط فبراير الماضي. ولقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 23 في هجوم صاروخي تركي على محافظة دهوك شمال العراق، أمس الأربعاء، فيما أعربت وزارة الخارجية التركية عن حزنها في بيان رسمي لـمقتل 8 وإصابة 23 في غارة جوية على محافظة دهوك العراقية، مشيرة إلى عدم مسؤوليتها عن القصف، داعية الحكومة العراقية الى التحقيق في الموضوع. بالعودة الى حقيقة الخبر المتداول، من خلال مراجعة الصفحة الرسمية لمديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي يتضح عدم اعلانها استهداف قاعدة تركية شمال العراق. وبما أن هيئة الحشد الشعبي أحد الأجهزة العسكرية العراقية وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، فأن العراق لم يعلن اي رد عسكري على القصف التركي. واتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القوات التركية بارتكاب ما وصفه بالانتهاك السافر للسيادة العراقية. وقرر مجلس الوزراء العراقي استدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة للتشاور، ووقف إجراءات تعيين سفير جديد. وأضاف المجلس في بيان أنه وجه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه إدانة الحكومة العراقية القصف.
نقلت صفحة على منصة فيسبوك منشوراً عن وزير الدفاع العراقي جمعة عناد قوله ننتظر الضوء الأخضر من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لاحتلال تركيا خلال 24 ساعة رداً على التجاوزات التركية على العراق و سيادته. الحقيقة: ادعاء مزيف، إذ لم يدل وزير الدفاع العراقي جمعة عناد بأي تصريح حول القصف التركي الذي استهدف مصيفا في محافظة دهوك وراح ضحيته عشرات المدنيين. وسقطت قذائف تركية أمس الأربعاء، على مصيف برخ السياحي الواقع في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، ما أدى لمقتل 8 أشخاص، وإصابة آخرين. وأدانت كتل سياسية ومنظمات اجتماعية، القصف المدفعي التركي الذي استهدف منتجعاً سياحياً في إدارة منطقة زاخو في إقليم كردستان، وسط مطالبات بانعقاد جلسة طارئة للبرلمان العراقي. وأفاد مسؤول محلي، بأن أكثر من 30 سائحاً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح بالقصف المدفعي التركي الذي استهدف مصيفا في إدارة منطقة زاخو المستقلة في إقليم كردستان. من خلال مراجعة الصفحة الشخصية للوزير جمعة عناد، على منصة تويتر فإن آخر تغريدة له خلال الـ24 ساعة الماضية كانت حول إشرافه على استلام الوجبة الأولى من العجلات القتالية نوع لاندكروز. ولم ينشر بعدها أي تغريدة أو تعليق على القصف التركي. وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، قد أصدر 8 قرارات عقب اجتماعه مساء امس رداً على القصف التركي في دهوك، فيما وجه المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.