مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ادعى الإعلامي أحمد موسى أن محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر قضى 19 عامًا داخل البنك المركزي بين نائب ومحافظ وهو ثالث أكثر محافظ قضى سنوات بـ7 سنوات، لكن هذا الكلام غير دقيق، إذ قضى عامر داخل البنك المركزي 12 سنة فقط، وليس 19 سنة.
بوست منتشر بشكل كبير جدًا، بيقول:تخيل تبقا واقف بتشتري سندوتشات كبده وسجق من محل عادي وتلاقي خنزير خارج جري هربان من المحلالعنوان :شارع الدكتورة عايدة بالاميرية.
انتشر على تويتر وفيسبوك مقطع فيديو على أنّه لمساجد في مدينة الصدر تُعلن الجهاد والنفير العام. الحقيقة: 🟧 الفيديو مضلل لأنّه قديم، سبق أن نُشر في 2015 على أنّه من مدينة عدن اليمنية، ونشرته آنذاك قناة على يوتيوب تحت عنوان مآذن عدن تصدح بحيّ على الجهاد. 🟧 وظهر الفيديو في أبريل 2015 بالتزامن مع معارك شهدتها مدينة عدن حينها بين حكومة عبد ربه منصور هادي وقوات موالية له ومدعومة من السعودية والإمارات من جهة، وقوات جماعة الحوثي من جهة أخرى. 🟧 وكان الحوثيون في 2015 قد تمكّنوا من التقدم إلى قلب المدينة مدعومين بقوات تابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قبل أن تتمكن القوات الموالي لحكومة منصور هادي من استعادة السيطرة على المدينة مرة أخرى بعملية أسمتها السهم الذهبي. 🟧 وخلال الساعات القليلة الماضية انتشر الفيديو بشكل مضلل على أنّه من مدينة الصدر في بغداد، على خلفية إعلان مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية نهائيًا. 🟧 وأعقب اعتزال الصدر خروج أنصار التيار الصدري في مظاهرات احتجاجية وتوجههم نحو المنطقة الخضراء. كما ظهرت مقاطع فيديو على أنّها لاقتحام أنصار التيار الصدري القصر الجمهوري، لم يتسنّ لصحيح العراق التحقق منها إلى الآن.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً فيديوياً لطائرات هليكوبتر، قالت إنه لتنفيذ عملية إنزال قناصين فوق أحد المباني. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن الفيديو قديم ويعود لتدريبات يقوم بها جهاز مكافحة الإرهاب، وفي وقت لاحق نشرت خلية الإعلام الأمني، بيانا كذبت فيه الفيديو المتداول، وأكدت أنه يعود لتدريبات قديمة. وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس اعتزاله العمل السياسي، الذي اعتبر صدمة في الشارع العراقي، ليرد أنصاره على ذلك باقتحام المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، ومحاصرة مبنى الحكومة العراقية، واقتحام مقر رئاسة الوزراء، لتندلع بعدها مواجهات بين أنصار الصدر وخصومه وصلت إلى إطلاق الرصاص في المنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في بغداد. نفت خلية الإعلام الأمني في بيان رسمي الفديو، وأكدت أنه يعود إلى عمليات تدريب قام بها جهاز مكافحة الإرهاب في وقت سابق.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها لحظة اعتقال السياسي العراقي عزت الشابندر. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها قديمة منشورة في مواقع إسرائيلية وإيرانية منتصف عام 2020 وعلق عليها بأنها لحظة اعتقال عنصر كبير في كتائب حزب الله من قبل القوات الخاصة العراقية. ومع ليلة ساخنة شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات تخللها مواجهات مسلحة وانتشار العديد من الأخبار المزيفة حول اعتقال سياسيين وقتل آخرين، ومن بينها اعتقال الشابندر، الذي استند لصورة غير حقيقية. من خلال استخدام ميزة البحث بواسطة الصورة، يتضح أن الصورة تم نشرها في الشهر السادس من عام 2020، في إحدى الوكالات الإسرائيلية، وفي وصف الصورة كتبت الوكالة بأنها القوات الخاصة العراقية تعتقل عنصرا كبيرا في كتائب حزب الله. ونشرت إحدى الوكالات الإيرانية، ذات الصورة في عام 2020، في خبر حمل عنوان رد فعلها على الهجوم على مقر لقوات الحشد الشعبي. وذكرت الوكالة، أن رد الفعل على هجوم القوات الأمنية على مقر حزب الله في العراق ونشر أنباء عن إطلاق سراح معتقلين هو آخر الأخبار المتعلقة بالتطورات في هذا البلد. ونقلت وكالات إيرانية، عن قناة العربية تليغرام أن هذه الصورة منذ لحظة اعتقال أحد عناصر كتائب حزب الله.