مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
صورة منتشرة بشكل كبير لطفل يجلس فوق سطح منزله، ويقوم بالكتابة على أضواء أحد أعمدة الإنارة مع تعليق: صورة لطفل مصري يتيم الأب من إحدى قرى محافظة الدقهلية تسمى أوليلة، مرشحة لتكون صورة العام في مجلة الدايلي ميل البريطانية وهو يؤدي واجباته على ضوء مصباح عامود الشارع لأن بيته لا يوجد به كهرباء منذ خمس سنوات بعد سحب العداد لعدم دفع الفواتير بعد موت والده.
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، قالت إنه يعود لجثث إيرانيين قتلوا في المواجهات المسلحة بالمنطقة الخضراء.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه يعود إلى حزيران يونيو الماضي، لتبادل رفات ضحايا الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، ومن خلال التصوير يتضح أنه في منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران بمحافظة البصرة.
وفي 29 آب أغسطس 2022، أكدت مصادر طبية عراقية، سقوط 20 قتيلا في المواجهات المسلحة التي اندلعت داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي، قبل أن يدعو الصدر أنصاره إلى الانسحاب وإيقاف إطلاق النار.
فيما بعد شيع انصار التيار الصدري ضحايا المواجهات المسلحة، كما شيع قادة الاطار التنسيقي ضحايا المواجهات المسلحة التي استمرت 18 ساعة في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو المتداول، اتضح أنه نشر سابقاً في شهر حزيران يونيو 2022، بعنوان: جانب من مراسم تسليم رفات عدد من الجنود العراقيين والايرانيين الذين قضوا في الحرب العراقية الإيرانية.
كذلك نشرت وسائل إعلام محلية في محافظة البصرة، مطلع تموز يوليو 2022، ذات الفيديو بعنوان: جانب من مراسم تسليم رفات عدد من الجنود العراقيين الذين قضوا في الحرب العراقية الإيرانية.
ونشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، الفيديو المتداول في ذات التاريخ المذكور أعلاه، وقالت في بيان: جرت اليوم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية لتبادل الرفات بحضور ممثلين عن جمهورية العراق وجمهورية إيران الإسلامية.
وأضافت اللجنة قد تسلمت جمهورية العراق رفات تسعة جنود عراقيين تم العثور عليها في الأراضي الإيرانية بينما أعيدت رفات 36 جنديًا إيرانيًا تم العثور عليها في الاراضي العراقية إلى بلادهم. تعود هذه الرفات لجنودٍ فقدوا خلال المعارك بين عامي 19801988 وجرت عملية التبادل عند منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين.
ولم يثبت سقوط قتلى إيرانيين في المواجهات المسلحة التي نشبت في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد أواخر شهر اب الماضي.
نشرت قناة صابرين نيوز عبر تليغرام، خبر قتل إرهابي في محكمة استئناف الموصل
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن المقتول لم يكن محكوما، بل هو موقوف على ذمة التحقيق، ومتهم بالمادة 4 إرهاب، وليس محكوما بالإرهاب.
وأصدرت شرطة الموصل، بيانا يوضح فيه تفاصيل الحادث، إذ ذكر البيان أنه موقوف وفق المادة 41 إرهاب على ذمة مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى، واقتيد لمحكمة الجنايات الأولى في الموصل، وأن الجاني الذي قتله يدعى بسمان حسن شرابي النمراوي، وأطلق عليه الرصاص بواسطة مسدس 9 ملم، بسبب ثأر عشائري.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا نسبته لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ينقل فيه موافقة رئيس تحالف الفتح هادي العامري على التنحي شريطة تسلمه قيادة القوة الجوية لما يمتلك من خبرة ومؤهلات في هذا الجانب.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لا صحة لوجود صفحة رسمية تابعة لشخص يدعى وزير الحاج الفياض لتكون ناطقة باسمه، كما لم يتم نقل التصريح في أي وكالة أخبار محلية.
بعد البحث عن صحة التصريح تبين أن المواقع التابعة لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض تخلو من وجود خبر تنحي رئيس كتلة الفتح، هادي العامري.
في وقت سابق دعا وزير الصدر، الشخصية المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الملقب بـصالح محمد العراقي، إلى إنهاء تواجد الميليشيات والحشد الشعبي في المواقع الحساسة بالدولة، فيما طالب بإقالة رئيس هيئة الحشد فالح الفياض لـضعف شخصيته.
نشرت العديد من الصفحات عبر فيسبوك، أن الكتلة الصدرية ترفع دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية، للطعن بقبول استقالاتهم وعودتهم للبرلمان مرة أخرى.
الحقيقة:
خبر مضلل، فالتيار الصدري لم يرفع دعوى قضائية أو يطعن بشأن استقالات نوابه، وإنما الطعن كان بواسطة المحامي في بابل ضياء الدين رحمة الله البديري في 11 من آب أغسطس الماضي.
كما انتشرت محادثة عبر واتساب للمحامي مع أحد الصحفيين، يذكر فيها أنه غير مكلف بإقامة الدعوى من قبل أي شخص، إنما هو أقامها لمنع تفرد رئيس المجلس محمد الحلبوسي بالقرار.
وأوضح المحامي البديري في تصريحات صحفية سابقة، مطالبة الكتلة الصدرية له بسحب الدعوى، كما أوضح أسباب إصراره على إقامتها.
نشرت صفحة في فيسبوك صورة لمجموعة من الحبوب المخدرة، على أنها لتاجر مخدرات في سوق مريدي بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة ولا علاقة لها بتاجر مخدرات عراقي ولا بالعراق، بل تعود إلى تجار مخدرات في الأردن بمحافظة الزرقاء.
من خلال البحث، اتضح أن الصورة منشورة مسبقا من قبل الموقع الرسمي لمديرية الأمن الأردنية، حيث ذكرت المديرية في بيانها على لسان الناطق الإعلامي: إن العاملين في ادارة مكافحة المخدرات ومن خلال حملاتهم المكثفة على تجار ومروجي المواد المخدرة، فقد تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة مروجين وتجار لتلك السموم في محافظتي العاصمة والزرقاء.